الإعلام ..هل يخاطب عقولنا أم غرائزنا ؟!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإعلام ..هل يخاطب عقولنا أم غرائزنا ؟!
وظيفة الإعلام الرئيسية في إحاطة الأفراد والجماعات علما بالأخبار الصحيحة
الدقيقة والمعلومات الصادقة الواضحة والحقائق الثابتة التي تساعد على
تكوين رأي عام صائب وهكذا يؤثر الإعلام تأثيرا واضحا في سلوك الفرد
والجماعة ومن ثم توخي الصدق والامانة والصراحة والموضوعية والبعد عن
الذاتية تماما في تقديم الأخبار أو المعلومات كذلك يساهم في مجال الصحة
النفسية للفرد والجماعة .
فالإعلام ووسائله تعمل في إطار بين المحافظة على التراث الثقافي القائم في
المجتمع وعلى تطويره أنه في حالة عرض قضية ما على جمهور مثقف يجب تقديم
وجهتي النظر المختلفتين, أما في حالة الجمهور الأمي أو قليل الثقافة عرض
وجهتي النظر معا أما إذا إلتزم الجمهور علنا بوجهة نظر تم الإقتناع بها
فإن التعريض لوجهة نظر واحدة يصبح كافيا .
وتزداد قوة التأثير والمضمون الإعلامي في تحول الرأي العام عند الشرح والتصريح أكثر منها عند العرض والتلميح .
وكذلك يؤثر التكرار تأثيرا قويا بشرط أن يكون متنوعا وإلا يصل إلى حد الإلحاح والمضايقة حتى لا يحدث أثرا عكسيا .
كذلك الإستناد إلى الحاجات النفسية وإشباعها و الدوافع النفسية للسلوك يسهل العملية الإعلامية .
ولا شك أن من أهم مقاييس الحكم على نجاح الإعلام ووسائل الأتصال هو تجارب الجماهير واستجابتها للرسالة عن طريق وسيلة الإتصال .
وتدل الدراسات التي قام بها كانتريل وإلبورت عن قوة تجاوب الجماهير لوسائل
الإعلام ووجد أنه تترتب من حيث الأهمية والنجاح وقوة التأثير والتجارب كما
يلي : المحادثة الشخصية المناقشة الجماعية والأجتماعات غير الرسمية
الأجتماعات الرسمية التلفيزيون والأذاعة الصحافة الملصقات واللافتات
والمجلات ثم الكتب .
ولا بد أن تهدف إلى إشباع الحاجات النفسية للجماهير وتلبية رغباتهم وتحقيق فائدة ملموسة لديهم ومن أهم الحاجات ما يأتي :
- الحاجة إلى المعلومات والتسلية والترفيه .
- الحاجة إلى الأخبار حول مشكلات الساعة .
- الحاجة إلى رفع مستوى المعارف والثقافة العامة .
- الحاجة إلى دعم الأتجاهات النفسية وتعزيز المعايير والقيم والمعتقدات والتوافق مع المواقف الجديدة .
- والإعلام له أهميته وتأثيره وأداة إتصال ذات إتجاهين , تنقل المعلومات
من القيادة إلى القاعدة الشعبية ومن ناحية أخرى ترفع للقيادة تقارير دقيقة
عن إتجاهات القاعدة الشعبية ومن ناحية اخرى ترفع للقيادة التقارير دقيقة
عن إتجاهات القاعدة الشعبية وحاجاتهم ورغباتهم , والرأي العام .
كذلك واجب تثقيفي تربوي وتعليمي فهو يخاطب العقول لا غرائزها .
وأن الإعلام يقدم اخبارا أو معلومات هدفها زيادة المعرفة والأقتناع
والتفاهم , والمعلومات الجديدة حول مشكلات الساعة وغيرها من المسائل التي
تختلف حولها وجهات النظر ويساعد المعلم في جميع عمليات التربية والتعليم ,
ولقد أصبحت البرامج التعليمية في كل من الإذاعة والتلفيزيون وبعض المجلات
مكملة لعمل المعلم ولقد أصبح التعليم المبرمج من أفضل طرق التعليم حيث
أدخلت الأجهزة الألكترونية لتهئ الفرصة للتعليم الذاتي وإشاعة المعلومات
الحديثة المتصلة بالتقدم العلمي والتكنولوجي .
الدقيقة والمعلومات الصادقة الواضحة والحقائق الثابتة التي تساعد على
تكوين رأي عام صائب وهكذا يؤثر الإعلام تأثيرا واضحا في سلوك الفرد
والجماعة ومن ثم توخي الصدق والامانة والصراحة والموضوعية والبعد عن
الذاتية تماما في تقديم الأخبار أو المعلومات كذلك يساهم في مجال الصحة
النفسية للفرد والجماعة .
فالإعلام ووسائله تعمل في إطار بين المحافظة على التراث الثقافي القائم في
المجتمع وعلى تطويره أنه في حالة عرض قضية ما على جمهور مثقف يجب تقديم
وجهتي النظر المختلفتين, أما في حالة الجمهور الأمي أو قليل الثقافة عرض
وجهتي النظر معا أما إذا إلتزم الجمهور علنا بوجهة نظر تم الإقتناع بها
فإن التعريض لوجهة نظر واحدة يصبح كافيا .
وتزداد قوة التأثير والمضمون الإعلامي في تحول الرأي العام عند الشرح والتصريح أكثر منها عند العرض والتلميح .
وكذلك يؤثر التكرار تأثيرا قويا بشرط أن يكون متنوعا وإلا يصل إلى حد الإلحاح والمضايقة حتى لا يحدث أثرا عكسيا .
كذلك الإستناد إلى الحاجات النفسية وإشباعها و الدوافع النفسية للسلوك يسهل العملية الإعلامية .
ولا شك أن من أهم مقاييس الحكم على نجاح الإعلام ووسائل الأتصال هو تجارب الجماهير واستجابتها للرسالة عن طريق وسيلة الإتصال .
وتدل الدراسات التي قام بها كانتريل وإلبورت عن قوة تجاوب الجماهير لوسائل
الإعلام ووجد أنه تترتب من حيث الأهمية والنجاح وقوة التأثير والتجارب كما
يلي : المحادثة الشخصية المناقشة الجماعية والأجتماعات غير الرسمية
الأجتماعات الرسمية التلفيزيون والأذاعة الصحافة الملصقات واللافتات
والمجلات ثم الكتب .
ولا بد أن تهدف إلى إشباع الحاجات النفسية للجماهير وتلبية رغباتهم وتحقيق فائدة ملموسة لديهم ومن أهم الحاجات ما يأتي :
- الحاجة إلى المعلومات والتسلية والترفيه .
- الحاجة إلى الأخبار حول مشكلات الساعة .
- الحاجة إلى رفع مستوى المعارف والثقافة العامة .
- الحاجة إلى دعم الأتجاهات النفسية وتعزيز المعايير والقيم والمعتقدات والتوافق مع المواقف الجديدة .
- والإعلام له أهميته وتأثيره وأداة إتصال ذات إتجاهين , تنقل المعلومات
من القيادة إلى القاعدة الشعبية ومن ناحية أخرى ترفع للقيادة تقارير دقيقة
عن إتجاهات القاعدة الشعبية ومن ناحية اخرى ترفع للقيادة التقارير دقيقة
عن إتجاهات القاعدة الشعبية وحاجاتهم ورغباتهم , والرأي العام .
كذلك واجب تثقيفي تربوي وتعليمي فهو يخاطب العقول لا غرائزها .
وأن الإعلام يقدم اخبارا أو معلومات هدفها زيادة المعرفة والأقتناع
والتفاهم , والمعلومات الجديدة حول مشكلات الساعة وغيرها من المسائل التي
تختلف حولها وجهات النظر ويساعد المعلم في جميع عمليات التربية والتعليم ,
ولقد أصبحت البرامج التعليمية في كل من الإذاعة والتلفيزيون وبعض المجلات
مكملة لعمل المعلم ولقد أصبح التعليم المبرمج من أفضل طرق التعليم حيث
أدخلت الأجهزة الألكترونية لتهئ الفرصة للتعليم الذاتي وإشاعة المعلومات
الحديثة المتصلة بالتقدم العلمي والتكنولوجي .
رد: الإعلام ..هل يخاطب عقولنا أم غرائزنا ؟!
مشكووووووووووورة
blsamira- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 572
العمر : 47
المكان : من الجزائر
المهنة : ربة بيت
التقييم : 0
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى