دور الأهل في حياة الشاب دراسيا
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دور الأهل في حياة الشاب دراسيا
إن الدراسة عمل جاد ومتعب وطويل ولا يعطي النتائج الفورية الإيجابية التي
يتوقعها الأهل من أبنائهم لذا يجب على الأهل تعويد أبنائهم على الصبر في
الدراسة والعمل بجدية وإستقلالية معتمدين على أنفسهم في إتباع نظام معين
والسير به أوقات دراستهم ومن المهم أن يشعر الشاب بأن أهله يهتمون بدراسته
وجده ويقدرون نشاطه وتفوقه ولذا يجب الثناء عليه عندما يحصل على درجة
عالية ومن المهم جدا ألا يؤنب الأهل ولدهم بسبب علاماته المنخفضة أو لأنه
لا يهتد إلى الجواب الصحيح ويوحوا له بأنه غير قادر دراسيا أو أنه غبي
وأحمق فمثل هذه التقييمات تحبط لديه الثقة بإمكانياته وتقوده بالضرورة إلى
كبح محاولاته المستمرة حتى الواثق منها في تحضير دروسه بنفسه وبإمكانية
نجاحه في تحقيق ذلك كما لا يجب أن يمر إخفاق الشاب دون إكتراث فمن المهم
تنبيهه إلى الأخطاء التي يرتكبها على أن يتم ذلك بحذر في مراعاة مشاعره
ودون قسوة فمن المهم معرفة ما يعيق الشاب في دراسته والأهتمام برفع سوية
تحصيله وتحويل نشاطه الدراسي إلى نشاط أكثر متعة من خلال ممارسة بعض
الهوايات المجدية إليه في أوقات الراحة بالشكل الذي لا يتعارض مع إنجاز
مواده الدراسية .
وقد يحدث كنتيجة لعدم إكتراث الأهل بولدهم وإستمرار كسله أن تسوء علاقة
مدرسيه به وبالتالي ضعفه في بعض المواد الدراسية بشكل سيء فمن المفيد
إستقصاء أسباب الضعف لديه ومعرفة أسباب عدم نجاحه في المدرسة بشكل خاص من
خلال تفاهم وإتفاق الأهل مع المدرس على المسائل الضرورية والأساسية التي
تهم التلميذ التي يجب إتباعها من التعامل معه على أن يتم ذلك دون أن يعلم
شيئا عن هذا الإتفاق وذلك لحساسيته الشديدة تجاه الإنذارات والعقوبات التي
قد توجه إليه حين يستدعي الأمر والتي يعتبرها قسوة وظلما وكثيرا ما نرى
بعض الطلاب يميلون إلى إنتقاء المدرسين بخصوص العلاقات الممنوحة لهم بأنهم
يعطونهم العلاقة التي تستحقونها ويجب على الأهل أن يضعوا بإهتمام إلى
إنتقادات أبنائهم لمدرسيهم وأن يظهروا الجوانب الإيجابية.
لذلك المدرس أو على الأقل إمتناع أبنائهم بالعدول عن إنتقاداتهم طالما يتعرفوا على مدرسيهم جيدا .
ويجب أن لا ينسى الأهل أن علاقة الشاب بالدراسة أو بمدرس ما قد ترتبط
سلوكهم وتصرفاتهم وانتقاداتهم ومن المهم جدا أن يعلموا منذ البدء على خلق
تلك العلاقة القائمة على إحترام وثقة أبنائهم نحو مدرسيهم من الضروري جدا
خلق جو من التنظيم والهدوء والراحة والإطمئنان النفسي ضمن المنزل واحترم
عمل كل عضو من أعضاء الأسرة بمن منهم الشاب نفسه والتفاهم القائم بين
الوالدين وبالإضافة إلى ذلك الوقوف إلى جانب الشاب في الفترات العصيبة
التي قد يمر بها سوف تؤثر على إنجازات الشاب دراسيا وسيكون لها الدور
الفعال والأكيد في نجاخه دراسيا وحياتيا .
يتوقعها الأهل من أبنائهم لذا يجب على الأهل تعويد أبنائهم على الصبر في
الدراسة والعمل بجدية وإستقلالية معتمدين على أنفسهم في إتباع نظام معين
والسير به أوقات دراستهم ومن المهم أن يشعر الشاب بأن أهله يهتمون بدراسته
وجده ويقدرون نشاطه وتفوقه ولذا يجب الثناء عليه عندما يحصل على درجة
عالية ومن المهم جدا ألا يؤنب الأهل ولدهم بسبب علاماته المنخفضة أو لأنه
لا يهتد إلى الجواب الصحيح ويوحوا له بأنه غير قادر دراسيا أو أنه غبي
وأحمق فمثل هذه التقييمات تحبط لديه الثقة بإمكانياته وتقوده بالضرورة إلى
كبح محاولاته المستمرة حتى الواثق منها في تحضير دروسه بنفسه وبإمكانية
نجاحه في تحقيق ذلك كما لا يجب أن يمر إخفاق الشاب دون إكتراث فمن المهم
تنبيهه إلى الأخطاء التي يرتكبها على أن يتم ذلك بحذر في مراعاة مشاعره
ودون قسوة فمن المهم معرفة ما يعيق الشاب في دراسته والأهتمام برفع سوية
تحصيله وتحويل نشاطه الدراسي إلى نشاط أكثر متعة من خلال ممارسة بعض
الهوايات المجدية إليه في أوقات الراحة بالشكل الذي لا يتعارض مع إنجاز
مواده الدراسية .
وقد يحدث كنتيجة لعدم إكتراث الأهل بولدهم وإستمرار كسله أن تسوء علاقة
مدرسيه به وبالتالي ضعفه في بعض المواد الدراسية بشكل سيء فمن المفيد
إستقصاء أسباب الضعف لديه ومعرفة أسباب عدم نجاحه في المدرسة بشكل خاص من
خلال تفاهم وإتفاق الأهل مع المدرس على المسائل الضرورية والأساسية التي
تهم التلميذ التي يجب إتباعها من التعامل معه على أن يتم ذلك دون أن يعلم
شيئا عن هذا الإتفاق وذلك لحساسيته الشديدة تجاه الإنذارات والعقوبات التي
قد توجه إليه حين يستدعي الأمر والتي يعتبرها قسوة وظلما وكثيرا ما نرى
بعض الطلاب يميلون إلى إنتقاء المدرسين بخصوص العلاقات الممنوحة لهم بأنهم
يعطونهم العلاقة التي تستحقونها ويجب على الأهل أن يضعوا بإهتمام إلى
إنتقادات أبنائهم لمدرسيهم وأن يظهروا الجوانب الإيجابية.
لذلك المدرس أو على الأقل إمتناع أبنائهم بالعدول عن إنتقاداتهم طالما يتعرفوا على مدرسيهم جيدا .
ويجب أن لا ينسى الأهل أن علاقة الشاب بالدراسة أو بمدرس ما قد ترتبط
سلوكهم وتصرفاتهم وانتقاداتهم ومن المهم جدا أن يعلموا منذ البدء على خلق
تلك العلاقة القائمة على إحترام وثقة أبنائهم نحو مدرسيهم من الضروري جدا
خلق جو من التنظيم والهدوء والراحة والإطمئنان النفسي ضمن المنزل واحترم
عمل كل عضو من أعضاء الأسرة بمن منهم الشاب نفسه والتفاهم القائم بين
الوالدين وبالإضافة إلى ذلك الوقوف إلى جانب الشاب في الفترات العصيبة
التي قد يمر بها سوف تؤثر على إنجازات الشاب دراسيا وسيكون لها الدور
الفعال والأكيد في نجاخه دراسيا وحياتيا .
رد: دور الأهل في حياة الشاب دراسيا
يعطيك الصحة على الموضوع
blsamira- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 572
العمر : 47
المكان : من الجزائر
المهنة : ربة بيت
التقييم : 0
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
رد: دور الأهل في حياة الشاب دراسيا
بارك الله فيك على الموضوع المهم ام اسامة
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: دور الأهل في حياة الشاب دراسيا
بـــــــــارك الله فيك أم أسامة على الموضوع المهم وجزاك خيرا’’
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زائر- زائر
رد: دور الأهل في حياة الشاب دراسيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي على الموضوع المهم والمفيد
شكرا لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بارك الله فيك اختي على الموضوع المهم والمفيد
شكرا لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مسلمة- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 540
العمر : 50
المكان : في احضان الجزائر الحبيبة
المهنة : ربة بيت
التقييم : 2
نقاط : 107
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى