الشباب ومشكلة القنوات الإباحية هل من حل لها؟؟
صفحة 1 من اصل 1
الشباب ومشكلة القنوات الإباحية هل من حل لها؟؟
الشباب ومشكلة القنوات الإباحية هل من حل لها
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا شاب في مقتبل العمر 28 سنة ، مهندس كمبيوتر موظف و صاحب نادي Internet
مؤدي للصلوات جلها في وقتها و في المسجد ، مؤذن في بعض الأحيان ، منتمي
لحركة دعوية و لي بعض النشاطات فيها محب للخير للناس وللإسلام ، إلى هنا
كل شيء جميل لكن المصيبة و الطامة تكمن في ما سيأتي ، منذ أن كان سني 15
سنة حتى 23 سنة و أنا أنظر للفواحش و للقنوات الإباحية وامارس الاستمناء
وفي كل مرة أتوب أيام و شهور ثم أعود إليها، فما عدت قادر على هذا الحال
لقد أصبحت أشك في عقيدتي ، و لما لأنني لو كنت أخاف الله لما أعصيه ثم
أعصيه ثم أعصيه،والمشكلة الأخرى أن لا أحد من إخواني و أصاحبي و أصدقائي
لا يعرف الوجه القبيح لهذه الشخصية التي تنافق كثيرا (كما يقول المثل
العربي من كتم دائه قتله و فعلا لقد قتلني ) فماذا أفعل أنا أصلي ، و أصوم
و أحب الإسلام و أحب فعل الخير لكنني أخشي الناس و لا أخشى الله ، و أقدر
الناس و لا أقدر الله.
**********************************
الحالة التي ذكرت يبتلى فيها الشباب غالباً بسبب التأخر في الزواج وتوافر
وسائل التحريك الجنسي في الدعاية والاعلام وغيرها,والحل الأساسي لهذه
الحالة هو الاقدام على الزواج والعمل على تهيئة الظروف المناسبة له,ونتيجة
للأوضاع الحياتية والاقتصادية,كانشغال الطلاب في الدراسة أو زيادة تكاليف
الزواج وعدم توفر المال اللازم لذلك فقد اقترحنا الزواج بالتقسيط كأن يعقد
الرجل على المرأة المناسبة ثم يؤجلاون الزواج بحسب الاعراف الاجتماعية
لحين توفر الظروف المناسبة,بعد التخرج أو توفر المال اللازم ,مع أن
الدراسة لاتمنع الزواج كما يمكن للانسان الزوج بتكاليف بسيطة إذا فهم
الحياة على طبيعتها والدين على حقيقته وتساهل الطرفان وتبسطا في تكاليف
واعراف الزواج وتعاون الأهل والاقربين معهما.
ومع تعثر مشروع الزواج فأمام الشاب التعفف وتقوية الارادة للامتناع عما
حرم الله,ومما يساعد على ذلك توعية الشاب وزيادة ثقافته حول أضرار
المحرمات,فإن الزنا مثلاً قد يؤدي الى هلاك الانسان بواسطة الامراض
المختلفة أويورط الانسان في مشاكل نفسية واجتماعية بسبب العلاقات المحرمة
وماينتج عنها من اثارة وهو يؤثر حتى على مستقبل سلامة الانسان جنسياً
ونجاحه في الزواج مستقبلاً.
وهناك بحوث علمية حول الاستمناء وآثاره على صحة الانسان وسلامته,فمن آثاره
العنف العصبي والتوتر النفسي,واستمراره قد يؤثر على أداء الانسان الجنسي
عند الزواج,وهذه كلها قد تروع الانسان وتقوي عزيمته.
ومما يساعد على التحفيف من الضغط الجنسي وبالتالي الدافع نحو الاستمناء
وغيره ان يبتعد الانسان في نظام تغذيته عن المآكل الدسمة والغنية باللحوم
والسكريات والدهون ويكثربدل ذلك من الخضروات والفواكه.
ومما يقوي ارادة الانسان الصوم,كما جاء في الحديث الشريف فهو تجربة رائعة
لمعرفة القوة الكائنة في الانسان والقادرة عن الامتناع عن الشهوات
واللذات,وشهر رمضان فرصة عظيمة لاعادة الثقة بالنفس وترتيب أوضاعها
واجتناب مايسوءها.
وكل هذه حلول مؤقتة والأصل أن يعمل الانسان على اشباع غريزته الجنسية
بالطريق المشروع حتى يحصل على السكون والاستقرار النفسي والجسدي.
بقيت ملاحظة وهي أن من سلامة العقل والذين أن يشعر الانسان بالذنب ويلوم
نفسه لوقوعه في خطأ أو معصية حتى يكون ذلك دافعاً للتحرك وباعثاً للتغيير
نحو الأفضل ولكن ذلك يجب أن لايبعث عن اليأس والشعور بالاحباط أوترتيب
آثار مبالغ فيها مما يجعل الانسان فريسة للوساوس وقد يشعر بالوضاعة
والتلوث بالذنوب,فلايرى في نفسه فرصة لنيل رحمة الله وإنقاذ نفسه.
قال تعالى:"ولاتيأسوا من رحمة الله إنه لاييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون" (يوسف/87).
وقال تعالى:"قل ياعبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن
الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" (الزمر /53).
منقوووووول
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا شاب في مقتبل العمر 28 سنة ، مهندس كمبيوتر موظف و صاحب نادي Internet
مؤدي للصلوات جلها في وقتها و في المسجد ، مؤذن في بعض الأحيان ، منتمي
لحركة دعوية و لي بعض النشاطات فيها محب للخير للناس وللإسلام ، إلى هنا
كل شيء جميل لكن المصيبة و الطامة تكمن في ما سيأتي ، منذ أن كان سني 15
سنة حتى 23 سنة و أنا أنظر للفواحش و للقنوات الإباحية وامارس الاستمناء
وفي كل مرة أتوب أيام و شهور ثم أعود إليها، فما عدت قادر على هذا الحال
لقد أصبحت أشك في عقيدتي ، و لما لأنني لو كنت أخاف الله لما أعصيه ثم
أعصيه ثم أعصيه،والمشكلة الأخرى أن لا أحد من إخواني و أصاحبي و أصدقائي
لا يعرف الوجه القبيح لهذه الشخصية التي تنافق كثيرا (كما يقول المثل
العربي من كتم دائه قتله و فعلا لقد قتلني ) فماذا أفعل أنا أصلي ، و أصوم
و أحب الإسلام و أحب فعل الخير لكنني أخشي الناس و لا أخشى الله ، و أقدر
الناس و لا أقدر الله.
**********************************
الحالة التي ذكرت يبتلى فيها الشباب غالباً بسبب التأخر في الزواج وتوافر
وسائل التحريك الجنسي في الدعاية والاعلام وغيرها,والحل الأساسي لهذه
الحالة هو الاقدام على الزواج والعمل على تهيئة الظروف المناسبة له,ونتيجة
للأوضاع الحياتية والاقتصادية,كانشغال الطلاب في الدراسة أو زيادة تكاليف
الزواج وعدم توفر المال اللازم لذلك فقد اقترحنا الزواج بالتقسيط كأن يعقد
الرجل على المرأة المناسبة ثم يؤجلاون الزواج بحسب الاعراف الاجتماعية
لحين توفر الظروف المناسبة,بعد التخرج أو توفر المال اللازم ,مع أن
الدراسة لاتمنع الزواج كما يمكن للانسان الزوج بتكاليف بسيطة إذا فهم
الحياة على طبيعتها والدين على حقيقته وتساهل الطرفان وتبسطا في تكاليف
واعراف الزواج وتعاون الأهل والاقربين معهما.
ومع تعثر مشروع الزواج فأمام الشاب التعفف وتقوية الارادة للامتناع عما
حرم الله,ومما يساعد على ذلك توعية الشاب وزيادة ثقافته حول أضرار
المحرمات,فإن الزنا مثلاً قد يؤدي الى هلاك الانسان بواسطة الامراض
المختلفة أويورط الانسان في مشاكل نفسية واجتماعية بسبب العلاقات المحرمة
وماينتج عنها من اثارة وهو يؤثر حتى على مستقبل سلامة الانسان جنسياً
ونجاحه في الزواج مستقبلاً.
وهناك بحوث علمية حول الاستمناء وآثاره على صحة الانسان وسلامته,فمن آثاره
العنف العصبي والتوتر النفسي,واستمراره قد يؤثر على أداء الانسان الجنسي
عند الزواج,وهذه كلها قد تروع الانسان وتقوي عزيمته.
ومما يساعد على التحفيف من الضغط الجنسي وبالتالي الدافع نحو الاستمناء
وغيره ان يبتعد الانسان في نظام تغذيته عن المآكل الدسمة والغنية باللحوم
والسكريات والدهون ويكثربدل ذلك من الخضروات والفواكه.
ومما يقوي ارادة الانسان الصوم,كما جاء في الحديث الشريف فهو تجربة رائعة
لمعرفة القوة الكائنة في الانسان والقادرة عن الامتناع عن الشهوات
واللذات,وشهر رمضان فرصة عظيمة لاعادة الثقة بالنفس وترتيب أوضاعها
واجتناب مايسوءها.
وكل هذه حلول مؤقتة والأصل أن يعمل الانسان على اشباع غريزته الجنسية
بالطريق المشروع حتى يحصل على السكون والاستقرار النفسي والجسدي.
بقيت ملاحظة وهي أن من سلامة العقل والذين أن يشعر الانسان بالذنب ويلوم
نفسه لوقوعه في خطأ أو معصية حتى يكون ذلك دافعاً للتحرك وباعثاً للتغيير
نحو الأفضل ولكن ذلك يجب أن لايبعث عن اليأس والشعور بالاحباط أوترتيب
آثار مبالغ فيها مما يجعل الانسان فريسة للوساوس وقد يشعر بالوضاعة
والتلوث بالذنوب,فلايرى في نفسه فرصة لنيل رحمة الله وإنقاذ نفسه.
قال تعالى:"ولاتيأسوا من رحمة الله إنه لاييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون" (يوسف/87).
وقال تعالى:"قل ياعبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن
الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" (الزمر /53).
منقوووووول
رد: الشباب ومشكلة القنوات الإباحية هل من حل لها؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى