متطلبات ضرورية للحياة الزوجية الناجحة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
متطلبات ضرورية للحياة الزوجية الناجحة
لماذا نتزوج؟!
هل شرع الله الزواج فقط لحفظ النفس من الوقوع في الخطأ؟ أم أنه لإرواء
الفطرة الإنسانية التي تحتاج إلى العاطفة والرفقة كما تحتاج إلى الجنس
والرغبة؟ وهل الجنس هو الغاية من الزواج؟ أم إنه وسيلة لهدف أكبر؟
اسئلة تدور في مخيلة الكثيرين
إن الزواج له حِكَم عديدة:
الأول: هو أن الإنسان اجتماعي بطبعه؛ لذلك لا بد من الزواج لتكوين الأسرة، وهي النواة الأولى للمجتمع.
الثاني: إن الدافع الجنسي في الإنسان هو الحافز على البقاء والاستمرار،
وهو السبيل الوحيد لتحقيق الغاية الكبرى التي خلق الله الإنسان من أجلها،
وهي خلافة الله -سبحانه وتعالى- في الأرض بإعمارها بالبشر ليستطيعوا تسخير
الكون كله فيما ينفعهم ويحقق رضا الله.
الثالث: إن المتعة في الجنس عندما تكون في ظل رباط الزواج المقدس هي نعمة
من أكبر النعم التي يجب أن نشكر الله عليها؛ فليس أجمل من أن تكون الأجساد
معبرًا لتسكن النفس الإنسانية إلى النفس الأخرى، وهي آية من آيات الله
يجدر التفكر بها. فكما أمرنا الله بالتفكر في آلائه في الخلق والإبداع في
الكون والجسد البشري.. أمرنا بالتفكر في هذه العلاقة وما ينجم عنها من سكن
روحي ومودة نفسية، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.
أما مسؤوليات الزواج الجسيمة التي يخافها البعض، فأود أن أنبه إلى أنها
سنة الحياة في العطاء والأخذ؛ فالحياة تعطي بيد وتأخذ باليد الأخرى،
فمقابل نعمة السكن العاطفي والإشباع الجسدي لا بد أن تكون المسئولية
الناجمة عنهما كبيرة، وإلا لما اختلف الإنسان عن الحيوان بغايته من إشباع
الغريزة الجنسية
أشياء صغيرة حتى يبقى الحب
الرجل والمرأة.. لكل منهما ما يميزه ويجعل من الارتباط به حلمًا للطرف
الآخر، فيحلم الرجل أن يجد السكن والهدوء وأشياء أخرى لدى المرأة، وتحلم
المرأة أن تشعر بالأمان والحب والاهتمام مع الرجل. لكن عندما تبدأ الحياة
الزوجية ينشغل كل منهما بالتفاصيل اليومية للحياة، وتبدأ المشكلات الصغيرة
تتراكم والحياة بضغوطها لا تعطيهما فرصة كافية للتفكير في طريقة للتواصل
ولإشباع حاجتهما المختلفة.
فالاختلاف في التكوين النفسي لكل من الرجل والمرأة يتسبب في توقعات غير
قابلة للتحقق عند التعامل بينهما؛ فالرجل عادة يتصور أنه سيحقق نقاطًا
أكثر ويزداد تقدير شريكته له إذا قدم لها شيئا كبيرا، كأن يشتري لها سوارا
من الذهب أو يأخذها في عطلة أو أن يوفر مصروفات المدرسة لأبنائه. أما
الأشياء الصغيرة مثل فتح باب السيارة أو شراء ورود أو حتى مجرد ضمها فإنها
تحقق نقاطا أقل. واعتمادا على طريقته هذه في حساب النقاط، يعتقد أنه يحقق
لها أكبر إشباع بتركيز وقته وطاقته وانتباهه في إنجاز عمل واحد كبير.
إلى حد ما.. لا تنجح هذه المعادلة؛ فالمرأة تحسب النقاط على نحو مختلف، إذ
لا أهمية لديها لحجم هدايا الحب، فكل هدية تساوي نقطة واحدة، وكل هديه لها
القيمة نفسها.. نقطة واحدة.
فالطريقة التي تحسب بها المرأة النقاط ليست مجرد عملية تفضيل، ولكنها
احتياج حقيقي لكي تشعر بالحب في علاقتها. فلنتصور أن عند المرأة خزان للحب
– وذلك على حد تعبير وتوصيف الطبيب النفسي الأمريكي والمتخصص في العلاقات
الزوجية د."جون جراي" - وليمتلئ هذا الخزان إلى حافته يحتاج إلى كثير من
الأشياء الصغيرة، أي إلى كثير من التعبير عن الحب، وهذا أمر يصعب جدا على
الرجل أن يفهمه. ولكن عندما يمتلئ خزان الحب لدى المرأة، تشعر بحب شريكها
لها، وهنا يمكنها أن تتعامل بمزيد من الحب والثقة والتقبل والتقدير
والإعجاب والاستحسان والتشجيع، وهي كلها أشياء يحتاجها الرجل لتنجح علاقته
بشريكته.
تقديرك.. هو كل ما أحتاج
على الرجل أن يستمر في تقديم الأشياء الصغيرة للمرأة، وعلى المرأة أن تكون
منتبهة ومقدرة لما يقدمه لها الرجل. فبابتسامة أو كلمة شكر تستطيع أن
تخبره أنه قد أحرز نقطة. فالرجل يحتاج للتقدير والتشجيع حتى يستمر في
العطاء، ويتوقف عن العطاء عندما يشعر أن شريكته تعتبر ما يقدمه فرضًا عليه
أداؤه، إنه يحتاج للشعور بأن المرأة تقدر ما يقوم به.
لكن الرجل يمنح النقاط بطريقة مختلفة، ففي كل مرة تقدر المرأة ما قدمه لها
الرجل فإنه يشعر بالحب، ويمنحها نقطة في المقابل، فتذكري أن الحاجة
الأولية للرجل هي التقدير. يطلب الرجل – بالتأكيد - من المرأة المشاركة في
الواجبات الحياتية، لكنها إذا لم تمنحه التقدير، فلا معنى، ولا أهمية،
تقريبا لهذه المساهمة. وكثيرا ما تجهل المرأة القوة التي يحققها حبها،
فتحاول دون داع أن تلتمس حب الرجل بأداء أعمال لا يريدها ولا يحتاجها،
فالمصدر الرئيسي للحب عند الرجل هو الاستحسان المحب لتصرفاته. فالرجل أيضا
له خزان حب، ولكنه لا يملأ بما تفعله المرأة من أجله، بل يملؤه رد فعلها
لما يقوم به، وتعبيرها عن شعورها نحوه.
أوقات للحب!
كثيرا ما تغفل المرأة عن الوقت الذي يحتاج فيه الرجل للحب، مع أنها في مثل
هذه الأوقات يمكنها تحقيق الكثير من النقاط، وقد أشار د.جون جراي إلى بعض
المواقف التي تستطيع المرأة أن تستثمرها لتقترب من شريكها أكثر:
1- ارتكب خطأ، ولم تقدم له نصيحة، ولم تقل له: "ألم أقل لك؟"
2- خيب أملها، ولم تعاقبه.
3- ضل الطريق وهو يقود السيارة، ولم تبالغ في رد فعلها.
4- نسي أن يحضر ما طلبته، فقالت: "لا بأس، من فضلك أحضره المرة القادمة".
5- إذا جرحته وتفهمت سبب جرحه، فتعتذر وتمنحه الحب الذي يحتاجه.
6- طلبت مساعدته ورفض، فلا تجرح؛ لأنها واثقة أنه كان سيساعدها لو كان بإمكانه، فلا تستنكر أو تصاب بخيبة أمل.
7- لا تشعره بالذنب عندما ينسحب ويبتعد.
8- إذا اعتذر عن خطأ، تتقبل اعتذاره بحب وتسامح. فكلما كان خطؤه أكبر، منح الرجل نقاطا أكثر.
9- عندما يطلب منها أداء عمل، فترفض دون أن تقدم قائمة بأسباب عدم قدرتها.
10- عندما يطلب منها عملا توافق وتظل في مزاج طيب.
11- عندما يصالحها بعد شجار، ويقدم لها خدمات صغيرة، تتقبل هذه الخدمات وتقدرها.
12- تظهر سعادتها بعودته للبيت.
13- عندما تشعر بخيبة أمل، تنسحب، حتى تسترد توازنها على انفراد، ثم تعود بقلب محب.
14- في المناسبات الخاصة، تغض الطرف عن أخطائه التي تزعجها.
15- نسي أين وضع مفاتيحه، فلم تعامله كشخص غير مسئول.
16- خاب أملها في المطعم أو النزهة التي أخذها إليها، فتظهر عدم رضاها بلباقة ولطف.
17- لا تقدم له النصائح وهو يقود السيارة، بل تشكره على توصيلها.
18- تطلب مساندته بدلا من شرح أخطائه.
19- تعبر عن مشاعرها السلبية بطريقة معتدلة، دون لوم أو رفض أو خيبة أمل.
أشياء صغيرة.. تُبقي الحب
وعن الأشياء الصغيرة التي تمكن الرجل من الحفاظ على خزان الحب لدى شريكته ممتلئا يقترح د.جون مجموعة من الأفكار:
1- عند عودتك للمنزل، ابحث عنها أولا وقبل أي شيء آخر.. وضمها.
2- اسألها عن يومها بدقة، مما يدل على معرفتك بما خططته ليومها (ماذا حدث في موعدك مع الطبيب).
3- تدرب على الإنصات وتوجيه الأسئلة.
4- قاوم رغبتك في حل مشاكلها، بدلا من ذلك تعاطف معها.
5- قبلها، وودعها حين تخرج.
6- ضمها أو عانقها أربع مرات في اليوم.
7- قل لها أحبك على الأقل مرتين في اليوم.
8- اشكرها عندما تؤدي لك عملا.
9- عندما تعد الطعام امدح طهوها.
10- نوه بإعجابك بمظهرها.
11- ضع أشياءك في مكانها الصحيح ولا تنتظر أن تقوم هي بذلك.
12- إذا بدت في يوم متعبة أو مشغولة اعرض عليها مساعدتك بتأدية بعض
الأعمال بدلا منه، مثل: إحضار الأبناء من المدرسة، أو ترتيب غرفة المعيشة،
أو إعداد العشاء.
13- اخرجا معا للتنزه ولو لوقت قصير دون الأطفال.
14- اتصل بها من العمل لتسأل عن أحوالها، أو تشاركها شيئا ما أو لمجرد أن تقول لها إنك تحبها.
15- امنحها عشرين دقيقة من الانتباه دون أن تكون في عجلة من أمرك أو تنشغل بأي شيء آخر خلال هذا الوقت كأن تقرأ الجريدة مثلا.
16- عندما تتحدث إليك ضع المجلة من يدك أو اقفل التليفزيون وامنحها انتباهك التام وانظر لها.
17- المسها أحيانا بيدك عندما تتحدث إليها.
18- اسألها قبل أن تخرج إذا كان هناك ما ترغب في أن تحضره معك ولا تنسى إحضاره.
19- إذا كنت ستتأخر، فاتصل بها لتخبرها.
20- عندما تسافر خارج البلدة، اتصل بها لتخبرها أنك وصلت بالسلامة واترك لها رقم هاتفك حتى يمكنها الاتصال بك.
21- عندما تسافر بعيدا أخبرها كم تفتقدها.
22- خطط للخروج معها قبل عدة أيام، بدلا من أن تنتظر حتى ليلة العطلة لتسألها عما تريد أن تفعله.
23- تقبل بهدوء تأخرها في الاستعداد للخروج، أو تبديلها لملابسها أكثر من مرة.
24- تعاطف مع مشاعرها عندما تشعر بالضيق.
25- اكتب قائمة حصر لكل ما يريد الإصلاح واتركها في المطبخ. وعندما يكون
لديك وقت فراغ، أنجز إحدى المهمات المطلوبة، ولا تترك الأمر يتأخر طويلا.
26- فاجئها بهدايا صغيرة من وقت لآخر، مثل: باقة من الورد، قالب شيكولاته، أو أي شيء بسيط تعرف أنها تحتاجه ولا تجد الوقت لشرائه.
27- تذكر المناسبات الخاصة، مثل: عيد الزواج، وأعياد الميلاد، وذلك بتسجيلها تجنبا للنسيان.
28- إذا كانت مريضة فاسألها عن حالها وتطورات مرضها، وذكرها بموعد الدواء.
29- دعها تعرف إذا كنت تنوي الخروج أو النوم.
30- استعدا معا للنوم، وادخلا السرير في الوقت نفسه.
31- عندما تطلب منك المساعدة، ارفض أو اقبل دون أن تلومها أو تشعرها أنها مخطئة؛ لأنها طلبت مساعدتك.
32- إذا جرحت مشاعرها، فامنحها بعض التعاطف، قل لها "آسف لأنني جرحتك" ثم
اصمت ودعها تشعر بتفهمك، لا تمنحها حلولا أو تشرح لها أنه ليس خطأك أنها
شعرت بالجرح.
33- عندما تشعر برغبة في الابتعاد لبعض الوقت، دعها تتأكد أنك ستعود، أو أنك تحتاج وقتا للتفكير في بعض الأمور.
34- عندما تهدأ وتعود، تكلم باحترام عما يزعجك، دون لوم، وهكذا لا تجعلها في قلق دائم.
لنتذكر اختلافاتنا
من المهم أن يتذكر كل من الرجل والمرأة أنه يحسب نقاطه بطريقة مختلفة عن
الآخر. وتحسين صلة كل منهما بالآخر لا تحتاج في الحقيقة لمجهود أكثر مما
يبذلانه فعلا، ولن تكون أصعب. فعلاقة الرجل بالمرأة قد تكون مرهقة حقا،
حتى يتعلم كل منهما كيف يوجه طاقته لما يريده شريكه ويقدره.
حقوق الزوجة والزوج
فقد تكفل الله سبحانه وتعالى وهو أحكم الحاكمين بتحديد تلك الحقوق
والواجبات حتى لا يتظالم الشريكان فتتبخر السعادة ، ووفق قاعدة متوازنة
دقيقة من صنع العليم الحكيم تقرر الأمر على أساس العدل يقول سبحانه:
(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ
عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)[البقرة: من الآية228].
حقوق الزوجة :
قرر الإسلام للزوجة حقوقاً طالب بها الزوج وحثه على القيام بها بحكم ولايته للأسرة ورياسته لها ومسؤوليته عنها ، منها .
1. أن يكون حسن الخلق في معاملتها : وليس حسن الخلق معناه أن يكف الأذى
عنها فحسب ، ولكن معناه أن يتحمل ما قد يبدر منها وأن يكون حليماً عند
غضبها ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
2. المداعبة والمزاح والملاعبة : فإنه بهذا تطيب قلوب النساء ويغشاهن
السرور والحبور ويأنسن بالزوج ويسعدن بقربه، وهكذا كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؛ فقد روى أنه كان صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة رضي الله
عنها فسبقته مرة وسبقها أخرى فقال ".. هذه بتلك " (رواه أبو داود والنسائي
وابن ماجه) .
وهو صلى الله عليه وسلم القائل :" أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله " . (رواه الترمذي والنسائي والحاكم ).
3. أن يغار عليها : وغيرة الرجل على امرأته من ثمرات الإيمان ومن دلائل
المروءة وأمارات الحب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتعجبون من
غيرة سعد ؟ أنا والله أغير منه والله أغير مني "( متفق عليه) .
وغيرة الله أن يأتي الرجل المؤمن ما حرم الله عليه ، والغيرة المحمودة هي
الغيرة المعتدلة ، أما الغيرة المفرطة والتي لا يوجد لها مبرر فهي مذمومة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الغيرة غيرة يبغضها الله عز
وجل ، وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة ". (رواه أبو داود والنسائي
ابن حبان) .
حقوق الزوج :
[color:90fd=Black:90fd]وكما أن على الزوج حقوقاً لزوجته، فكذلك للزوج حقوق على امرأته ، وقاعدة
الإسلام العادلة أنه لا حق إلا في مقابلة واجب ، ونذكر من هذه الحقوق ما
يلي:
1. الطاعة : فلا يجوز للمرأة عصيان زوجها أو مخالفة أمره إلا فيما حرم
الله وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت آمراً أحد أن
يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها " رواه الترمذي
وابن ماجه.
2. التجمل : على المرأة أن تتجمل لزوجها وأن تتزين له بحيث لا يقع نظره عليها إلا وهي في أحسن حالاتها بهاء .
3. أن تكون بارة بزوجها : ومن البّر به ألا توقعه في الحرج والإثم بعنادها
وإصرارها على خلاف ما يطلب، وعمل ما لا يرغب ، خاصة إذا أقسم عليها أن
تفعل شيئاً ما أو أقسم عليها ألا تفعل.
والمرأة الصالحة تبر زوجها إذا أقسم ولا تضطره للتكفير عن يمينه بعد الحنث
فيها؛ لأنها تخشى الله وترعى حق زوجها ولاتضطره لتحمل المشقات، فضلاً عما
يسببه هذا التصرف من انعكاسات تعود على البيت .
4. الرعاية التامة : وتعني أن على المرأة أن ترعى حق زوجها غائباً وحاضراً
فيجب ألا تدنس عرضه ولا تبدد ماله، وأن تبتعد عن كل ما يسوءه أو ينال من
سمعته، وأن ترحم أبناءه وبناته سواء كانوا أبناءهما معاً أم لا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز
وجل خيراً له من زوجة صالحة ، إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن
أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله " (رواه الإمام
أحمد) .
5. القناعة : يجب على الزوجة العاقلة ألا ترهق زوجها بكثرة المطالب وأن
تكون قانعة راضية بما قسم الله لها، فإن كثرة مطالب المرأة ربما تدفع
زوجها إلى السعي في كسب الحرام وفي ذلك شقاء الأسرة كلها في الدنيا
والآخرة، وأيضاً فإن كثرة مطالب الزوجة تجعل الزوج يعيش مهموماً مغموماً
عندما لا يستطيع تلبية مطالبها، وهمه وغمه لابد أن ينعكس عليها وعلى البيت
كله ، وفي الكتاب العزيز : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا
آتَاهَا) [ الطلاق : 7].
6. الوعظ والتهذيب : قرر الله تبارك وتعالى هذا الحق ليستعان به على حفظ
دعائم البيت كيلا تعصف به رياح الغضب أو تدمره عواصف الخلاف .
ولأن الرجل هو المسؤول عن حفظ البيت ورعايته والدفاع عنه ضد الأنواء
والأعاصير فقد كلفه الله تبارك وتعالى بذلك في قوله الحكيم : (وَاللَّاتِي
تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ
وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) [النساء:34].
موضوع منقول لكن مهم جدا جدا !!!!!!!!!!!
زائر- زائر
رد: متطلبات ضرورية للحياة الزوجية الناجحة
:fleurs:شكرا لكم على هذه الردود المشجعة يا أم أسامة وقسنطينية ولكم هذه الباقة من الورود الجميلة
زائر- زائر
رد: متطلبات ضرورية للحياة الزوجية الناجحة
choukran om wisal tres interessant
a sauvegarder dans mes dossiers
a sauvegarder dans mes dossiers
ZOUINA- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 271
العمر : 61
المكان : FRANCE
المهنة : MERE AU FOYER
التقييم : 0
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى