السبحة يستخدمها البعض كجزء من الديكور والسياح يقتنونها لتنظي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السبحة يستخدمها البعض كجزء من الديكور والسياح يقتنونها لتنظي
هي عند البعض علامة للتقوي، ولدى آخرين وسيلة للذكر، وعند فريق ثالث، جزء
من مظهر لا يكتمل إلا بها. وعلى الرغم من انتشار مفهوم يقصرها على فئات
المسلمين المنتشرين في كافة بقاع الأرض، إلا أن السبحة وعلى غير ما هو
سائد، لا تقتصر عليهم فقط، حيث إنها عادة تعرفها الأديان الثلاثة،
اليهودية، والمسيحية، والإسلام، بل ان بعض الروايات تروي امتداد تاريخها
الى العصور القديمة حيث استخدمت لأغراض مختلفة، تارة كتميمة أو تعويذه،
وأخرى كوسيلة للحماية من الحسد، وثالثة كوسيلة للتزين. والسبحة أو المسبحة
عبارة عن مجموعة من القطع ذات الأشكال الخرزية الحبيبية التي توجد بينها
فواصل، وتتكون كلها من عدد معين يتم نظمها في خيط أو سلك أو سلسلة، هكذا
بدأ الدكتور صلاح الراوي أستاذ الأدب الشعبي بأكاديمية الفنون المسرحية،
حديثه مشيراً إلى أنها أداه معروفة منذ عصور ما قبل التاريخ، وكانت تصنع
من نوي البلح وبذور نبات الخروب، وخشب شجر الزيتون والقواقع والابانوس
والصندل. وكان البعض يؤمن بقدسيتها وعلاقتها بأداء المناسك الدينية، حتى
ان بعض الشعوب القديمة كانوا يغسلون السبحة التي يحملونها بالماء، ويشربون
من نفس الماء كدواء. وفي الآثار الفينيقية ما يشير إلى أنها استعملت في
المقايضة، إلا أن الإيمان بمكانة السبحة اختلف مداه حسب المعتقدات التي
كانت تسود الشعوب. وقد ازدهرت صناعة المسابح في أوروبا على اعتبار أنها
وسيلة رابحة في التبادل مع الشعوب البدائية. ومع بدء معرفة الانسان
بالأديان السماوية، استمر وجود السبحة واستخدامها في أغراض العبادة، فقد
استخدمها اليهود والمسيحيون وبخاصة الرهبان منهم، الذين كانوا يستخدمونها
في صلواتهم كمظهر من مظاهر التقرب الى الله في الصوامع والمغارات والكهوف.
ليس هذا فقط، بل ان عادة استخدام السبحة انتشرت بين الهندوس والبوذيين
أيضاً كأحد وسائل العبادة. وهي العادة التي تواصلت مع الإسلام، ولكن ليس
في سنواته الأولى، حيث كان المسلمون يفضلون التسبيح والذكر باستخدام العد
على أصابعهم زيادة في الرغبة في نيل الثواب. وقد ورد في الأثر أنها ليست
من اللغة في شيء، ولم تكن معروفة لدى العرب، وإنما استحدثت في الصدر الأول
من الإسلام كوسيلة للإعانة على الذكر، والتذكير.
ويقول الباحث والمستشرق الألماني جولد زيهر، إن السبحة لم تنتشر في
الجزيرة، إلا في القرن الثالث الهجري عن طريق مصر، بينما ذكرت الموسوعة
الإسلامية أن أول استعمال للسبحة كان في أوساط الصوفية، وبَينَ الطبقات
الدنيا للمجتمع، وقد ارتفعت أصوات بإنكارها في القرن الخامس عشر الميلادي،
إلا أن بعض العلماء أفتى بعدم وجود مانع من استخدامها، طالما ظلت وسيلة
للتذكير بعدد الذكر المطلوب من الإنسان أدائه.
وإذا كانت السبحة باتت مظهراً من مظاهر العبادة في الأديان السماوية
الثلاث، إلا أن عدد حباتها يختلف من ديانة لأخرى. فغالبية المسلمين يؤمنون
بأن عدد السبحة إما 33 حبة حسب عدد الذكر الذي أوصى به الرسول عليه الصلاة
والسلام، أو 99 وهو عدد أسماء الله الحسنى. بينما السبحة لدى الصوفية 100
حبة مزودة بعدادين الأول خاص بالمئات والثاني خاص بالألوف، هذا فضلاً عن
محبس لمئات الألوف حتى يصل عدد التسبيح من مليون إلى مائة مليون. أما
السبحة عند المسيحيين، فيتراوح عدد حباتها بين 45 حبة، و66 حبة، على حسب
عمر سيدنا عيسى بن مريم الذي اختلف الرأي حول عدد سنوات عمره. ويعلق في
نهاية السبحة عند المسيحيين صليب. أما سبحة اليهود فيتراوح عدد حباتها ما
بين 17 حبة، و21 حبة. الطريف، وكما يقول العاملون في صناعة السبح في مصر،
هو أخذ السائحين من الأجانب عن المسلمين عادة استخدام السبحة، وتكرار حركة
الأصابع أثناء التسبيح كعلاج نفسي للقلق، ولتحقيق انتظام ضربات القلب كما
يقولون، بل انهم يطلقون عليها «حبات علاج القلق». كما يفضل البعض سواء من
المسلمين أو الأجانب شراء السبح الكبيرة واستخدامها في الديكور، سواء
المصنعة من خشب الأرو أو الزان، ويصل عددها 33 حبة سادة، تختلف أحجامها
بين الكبير والمتوسط والصغير، أو المصنوع من الخزف الأزرق أو الأخضر، وقد
كتب عليها أسماء الله الحسنى.
ويزداد الإقبال على استخدام السبحة وشرائها من قبل المسلمين في شهر رمضان،
اعتقاداً من البعض بارتباطها بهذا الشهر الكريم. وتعد المملكة العربية
السعودية من أكبر أسواق بيع وشراء السبح في العالم، حيث يصل حجم مبيعات
السبح فيها بنحو 100 مليون ريال سنوياً. يتراوح فيها سعر السبحة الواحدة
بين عدة ريالات و100 ألف ريال سعودي، حسب الخامة المصنعة منها. حيث تتعدد
الخامات المستخدمة في تصنيع السبح، وتبدأ من البلاستيك والزجاج وتنتهي
بالسبح المستخدم في صناعتها الأحجار الكريمة النادرة. كما باتت الصين
مورداً للسبح الرخيصة للعالم الإسلامي، الذي يزداد إقباله على شراء المنتج
الوارد من الصين لرخص سعره. أما خيوط السبحة، فهي إما سنارة أو خيوط ملونة
منها الأصفر والأحمر والبنى والأبيض والأسود، ولكل سبحة شرابه تعلق في
نهايتها قد تكون من الحديد أو من المعدن الفضي.
من مظهر لا يكتمل إلا بها. وعلى الرغم من انتشار مفهوم يقصرها على فئات
المسلمين المنتشرين في كافة بقاع الأرض، إلا أن السبحة وعلى غير ما هو
سائد، لا تقتصر عليهم فقط، حيث إنها عادة تعرفها الأديان الثلاثة،
اليهودية، والمسيحية، والإسلام، بل ان بعض الروايات تروي امتداد تاريخها
الى العصور القديمة حيث استخدمت لأغراض مختلفة، تارة كتميمة أو تعويذه،
وأخرى كوسيلة للحماية من الحسد، وثالثة كوسيلة للتزين. والسبحة أو المسبحة
عبارة عن مجموعة من القطع ذات الأشكال الخرزية الحبيبية التي توجد بينها
فواصل، وتتكون كلها من عدد معين يتم نظمها في خيط أو سلك أو سلسلة، هكذا
بدأ الدكتور صلاح الراوي أستاذ الأدب الشعبي بأكاديمية الفنون المسرحية،
حديثه مشيراً إلى أنها أداه معروفة منذ عصور ما قبل التاريخ، وكانت تصنع
من نوي البلح وبذور نبات الخروب، وخشب شجر الزيتون والقواقع والابانوس
والصندل. وكان البعض يؤمن بقدسيتها وعلاقتها بأداء المناسك الدينية، حتى
ان بعض الشعوب القديمة كانوا يغسلون السبحة التي يحملونها بالماء، ويشربون
من نفس الماء كدواء. وفي الآثار الفينيقية ما يشير إلى أنها استعملت في
المقايضة، إلا أن الإيمان بمكانة السبحة اختلف مداه حسب المعتقدات التي
كانت تسود الشعوب. وقد ازدهرت صناعة المسابح في أوروبا على اعتبار أنها
وسيلة رابحة في التبادل مع الشعوب البدائية. ومع بدء معرفة الانسان
بالأديان السماوية، استمر وجود السبحة واستخدامها في أغراض العبادة، فقد
استخدمها اليهود والمسيحيون وبخاصة الرهبان منهم، الذين كانوا يستخدمونها
في صلواتهم كمظهر من مظاهر التقرب الى الله في الصوامع والمغارات والكهوف.
ليس هذا فقط، بل ان عادة استخدام السبحة انتشرت بين الهندوس والبوذيين
أيضاً كأحد وسائل العبادة. وهي العادة التي تواصلت مع الإسلام، ولكن ليس
في سنواته الأولى، حيث كان المسلمون يفضلون التسبيح والذكر باستخدام العد
على أصابعهم زيادة في الرغبة في نيل الثواب. وقد ورد في الأثر أنها ليست
من اللغة في شيء، ولم تكن معروفة لدى العرب، وإنما استحدثت في الصدر الأول
من الإسلام كوسيلة للإعانة على الذكر، والتذكير.
ويقول الباحث والمستشرق الألماني جولد زيهر، إن السبحة لم تنتشر في
الجزيرة، إلا في القرن الثالث الهجري عن طريق مصر، بينما ذكرت الموسوعة
الإسلامية أن أول استعمال للسبحة كان في أوساط الصوفية، وبَينَ الطبقات
الدنيا للمجتمع، وقد ارتفعت أصوات بإنكارها في القرن الخامس عشر الميلادي،
إلا أن بعض العلماء أفتى بعدم وجود مانع من استخدامها، طالما ظلت وسيلة
للتذكير بعدد الذكر المطلوب من الإنسان أدائه.
وإذا كانت السبحة باتت مظهراً من مظاهر العبادة في الأديان السماوية
الثلاث، إلا أن عدد حباتها يختلف من ديانة لأخرى. فغالبية المسلمين يؤمنون
بأن عدد السبحة إما 33 حبة حسب عدد الذكر الذي أوصى به الرسول عليه الصلاة
والسلام، أو 99 وهو عدد أسماء الله الحسنى. بينما السبحة لدى الصوفية 100
حبة مزودة بعدادين الأول خاص بالمئات والثاني خاص بالألوف، هذا فضلاً عن
محبس لمئات الألوف حتى يصل عدد التسبيح من مليون إلى مائة مليون. أما
السبحة عند المسيحيين، فيتراوح عدد حباتها بين 45 حبة، و66 حبة، على حسب
عمر سيدنا عيسى بن مريم الذي اختلف الرأي حول عدد سنوات عمره. ويعلق في
نهاية السبحة عند المسيحيين صليب. أما سبحة اليهود فيتراوح عدد حباتها ما
بين 17 حبة، و21 حبة. الطريف، وكما يقول العاملون في صناعة السبح في مصر،
هو أخذ السائحين من الأجانب عن المسلمين عادة استخدام السبحة، وتكرار حركة
الأصابع أثناء التسبيح كعلاج نفسي للقلق، ولتحقيق انتظام ضربات القلب كما
يقولون، بل انهم يطلقون عليها «حبات علاج القلق». كما يفضل البعض سواء من
المسلمين أو الأجانب شراء السبح الكبيرة واستخدامها في الديكور، سواء
المصنعة من خشب الأرو أو الزان، ويصل عددها 33 حبة سادة، تختلف أحجامها
بين الكبير والمتوسط والصغير، أو المصنوع من الخزف الأزرق أو الأخضر، وقد
كتب عليها أسماء الله الحسنى.
ويزداد الإقبال على استخدام السبحة وشرائها من قبل المسلمين في شهر رمضان،
اعتقاداً من البعض بارتباطها بهذا الشهر الكريم. وتعد المملكة العربية
السعودية من أكبر أسواق بيع وشراء السبح في العالم، حيث يصل حجم مبيعات
السبح فيها بنحو 100 مليون ريال سنوياً. يتراوح فيها سعر السبحة الواحدة
بين عدة ريالات و100 ألف ريال سعودي، حسب الخامة المصنعة منها. حيث تتعدد
الخامات المستخدمة في تصنيع السبح، وتبدأ من البلاستيك والزجاج وتنتهي
بالسبح المستخدم في صناعتها الأحجار الكريمة النادرة. كما باتت الصين
مورداً للسبح الرخيصة للعالم الإسلامي، الذي يزداد إقباله على شراء المنتج
الوارد من الصين لرخص سعره. أما خيوط السبحة، فهي إما سنارة أو خيوط ملونة
منها الأصفر والأحمر والبنى والأبيض والأسود، ولكل سبحة شرابه تعلق في
نهايتها قد تكون من الحديد أو من المعدن الفضي.
ZOUINA- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 271
العمر : 61
المكان : FRANCE
المهنة : MERE AU FOYER
التقييم : 0
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2007
رد: السبحة يستخدمها البعض كجزء من الديكور والسياح يقتنونها لتنظي
شكرا على المعلومة القيمة زوينة
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: السبحة يستخدمها البعض كجزء من الديكور والسياح يقتنونها لتنظي
choukran li mourorkom ahibaii
takabala alaho siyamakom bi mazid min ajri wa tawab
takabala alaho siyamakom bi mazid min ajri wa tawab
ZOUINA- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 271
العمر : 61
المكان : FRANCE
المهنة : MERE AU FOYER
التقييم : 0
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2007
رد: السبحة يستخدمها البعض كجزء من الديكور والسياح يقتنونها لتنظي
تسلمي زوينة على المعلومة القيمة وبارك الله فيك
رد: السبحة يستخدمها البعض كجزء من الديكور والسياح يقتنونها لتنظي
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات الهامة
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى