اسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إسلام عمر بن الخطاب
كان لعمر بن الخطاب من الصفات ما يجعله أحد رجلين في الجاهلية عناهما رسول الله صلي الله عليه وسلم بقوله
اللهم أيد الإسلام بأحب العمرين عمرو بن هشام ( أبو جهل ) أو عمر بن الخطاب " وقد استجاب الله دعوة نبيه فاعتنق عمر بن الخطاب الإسلام .
ولم يكن إسلام عمر وليد موقف معين كما يذكره المؤرخون وإنما كانت هناك مواقف سابقة تدل علي أن عمر كان سائرا في الطريق الي الإسلام حتي إذا جاء الموقف الأخير والذي ذكره المؤرخون كان قد
أصبح في نهاية الطريق ووصل الي الإسلام .
خرج عمر يوما يعترض رسول الله صلي الله عليه وسلم فوجده يقرأ سورة الحاقة فوقف خلفه وأخذ يتعجب من نظم القرآن وظنه شعراء فتلي رسول الله (( إنه لقول رسول كريم
* وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون فظنه كاهنا فتلي رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون * تنزل من رب العالمين )) يقول عمر فوقع الإسلام في قلبي وكان هذا أول اتجاه منه إلي الإسلام .
كان المهاجرون الي الحبشة يخرجون من مكة سرا خوفا من بطش قريش وكانت أمك عبد الله بنت أبي حثمة قد أسلمت هي وزوجها عامر وأرادوا الخروج إلي الحبشة تقول أم عبد الله "
والله إنا لنرتحل الي أرض الحبشة وقد ذهب عامر في بعض حاجاتنا إذ أقبل عمر وهو علي شركه حتي يوقف علي ، وكنا نلقي منه البلاء أذي وشده فقال : أتنطلقون يا أم عبدا لله ؟ قلت نعم ، والله لنخرجن في أرض الله فلقد آذيتمونا وقهرتمونا حتي يجعل الله لنا فرجا ، فقال صحبكم الله ، ورأيت له رقة وحزنا ، فلما عاد عامر أخبرته وقلت له لو رأيت عمر ورقته وحزنه علينا
قال : أطمعت في إسلامه ؟ قلت ؟: نعم فقال لا يسلم حتي يسلم حمار الخطاب لما كان يري من غلظته وشدته علي المسلمين .
والممعن في موقف عمر من أم عبد الله يجد أنه قارب الوصول الي الإسلام فرقته غير المألوفة وحزنه علي هجرة المسلمين وعدم تعرضه لهم ودعاؤه لهم بالخير ليس ذلك حال من أكل الحقد قلبه وأعمي الضلال بصره من أعيان الشرك من أهل مكة .
أما السبب المباشر لإسلامه فناك روايتان أحدهما يرويها عمر عن إسلامه فيقول : كنت صاحب خمر ف الجاهلية أحبها وأشربها وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال ن
قريش فخرجت ليلة أريد جلسائي فلم أجد منهم أحدا فقلت لو أني جئت فلانا الخمار لعلي أجد عنده خمرا فأشرب منها فجئته فلم أجده فقلت : لو أني جئت الكعبة فطفت بها ، فجئت المسجد لأطوف فإذا رسول الله صلي الله عليه وسلم قائم يصلي وكان إذا صلي استقبل الشام وجعل الكعبة بينه وبينها ، فقلت لو أني استمعت الي ما يقول محمدا هذه الليلة ، ولئن دنوت منه لأروعنه فدخلت تحت ثياب الكعبة ومشيت حتي أصبحت أما رسول الله صلي الله عليه وسلم وليس بيني وبينه غير ثياب الكعبة فلما سمعت القرآن رق له قلبي فبكيت فلم أزل واقفا في مكاني حتي انتهي رسول الله صلي الله عليه وسلم من صلاته وانصرف فتتبعته حتي أدركته فلما سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم حسي عرفني فظن أني تبعته لأؤذيه فزجرني وقال : ما جاء بك يا ابن الخطاب في هذه الساعة ؟
قلت لأؤمن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله فحمد الله وقال : قواك الله يا عمر ومسح صدري ودعا لي بالثبات .
أما الرواية الثانية : فتذكر أنا عمر خرج يوما متوشحا سيفه يريد محمدا فقابله في الطريق نعيم بن عبد الله ولما علم بمقصده قال له والله لقد غرتك نفسك يا عمر ، أتري بني عبد مناف تاركيك تمشي علي الأرض وقد قتلت محمدا ؟ ومن الأجدر بك أن تقوم أهل بيتك أولا ، فإن أختك فاطمة وزوجها سعيد بن زيد قد أسلما ، فتوجه عمر من فوره إليهما وكان عندهما خباب بن الأرت يعلمها القرآن فلما سمعوا صوته اختبأ خباب وخبأت فاطمة الصحيفة التي كانوا يقرأونها وكان بها سورة طه فسألهما عمر عما سمع عن صبأهما وإتباع محمد وبطش بزوج أخته فقامت أخته
لكفه عن زوجها فضربها وشجها حتى سال الدم من رأسها فقالت : نعم أسلمنا وآمنا فاصنع ما بدا لك فلما رأي ما فعله بأخته ندم وطلب منها أن تعطيه الصحيفة التي كانوا يقرأونها لينظر ما الذي جاء به محمد وحلف لها بآلهته أنه لا يمسها بسوء فطمعت في إسلامه وقالت له إنك نجس لأنك مشرك ولا يمسها إلا المطهرون فقام فاغتسل فأعطته الصحيفة فلما قرأ منها صدرا ، قال : ما أحسن هذا الكلام وأكرمه فلما سمع خباب منه ذلك ، خرج من مخبئه وقال "
والله يا عمر إني أرجو أن يكون قد خصك الله بدعوة نبيه فإني سمعته أمس يقول ، اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام ، أو بعمر بن الخطاب ، فالله الله يا عمر " فسأله عن مكان رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخبره بأنه مع أصحابه عن الصفا في دار الأرقم بن الأرقم ، فذهب إليهم وطرق الباب فنظر صحابي جليل من خلل الباب فوجده عمر بن الخطاب متوشحا سيفه ، فقال حمزة :
فأذن له يا سول الله إن كان يريد خيرا بذلناه له وإن كان يريد شرا قتلناه بسيفه فأخذه الرسول من مجمع ردائه وجذبه جذبه شديدة وقال : ما جاء بك يا ابن الخطاب وف الله ما أري أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة فقال عمر : يا رسول الله جئتك لأؤمن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله فكبر رسول الله وكبر المسلمون معه . [/
وكان إسلام عمر في السنة السادسة وبعد الهجرة الي الحبشة
ولما أسلم عمر جاهر بإسلامه أمام أبي جهل أشد أهل مكة عداوة لرسول الله صلي الله عليه وسلم فضرب الباب في وجهه وقال:
قبحك الله وقبح ما جئت به وأراد عمر أن ينشر خبر إسلامه في مكة بأسرع ما يمكن فذهب الي جميل بن معمر الجمحي وكان أنقل أهل مكة للحديث وإشاعة للخبر فأخبره بإسلامه فأسرع جميل يدور علي قريش في نواديها وهو يصرخ بأعلى صوته : ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ وعمر خلفه يقول : كذب ولكني أسلمت وشهدت أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فانهار عليه أهل مكة يضربونه ضربا مبرحا ما أنقذه منهم إلا العاص بن وائل السهمي .
وكان إسلام عمر فاتحة خير للإسلام والمسلمين سأل عمر رسول الله صلي الله عليه وسلم ساعة أسلم :
ألسنا علي الحق يا رسول الله إن متنا أو حيينا ؟ قال : " بلي والذي نفسي بيده إنكم علي الحق متم أو حييتم " فقال عمر : ففيم الاختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لنحرجن ، فخرج رسول الله والمسلمون خلفه في صفين علي أحدهما علي الآخر عمر ، ولهما كديد ، كأنه كديد الطحين فدخلوا المسجد الجرام وقريش تنظر إليهم وتعلوا كآبة ، ولا يجرؤ سليط منها ولا حكيم أن يقترب من صفين فيهما هذان وصلي المسلمون حول الكعبة أمام أعين قريش ومن يومها أصبحوا قوة ظاهرة وأضحي المجتمع الملكي فرقتين فرقة مسلمة وأخري مشركة ولذا لقب
الرسول صلي الله عليه وسلم عمر بالفاروق لأن الله فرق به بين عهدين في الرسالة الإسلامية وهكذا استجاب الله لدعوة نبيه وأعز الإسلام بعمر بن الخطاب يقول عبد الله بن مسعود : مازلنا أعزة منذ أسلم عمر ويقول أيضا إن
إسلام عمر كان فتحا وإن هجرته كانت نصرا وإن إمارته كانت رحمة وما كنا نقدر أن صلي عند الكعبة حتى أسلم عمر فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلي عند الكعبة وصلينا معه ويذكر صهيب الرومي لما أسلم عمر ظهر الإسلام ودعي إليه علانية وجلسنا حول البيت حلقاء وطفنا بالبيت والتصقنا ممن غلظ علينا .
وكان ظهور المسلمين بمكة وممارسة شعائرهم علانية حول الكعبة قصة في حلق قريش فقد خشيت علي فتيانها أن يستهويهم ذا الدين فينجذبون إليه خاصة وأن شعائره أصبحت تمارس أمامهم لذا تعمدت قريش إيذاء المسلمين بالكعبة غير مبالية بحرمتها ولم ينع هذا الإيذاء المسلمين من غشيان المسجد الحرام والصلاة فيه .
هذا وبالله التوفيق
والسلام ختام ولكم مني كل تقدير واحترام [/size][/size]
[/size]اللهم أيد الإسلام بأحب العمرين عمرو بن هشام ( أبو جهل ) أو عمر بن الخطاب " وقد استجاب الله دعوة نبيه فاعتنق عمر بن الخطاب الإسلام .
ولم يكن إسلام عمر وليد موقف معين كما يذكره المؤرخون وإنما كانت هناك مواقف سابقة تدل علي أن عمر كان سائرا في الطريق الي الإسلام حتي إذا جاء الموقف الأخير والذي ذكره المؤرخون كان قد
أصبح في نهاية الطريق ووصل الي الإسلام .
خرج عمر يوما يعترض رسول الله صلي الله عليه وسلم فوجده يقرأ سورة الحاقة فوقف خلفه وأخذ يتعجب من نظم القرآن وظنه شعراء فتلي رسول الله (( إنه لقول رسول كريم
* وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون فظنه كاهنا فتلي رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون * تنزل من رب العالمين )) يقول عمر فوقع الإسلام في قلبي وكان هذا أول اتجاه منه إلي الإسلام .
كان المهاجرون الي الحبشة يخرجون من مكة سرا خوفا من بطش قريش وكانت أمك عبد الله بنت أبي حثمة قد أسلمت هي وزوجها عامر وأرادوا الخروج إلي الحبشة تقول أم عبد الله "
والله إنا لنرتحل الي أرض الحبشة وقد ذهب عامر في بعض حاجاتنا إذ أقبل عمر وهو علي شركه حتي يوقف علي ، وكنا نلقي منه البلاء أذي وشده فقال : أتنطلقون يا أم عبدا لله ؟ قلت نعم ، والله لنخرجن في أرض الله فلقد آذيتمونا وقهرتمونا حتي يجعل الله لنا فرجا ، فقال صحبكم الله ، ورأيت له رقة وحزنا ، فلما عاد عامر أخبرته وقلت له لو رأيت عمر ورقته وحزنه علينا
قال : أطمعت في إسلامه ؟ قلت ؟: نعم فقال لا يسلم حتي يسلم حمار الخطاب لما كان يري من غلظته وشدته علي المسلمين .
والممعن في موقف عمر من أم عبد الله يجد أنه قارب الوصول الي الإسلام فرقته غير المألوفة وحزنه علي هجرة المسلمين وعدم تعرضه لهم ودعاؤه لهم بالخير ليس ذلك حال من أكل الحقد قلبه وأعمي الضلال بصره من أعيان الشرك من أهل مكة .
أما السبب المباشر لإسلامه فناك روايتان أحدهما يرويها عمر عن إسلامه فيقول : كنت صاحب خمر ف الجاهلية أحبها وأشربها وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال ن
قريش فخرجت ليلة أريد جلسائي فلم أجد منهم أحدا فقلت لو أني جئت فلانا الخمار لعلي أجد عنده خمرا فأشرب منها فجئته فلم أجده فقلت : لو أني جئت الكعبة فطفت بها ، فجئت المسجد لأطوف فإذا رسول الله صلي الله عليه وسلم قائم يصلي وكان إذا صلي استقبل الشام وجعل الكعبة بينه وبينها ، فقلت لو أني استمعت الي ما يقول محمدا هذه الليلة ، ولئن دنوت منه لأروعنه فدخلت تحت ثياب الكعبة ومشيت حتي أصبحت أما رسول الله صلي الله عليه وسلم وليس بيني وبينه غير ثياب الكعبة فلما سمعت القرآن رق له قلبي فبكيت فلم أزل واقفا في مكاني حتي انتهي رسول الله صلي الله عليه وسلم من صلاته وانصرف فتتبعته حتي أدركته فلما سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم حسي عرفني فظن أني تبعته لأؤذيه فزجرني وقال : ما جاء بك يا ابن الخطاب في هذه الساعة ؟
قلت لأؤمن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله فحمد الله وقال : قواك الله يا عمر ومسح صدري ودعا لي بالثبات .
أما الرواية الثانية : فتذكر أنا عمر خرج يوما متوشحا سيفه يريد محمدا فقابله في الطريق نعيم بن عبد الله ولما علم بمقصده قال له والله لقد غرتك نفسك يا عمر ، أتري بني عبد مناف تاركيك تمشي علي الأرض وقد قتلت محمدا ؟ ومن الأجدر بك أن تقوم أهل بيتك أولا ، فإن أختك فاطمة وزوجها سعيد بن زيد قد أسلما ، فتوجه عمر من فوره إليهما وكان عندهما خباب بن الأرت يعلمها القرآن فلما سمعوا صوته اختبأ خباب وخبأت فاطمة الصحيفة التي كانوا يقرأونها وكان بها سورة طه فسألهما عمر عما سمع عن صبأهما وإتباع محمد وبطش بزوج أخته فقامت أخته
لكفه عن زوجها فضربها وشجها حتى سال الدم من رأسها فقالت : نعم أسلمنا وآمنا فاصنع ما بدا لك فلما رأي ما فعله بأخته ندم وطلب منها أن تعطيه الصحيفة التي كانوا يقرأونها لينظر ما الذي جاء به محمد وحلف لها بآلهته أنه لا يمسها بسوء فطمعت في إسلامه وقالت له إنك نجس لأنك مشرك ولا يمسها إلا المطهرون فقام فاغتسل فأعطته الصحيفة فلما قرأ منها صدرا ، قال : ما أحسن هذا الكلام وأكرمه فلما سمع خباب منه ذلك ، خرج من مخبئه وقال "
والله يا عمر إني أرجو أن يكون قد خصك الله بدعوة نبيه فإني سمعته أمس يقول ، اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام ، أو بعمر بن الخطاب ، فالله الله يا عمر " فسأله عن مكان رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخبره بأنه مع أصحابه عن الصفا في دار الأرقم بن الأرقم ، فذهب إليهم وطرق الباب فنظر صحابي جليل من خلل الباب فوجده عمر بن الخطاب متوشحا سيفه ، فقال حمزة :
فأذن له يا سول الله إن كان يريد خيرا بذلناه له وإن كان يريد شرا قتلناه بسيفه فأخذه الرسول من مجمع ردائه وجذبه جذبه شديدة وقال : ما جاء بك يا ابن الخطاب وف الله ما أري أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة فقال عمر : يا رسول الله جئتك لأؤمن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله فكبر رسول الله وكبر المسلمون معه . [/
وكان إسلام عمر في السنة السادسة وبعد الهجرة الي الحبشة
ولما أسلم عمر جاهر بإسلامه أمام أبي جهل أشد أهل مكة عداوة لرسول الله صلي الله عليه وسلم فضرب الباب في وجهه وقال:
قبحك الله وقبح ما جئت به وأراد عمر أن ينشر خبر إسلامه في مكة بأسرع ما يمكن فذهب الي جميل بن معمر الجمحي وكان أنقل أهل مكة للحديث وإشاعة للخبر فأخبره بإسلامه فأسرع جميل يدور علي قريش في نواديها وهو يصرخ بأعلى صوته : ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ وعمر خلفه يقول : كذب ولكني أسلمت وشهدت أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فانهار عليه أهل مكة يضربونه ضربا مبرحا ما أنقذه منهم إلا العاص بن وائل السهمي .
وكان إسلام عمر فاتحة خير للإسلام والمسلمين سأل عمر رسول الله صلي الله عليه وسلم ساعة أسلم :
ألسنا علي الحق يا رسول الله إن متنا أو حيينا ؟ قال : " بلي والذي نفسي بيده إنكم علي الحق متم أو حييتم " فقال عمر : ففيم الاختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لنحرجن ، فخرج رسول الله والمسلمون خلفه في صفين علي أحدهما علي الآخر عمر ، ولهما كديد ، كأنه كديد الطحين فدخلوا المسجد الجرام وقريش تنظر إليهم وتعلوا كآبة ، ولا يجرؤ سليط منها ولا حكيم أن يقترب من صفين فيهما هذان وصلي المسلمون حول الكعبة أمام أعين قريش ومن يومها أصبحوا قوة ظاهرة وأضحي المجتمع الملكي فرقتين فرقة مسلمة وأخري مشركة ولذا لقب
الرسول صلي الله عليه وسلم عمر بالفاروق لأن الله فرق به بين عهدين في الرسالة الإسلامية وهكذا استجاب الله لدعوة نبيه وأعز الإسلام بعمر بن الخطاب يقول عبد الله بن مسعود : مازلنا أعزة منذ أسلم عمر ويقول أيضا إن
إسلام عمر كان فتحا وإن هجرته كانت نصرا وإن إمارته كانت رحمة وما كنا نقدر أن صلي عند الكعبة حتى أسلم عمر فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلي عند الكعبة وصلينا معه ويذكر صهيب الرومي لما أسلم عمر ظهر الإسلام ودعي إليه علانية وجلسنا حول البيت حلقاء وطفنا بالبيت والتصقنا ممن غلظ علينا .
وكان ظهور المسلمين بمكة وممارسة شعائرهم علانية حول الكعبة قصة في حلق قريش فقد خشيت علي فتيانها أن يستهويهم ذا الدين فينجذبون إليه خاصة وأن شعائره أصبحت تمارس أمامهم لذا تعمدت قريش إيذاء المسلمين بالكعبة غير مبالية بحرمتها ولم ينع هذا الإيذاء المسلمين من غشيان المسجد الحرام والصلاة فيه .
هذا وبالله التوفيق
والسلام ختام ولكم مني كل تقدير واحترام [/size][/size]
رد: اسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
موضوع رائع عن رجل اروع
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: اسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
souad2007 كتب:موضوع رائع عن رجل اروع
تسلمي سعاد على الرد وبارك الله فيك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى