M o n t a d a k i مـــنــــتــــداكــــي
عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوة معنا
او التسجيل ان لم تكوني عضوة وترغبين في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

M o n t a d a k i مـــنــــتــــداكــــي
عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوة معنا
او التسجيل ان لم تكوني عضوة وترغبين في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
M o n t a d a k i مـــنــــتــــداكــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزائر: مايكل سلاكمان*

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الجزائر: مايكل سلاكمان* Empty الجزائر: مايكل سلاكمان*

مُساهمة من طرف ZOUINA الأربعاء 6 يونيو 2007 - 12:42

في هذه الدولة التي تعرضت لحرب أهلية وحشية بقيادة المتشددين الإسلاميين
تسببت في مقتل ما يزيد على مائة الف شخص، تجري ثورة هادئة: ظهور النساء
كقوة اقتصادية وسياسية.

70% من المحامين في الجزائر من النساء و60 % من القضاة. وتسيطر النساء على
المجال الطبي. كما تساهم النساء بطريقة متزايدة في دخل الأسر اكثر من ل. و60 في المائة من طلاب الجامعات من النساء. وفي منطقة، النساء
فيها غير بارزات، يمكنك مشاهدة المرأة الجزائرية في كل مكان. وقد بدأن في
قيادة الحافلات وسيارات الأجرة. ويعملن في محطات الوقود ويخدمن في المطاعم.



وعلى الرغم من أن الرجال يمسكن بكل مقاليد السلطة في الجزائر، ولا يزيد
عدد النساء العاملات على 20 في المائة، وهو ضعف عددهن قبل جيل، يبدو انهن
بدأن في السيطرة على آلية الدولة ايضا. وتقول دحو جبريل ناشرة مجلة «نقد»،
وهي مجلة متخصصة في النقد الاجتماعي والتحليل «اذا ما استمرت هذه
الاتجاهات، فسنشهد ظاهرة جديدة تصبح فيها الادارة العامة خاضعة لسيطرة
النساء».



ويبدو ان التغيير لم يلفت انتباه الجزائريين الذين ظلوا لسنوات يركزون على
النزاع بين الحزب الحاكم الذي يحاول الاستمرار في السلطة والإسلاميين
الذين يحاولون الاستيلاء عليها.



ويقول هؤلاء الذين يدرسون المنطقة انهم فوجئوا بتلك المعلومات، ولكنهم
أشاروا الى تفسير ذلك ربما يرجع الي النظام التعليمي وسوق العمل.



فلم تعد الدراسة الجامعية تعتبر وسيلة صادقة نحو العمل او الوضع الاقتصادي
الجيد، ولذا ربما لا يهتم الرجال باستكمال تعليمهم الجامعي ويحاولون
العثور على عمل او يغادرون البلاد، كما اوضح هيو روبرتس، وهو مؤرخ ومدير
مشروع شمال افريقيا في جماعة الأزمات الدولية. واضاف ان الوضع يختلف
بالنسبة للنساء، فالدراسة الجامعية تؤدي الى خروجهن من المنازل والسماح
لهن بوضع افضل في المجتمع. وقال ربما يكون الناتج اجتماعيا اكثر من كونه
وظيفيا».



وسار هذا الجيل من النساء الجزائريات في طريق بين العلمانية وتأثير أفكار
التطرف، وهما قطبا الازمة الوطنية في السنوات الاخيرة. ويقول خبراء
الاجتماع ان النساء الجزائريات اكثر تديناً من الاجيال السابقة، ولكنهن
اكثر عصرية في نفس الوقت. فالنساء يغطين رؤوسهن ويرتدين ازياء اسلامية
تقليدية ويصلين. ويذهبن للمساجد ـ ويعملن عادة الى جانب الرجال، وهو امر
كان محظوراً.



ويشير الاخصائيون الاجتماعيون والعديد من النساء العاملات إلى التدين
وارتداء الحجاب، فالمرأة هنا حررت نفسها من الاحكام الاخلاقية والقيود
التي يفرضها الرجال. ونادرا ما تشاهد نساء غير محجبات في الشوارع خلال
الليل، ولكن يمكن للمحجبات وهن يسرن في المدينة بعد اداء فريضة العشاء.
وتقول داني فتيحة، 44 سنة، واول امرأة تقود حافلة عبر شوارع العاصمة
الجزائر «لم اتعرض لانتقادات، ولاسيما عندما يرون أنني ارتدي الحجاب»،
وتأثير ذلك كان عميقا. ففي بعض الاحياء على سبيل المثال، يبدو ان معدلات
المواليد قد انخفضت وانخفض عدد التلاميذ في المدارس الابتدائية بنسبة
النصف تقريبا. ويبدو ان النساء يؤخرن الزواج لاستكمال دراستهن، وإن كان
تأخير الزواج هو نتيجة لمعدلات البطالة المرتفعة. ففي الماضي، كانت النساء
يتزوجن في سن السابعة عشرة او الثامنة عشرة ولكن الآن يصل متوسط عمر
النساء عند زواجهن 29 سنة، طبقا لما ذكره الاخصائيون الاجتماعيون.



وعندما يتزوجن من رجال اقل تعليما منهن بكثير مما يؤدي الى واقع اجتماعي
غريب بالنسبة للعديد من النساء. فخليدة عبد الرحمن، محامية، في الثالثة
والثلاثين من عمرها، متزوجة من حارس ليلي منذ خمسة أشهر، صديق لشقيقها،
وتتذكر انها قبلت الزواج على الفور. وتصف حياتها بهذه الكلمات «كلما تركته
اشعر وكأنني الرجل. ولكن عندما اعود للمنزل اصبح امرأة». وتقول فاطمة
اوصديق، اخصائية اجتماعية، «كنا في الستينات تقدميات، ولكن لم نحقق ما
يحققه جيل اليوم». ولا ترتدي فاطمة التي تعمل في مركز ابحاث التطبيقات
الاقتصادية والتنمية في العاصمة، الحجاب وتفضل الحديث بالفرنسية. ويقول
الباحثون هنا ان التغييرات ليست نتيجة لتغييرات ديموغرافية، فالنساء اكثر
من الرجال بنسبة بسيطة. ولكنهم اوضحوا انها ناتجة عن الرغبات والفرص.



فالشباب الجزائري يرفض المدارس ويحاول اكتساب رزقه عن طريق التجارة في
القطاع غير الرسمي، مثل بيع البضائع في الشوارع او تركيز جهودهم على
مغادرة البلاد. وهناك جيل كامل من الشباب يشار اليه بعبارة «حيطيست». وقد
زاد احساس الناس بفقدان الثقة بحكومتهم، التي تستمد شرعيتها من ثورة عمرها
خمسة عقود، طبقا لما ذكره العديد من المحللين السياسيين والاجتماعيين. ففي
الانتخابات البرلمانية الاخيرة، كان الإقبال منخفضا بالاضافة الى وجود 970
الف صوت احتجاجي، وهم الاشخاص الذين اتلفوا بطاقاتهم الانتخابية. وتشهد
البلاد احتجاجات واعمال عنف منتظمة في جميع انحاء البلاد، حيث يشكو الناس
من الفساد ونقص الخدمات والفروق الاقتصادية. وهناك هجمات عنيفة؛ انفجارات
تستهدف الشرطة والمسؤولين والأجانب. فقد ادت ثلاث عمليات انتحارية في 11
ابريل (نيسان) الماضي ضد مكتب رئيس الوزراء والشرطة الى مقتل 30 شخصا.وفي
هذا الاطار، ظهرت النساء الجزائريات باعتبارهن قوة فاعلة في التغيير
الاجتماعي، مع وجودهن في الاجهزة البيروقراطية والشوارع يمكن ان يكنَّ ذات
اثر نحو الاعتدال والمعاصرة في المجتمع.



واوضح عبد الناصر جابي استاذ علم الاجتماع في جامعة الجزائر العاصمة
«النساء والحركات النسائية يمكن ان يقودننا نحو التحديث». غير ان الجميع
لا يشعر بالسعادة لهذه الديناميكيات. فبعض المحللين السياسيين
والاجتماعيين يرون ان البعث الاخير للنشاطات الاسلامية، بما في ذلك
التفجيرات، يرجع جزئيا الى الرغبة في ابطاء التغييرات الاجتماعية التي
تواجهها البلاد، ولا سيما فيما يتعلق بدور النساء في البلاد. بينما يشتكي
البعض من ان المشاركة المتزايدة للنساء في المجتمع هو انتهاك صريح
للاسلام. ويقول اسماعيل بن إبراهيم، إمام مسجد، «انا ضد ذلك. هو خطأ من
وجهة نظر الدين. لقد سار المجتمع في مسار خطأ».



تجدر الاشارة الى ان البحث عن الهوية هو توجه مستمر في معظم انحاء الشرق
الأوسط. الا انه اكثر تعقيدا في الجزائر، وهي دولة وضعت حدودها فرنسا
ويتحدث شعبها اللغات الأمازيغية والعربية والفرنسية. وبعد تجربة مريرة مع
الاحتلال الفرنسي وحرب ثورية استمرت 7 سنوات ونصف ادت الى الاستقلال عام
1962 كانت كلفتها مئات الالوف من الارواح، اختارت القيادات هنا الهوية
الاسلامية والعربية كقوة لتوحيد البلاد. وحلت العربية محل الفرنسية كلغة
للتعليم، وتم تغيير المنهج الفرنسي العلماني في المدارس بمنهج دراسي يركز
كثيرا على الدين. وفي الوقت ذاته، تم تشجيع الفتيات على التعليم. والآن
وبعد 4 عقود من الزمن، نشأ الشباب الجزائري ـ 70 في المائة من السكان اقل
من ثلاثين سنة ـ يتحدث اللغة العربية ويميل الى قضايا الشرق الاوسط.
واصبحت شبكات التلفزيون العربية مثل «الجزيرة» نقطة مرجعية شعبية اكثر من
التلفزيون الفرنسي، كما يوضح المراقبون.



* «نيويورك تايمز»

ZOUINA
عضوة نشيطة
عضوة نشيطة

انثى عدد الرسائل : 271
العمر : 61
المكان : FRANCE
المهنة : MERE AU FOYER
التقييم : 0
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزائر: مايكل سلاكمان* Empty رد: الجزائر: مايكل سلاكمان*

مُساهمة من طرف ام اسامة الأربعاء 6 يونيو 2007 - 13:06

شكرا زوينة في الغالب المراة اصبحت عنصر فعال في المجتمع الجزائري ولكن هدا لا يمنع انها مازالت تقوم بدورها كزوجة وام باتقان واما اللباس الشرعي فاصبح منتشر بشكل كبير وهدا مفرح كما ان هدا الانجداب الى الزي التشريعي الحجاب راجع الى القنوات الاسلامية وتفتح الفتات على الدين الاسلامي الشئ الدي كان منعدما قبل عشرين سنة
ام اسامة
ام اسامة
المشرفة العامة لمنتداكي
المشرفة العامة لمنتداكي

عدد الرسائل : 3269
العمر : 43
التقييم : 32
نقاط : 1615
تاريخ التسجيل : 19/04/2007

https://montadaki.1talk.net/montada-f10/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزائر: مايكل سلاكمان* Empty رد: الجزائر: مايكل سلاكمان*

مُساهمة من طرف ZOUINA الأربعاء 6 يونيو 2007 - 22:25

chokran 3ala tafa3olkom lilmaodhou3

ZOUINA
عضوة نشيطة
عضوة نشيطة

انثى عدد الرسائل : 271
العمر : 61
المكان : FRANCE
المهنة : MERE AU FOYER
التقييم : 0
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزائر: مايكل سلاكمان* Empty رد: الجزائر: مايكل سلاكمان*

مُساهمة من طرف souad2007 الخميس 7 يونيو 2007 - 10:08

المراة اصبحت عنصر فعال في مجتمعنا ولهدا في هي اصبحت تشغل مناصب كبرى في المجتمع الجزائري يعطيك الصحة زوينا على الموضوع11
souad2007
souad2007
مشرفة دهبية
مشرفة دهبية

انثى عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجزائر: مايكل سلاكمان* Empty رد: الجزائر: مايكل سلاكمان*

مُساهمة من طرف ZOUINA الخميس 7 يونيو 2007 - 10:25

la preuve que l'algerie est sourvéller par tout les media internationale


alah yaba3ad 3ala bladi labla wa masaib ya rab

ZOUINA
عضوة نشيطة
عضوة نشيطة

انثى عدد الرسائل : 271
العمر : 61
المكان : FRANCE
المهنة : MERE AU FOYER
التقييم : 0
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى