لماذا نخجل من الاعتذار
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا نخجل من الاعتذار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لماذا نخجل من الاعتذار
" رجل لا يعتذر و امرأه لا تعترف بالخطأ "
دعونا ندخل فى الموضوع مباشرة احبائى فى الله
حين تصبح كلمات الأعتذار مرفوعه من الخدمه و تختفى كلمة أسف من قاموس حياتنا
و يعتبر كل منا الأعتذار أهدار لكرامته
فعندها تتحول الحياه الى ساحة صراع و تصبح العلاقه بيننا فرصه لتصيد الأخطاء
و تظل الاتهامات و الشتائم هى اللغه السائده بيننا
ووقتها يحدث الشرخ و تزداد المشاكل و الخلافات و النتيجه تكون انهيار العلاقات الانسانيه
فمثلا فى العلاقه الزوجيه تكون كلمة أعتذار واحده يمكن ان تفتح القلب و تنقذ الزواج
و لكن البعض لا ينطقها حتى يحفظ كرامته و رجولته
و البعض الأخر يراها دليل حب و ثقه و احساس صحى بالقوه
فغياب كلمة أسف من قاموس حياتنا ليس فقط مشكله زوجيه بل أزمة مجتمع و خلل فى ثقافته
لأنه دليل على تراجع روح المحبه و التسامح و الأعتراف بالخطأ دون خجل
وهو ما يفتح الباب للأنانيه و التعصب و التطرف
و هذه الرؤيه لمشكلة الأعتذار تؤكد ايضا انها مسؤليه التربيه و القدوه فى البيت
و سوء استغلال من يتسامح و يقبل الأعتذار لأبتزازه سواء كان امرأه او رجل
فمن المسؤل عن اختفاء او غياب لغة الأعتذار فى مجتمعنا الشرقى ؟؟؟؟؟
انا لا أرى ان الأعتذار نوع من هدر الكرامه او الهروب
و انما أراه من وجهة نظرى هو قمة الشجاعه و الصدق مع النفس
فاذا اخطأنا علينا ان نعترف بأننا اخطأنا حتى يكون لدينا قدره على مصارحة الذات
و ينبغى ان يدرك الجميع اننا بشر و ليس هناك من لا يخطأ فكلنا مخطئون
و اذا لم نعتذر عن اخطائنا لن نتعلم من التجربه
فلدينا للأسف اختفت كلمة الأعتذار من قاموس الرجل و المرأه و ذلك لأسباب كثيره
منها أساليب التربيه الخاطئه و سيطرة بعض المفاهيم المغلوطه عن الحياه الأسريه
فالأب ليس قدوه لأبنائه فهو لا يعتذر لزوجته على الاطلاق حتى لو كان مخطئا
و كثيرا ما يصرح بانه لا يخطئ و على الجميع اطاعته حتى لو كان رأيه خاطئا
و ايضا هناك ظاهره غريبه فى مجتمعنا و هى ان الزوج يعتذر لجميع الناس الا زوجته
مع انها هى الأحق بالأعتذار اذا اخطأ
و احيانا تكون المرأه مسؤله عن عدم أعتذار الرجل و عليها ان تفهم طبيعة زوجها
لانها بالفعل قد تكون سببا فى عدم أعتذار الزوج
سواء لسوء استغلال هذا الأعتذار او نتيجه لرد فعلها السلبى تجاه الأعتذار
فهى لا تسامح مثلا و لا تغفر و دائما ما تذكره بخطئه الذى يحاول نسيانه
لذلك يتوقف الزوج عن الأعتذار لانه يشعر بانه لا جدوى منه
ان الأعتذار ليس مجرد كلمه تقال
و لكنه ثقافه يجب ان تنتشر بين الناس و ليس فقط الأزواج
لانه اساس روح المحبه و التعاون و التسامح و غياب الأعتذار يعنى اختفاء هذه القيم
و يجب ان نعلم ان غياب الأعتذار من حياتنا و داخل الأسره
مسؤل عن زيادة العنف سواء الجسدى او اللفظى او المعنوى
لماذا نخجل من الاعتذار
" رجل لا يعتذر و امرأه لا تعترف بالخطأ "
دعونا ندخل فى الموضوع مباشرة احبائى فى الله
حين تصبح كلمات الأعتذار مرفوعه من الخدمه و تختفى كلمة أسف من قاموس حياتنا
و يعتبر كل منا الأعتذار أهدار لكرامته
فعندها تتحول الحياه الى ساحة صراع و تصبح العلاقه بيننا فرصه لتصيد الأخطاء
و تظل الاتهامات و الشتائم هى اللغه السائده بيننا
ووقتها يحدث الشرخ و تزداد المشاكل و الخلافات و النتيجه تكون انهيار العلاقات الانسانيه
فمثلا فى العلاقه الزوجيه تكون كلمة أعتذار واحده يمكن ان تفتح القلب و تنقذ الزواج
و لكن البعض لا ينطقها حتى يحفظ كرامته و رجولته
و البعض الأخر يراها دليل حب و ثقه و احساس صحى بالقوه
فغياب كلمة أسف من قاموس حياتنا ليس فقط مشكله زوجيه بل أزمة مجتمع و خلل فى ثقافته
لأنه دليل على تراجع روح المحبه و التسامح و الأعتراف بالخطأ دون خجل
وهو ما يفتح الباب للأنانيه و التعصب و التطرف
و هذه الرؤيه لمشكلة الأعتذار تؤكد ايضا انها مسؤليه التربيه و القدوه فى البيت
و سوء استغلال من يتسامح و يقبل الأعتذار لأبتزازه سواء كان امرأه او رجل
فمن المسؤل عن اختفاء او غياب لغة الأعتذار فى مجتمعنا الشرقى ؟؟؟؟؟
انا لا أرى ان الأعتذار نوع من هدر الكرامه او الهروب
و انما أراه من وجهة نظرى هو قمة الشجاعه و الصدق مع النفس
فاذا اخطأنا علينا ان نعترف بأننا اخطأنا حتى يكون لدينا قدره على مصارحة الذات
و ينبغى ان يدرك الجميع اننا بشر و ليس هناك من لا يخطأ فكلنا مخطئون
و اذا لم نعتذر عن اخطائنا لن نتعلم من التجربه
فلدينا للأسف اختفت كلمة الأعتذار من قاموس الرجل و المرأه و ذلك لأسباب كثيره
منها أساليب التربيه الخاطئه و سيطرة بعض المفاهيم المغلوطه عن الحياه الأسريه
فالأب ليس قدوه لأبنائه فهو لا يعتذر لزوجته على الاطلاق حتى لو كان مخطئا
و كثيرا ما يصرح بانه لا يخطئ و على الجميع اطاعته حتى لو كان رأيه خاطئا
و ايضا هناك ظاهره غريبه فى مجتمعنا و هى ان الزوج يعتذر لجميع الناس الا زوجته
مع انها هى الأحق بالأعتذار اذا اخطأ
و احيانا تكون المرأه مسؤله عن عدم أعتذار الرجل و عليها ان تفهم طبيعة زوجها
لانها بالفعل قد تكون سببا فى عدم أعتذار الزوج
سواء لسوء استغلال هذا الأعتذار او نتيجه لرد فعلها السلبى تجاه الأعتذار
فهى لا تسامح مثلا و لا تغفر و دائما ما تذكره بخطئه الذى يحاول نسيانه
لذلك يتوقف الزوج عن الأعتذار لانه يشعر بانه لا جدوى منه
ان الأعتذار ليس مجرد كلمه تقال
و لكنه ثقافه يجب ان تنتشر بين الناس و ليس فقط الأزواج
لانه اساس روح المحبه و التعاون و التسامح و غياب الأعتذار يعنى اختفاء هذه القيم
و يجب ان نعلم ان غياب الأعتذار من حياتنا و داخل الأسره
مسؤل عن زيادة العنف سواء الجسدى او اللفظى او المعنوى
رد: لماذا نخجل من الاعتذار
الإعتدار مراحش ينقص من قيمتك بلعكس راح يخفف حدة التوتر بين الأطراف متصارع وراح يحتارمك الشخص لي تعتدر ليه... أنا شخصيا معنديش مشكلة ومنخجلش من مبادرة للإعتدار ,,,
شكراااااا أم أسامة
شكراااااا أم أسامة
jiji31000- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 504
العمر : 42
المكان : oran
التقييم : 31
نقاط : 657
تاريخ التسجيل : 25/10/2010
رد: لماذا نخجل من الاعتذار
برافو جيجي على نبل اخلاقك
اسعدني ردك غاليتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسعدني ردك غاليتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: لماذا نخجل من الاعتذار
موضوع جميل كما اعتدنا عليك أم أسامة و أنا بصراحة من النوع اللي نعتذر كي نخطأ و لكن مع زوجي فقط أما مع الآخرين فلا لأني بصراحة ما نضنش إني نخطأ مع أي واحد و لو صدر مني شيء يكون كردة فعل فقط لكن نخطا معاه بدون سبب لا أضن
حياتي كلها لله- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 403
العمر : 45
المكان : الجزائر
Loisirs : القرآن و الأنترنيت
التقييم : 16
نقاط : 487
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: لماذا نخجل من الاعتذار
كل انسان ممكن يخطء لكن من الجميل ان نعترف باخطائنا وان نبادر للمسامحة فكما يقول المثل المسامح كريم والاسلام دين تسامح ورحمة
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى