قصة وعبرة بر الوالدين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة وعبرة بر الوالدين
قصة الأم التي توفيت! يرويها الشخص الذي حصلت معه القصة :
أنا متزوج ولدي أولاد ولا أرى أمي كثيرا
أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية و 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟ ! "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً ".
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة ....
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت :
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .....
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة :
"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :
" دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, أنا دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك "
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .....
اذهب الأن وقبل يد أمك ونل رضاها وتذكر ان الجنة تحت أقدام الأمهات
أنا متزوج ولدي أولاد ولا أرى أمي كثيرا
أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية و 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟ ! "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً ".
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة ....
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت :
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .....
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة :
"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :
" دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, أنا دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك "
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .....
اذهب الأن وقبل يد أمك ونل رضاها وتذكر ان الجنة تحت أقدام الأمهات
ام لميس- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 238
العمر : 59
المكان : الجزائر
التقييم : 24
نقاط : 422
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
رد: قصة وعبرة بر الوالدين
الله قصة معبرة فعلا وياريت لا نترك امنا وابانا لمدة طويلة دون ان نراهم او نطمئن عليهما
بارك الله فيك ام لميس
بارك الله فيك ام لميس
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: قصة وعبرة بر الوالدين
قصة مؤثرة جدا يا أم لميس لدرجة أنها أبكتني فعلا حب الوالدين لا يساويه شيء في الدنيا
اللهم ارحم والدتي برحمتك الواسعة واجعل قبرها روضة من رياض الجنة
آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
اللهم ارحم والدتي برحمتك الواسعة واجعل قبرها روضة من رياض الجنة
آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
حياتي كلها لله- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 403
العمر : 45
المكان : الجزائر
Loisirs : القرآن و الأنترنيت
التقييم : 16
نقاط : 487
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: قصة وعبرة بر الوالدين
اللهم اغفر لي ولوالديا وللمؤمنين والمؤمنات
اشكر لكن المرور الطيب
اشكر لكن المرور الطيب
ام لميس- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 238
العمر : 59
المكان : الجزائر
التقييم : 24
نقاط : 422
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى