قضاء رمضان وصيام الكفارة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قضاء رمضان وصيام الكفارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اود طرح موضوع يؤرقني جدا علي اجد الفتوى الصحيحة عندكم انا عندي23سنة و متزوجة ومند بلغت لم اكن اقضي ما افطرت من رمضان وبلغت في 14 سنة وعندما حملت طفلي الاول في رمضان ولم اقدر على الصيام ولا ادري كم افطرت من يوم على ما اتدكر صمت 12 يوم من الشهر فقط ولم اقضي لان قالو لي لو صمت ينقص الحليب على رضيعي وعندما اتم طفلي عام و9 اشهر حملت طفلي الثاني عن طريق الخطئ و وضعت حملي في 13 من رمضان علما اني صمت الايام الاولى والان ايضا ارضع طفلي الدي يبلغ عشرة اشهر من كل هادا اظن اني قضيت حوالي 15 من المجموع الكلي لست متااكدة بالظبط اود فتوى بهادا الخصوص كيف اقضي ديني بطريقة صحيحة واود ان اسال ايضا عن الصلاة لاني لم اكن مواظبة عليها كيف اعوض ما فاتني منها وما هو مقدار اطعام المسكين في الجزائر لمن لم يستطع صيام شهريين متتاليين وهل تعتبر الرصاعة عدرا للاطعام بدل الصيام وجزاكم الله خيرا
زهور الفل- مبتدئ
- عدد الرسائل : 3
العمر : 37
المكان : saida
التقييم : 3
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 03/06/2011
رد: قضاء رمضان وصيام الكفارة
الحقيقة لا أعلم لكن تستطيعين عرض فتوتكي على شيخ كبير هنا في الأنترنيت و هو سيقوم بإجابتكي
حياتي كلها لله- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 403
العمر : 45
المكان : الجزائر
Loisirs : القرآن و الأنترنيت
التقييم : 16
نقاط : 487
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: قضاء رمضان وصيام الكفارة
شكرا اختي لكن من هو هادا الشيخ وكيف اتصل بهحياتي كلها لله كتب:الحقيقة لا أعلم لكن تستطيعين عرض فتوتكي على شيخ كبير هنا في الأنترنيت و هو سيقوم بإجابتكي
زهور الفل- مبتدئ
- عدد الرسائل : 3
العمر : 37
المكان : saida
التقييم : 3
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 03/06/2011
رد: قضاء رمضان وصيام الكفارة
عليك بالصيام كل الايام التي افطرتي فيها مع اخراج الفطرة وهي مبلغ من المال او تذهبي الى امام وهو يقدر لك المبلغ المستحق واخراجه كزكاة .
.انصحك بالذهاب الى امام المسجد القريب منكم اختي ولا تتركي دين رمضان ابدا عليكي
.انصحك بالذهاب الى امام المسجد القريب منكم اختي ولا تتركي دين رمضان ابدا عليكي
رد: قضاء رمضان وصيام الكفارة
شكرا اختي ام اسامة لكن وصعت مشكلتي هنا لاني لم اجد من يفتي لي ولم اجد شخص امين نرسله يسال لس لهدا رجاء منكم من يعرف مفتي رجاء يسالي ويرد عليا هنا انا با امس الحاجة للجواب وشكرا مجددا ولن يضيع الله اجركم
زهور الفل- مبتدئ
- عدد الرسائل : 3
العمر : 37
المكان : saida
التقييم : 3
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 03/06/2011
رد: قضاء رمضان وصيام الكفارة
شوفي اختي الكريمة زهور الفل لقيت هذا الموضوع في موقع الاسلام سؤال وجواب ارجو ان تستفيدي منه
أفطرت أياماً من رمضان بسبب الحيض ، وهذا من عدة سنوات . ولم أصم هذه الأيام حتى الآن . فماذا عليّ أن أفعل ؟.
الحمد لله
اتفق الأئمة على أنه يجب على من أفطر أياماً من رمضان أن يقضي تلك الأيام قبل مجيء رمضان التالي .
واستدلوا على ذلك بما رواه البخاري (1950) ومسلم (1146) عن
عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : ( كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ
الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي
شَعْبَانَ ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
) .
قال الحافظ :
وَيُؤْخَذ مِنْ حِرْصهَا عَلَى ذَلِكَ فِي شَعْبَان أَنَّهُ لا يَجُوز تَأْخِير الْقَضَاء حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَان آخَرُ اهـ
فإن أخر القضاء حتى دخل رمضان التالي فلا يخلو من حالين :
الأولى :
أن يكون التأخير بعذر ، كما لو كان مريضاً واستمرَّ به المرض حتى دخل رمضان التالي ، فهذا لا إثم عليه في التأخير لأنه معذور .
وليس عليه إلا القضاء فقط . فيقضي عدد الأيام التي أفطرها .
الحال الثانية :
أن يكون تأخير القضاء بدون عذر ، كما لو تمكن من القضاء ولكنه لم يقض حتى دخل رمضان التالي.
فهذا آثم بتأخير القضاء بدون عذر ، واتفق الأئمة على أن عليه القضاء ، ولكن اختلفوا هل يجب مع القضاء أن يطعم عن كل يوم
مسكيناً أو لا ؟
فذهب الأئمة مالك والشافعي وأحمد أن عليه الإطعام . واستدلوا بأن ذلك قد ورد عن بعض الصحابة كأبي هريرة وابن عباس رضي الله
عنهم .
وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يجب مع القضاء إطعام .
واستدل بأن الله تعالى لم يأمر مَنْ أفطر من رمضان إلا بالقضاء فقط ولم يذكر الإطعام ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ
مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة/185.
انظر : المجموع (6/366) ، المغني (4/400) .
وهذا القول الثاني اختاره الإمام البخاري رحمه الله ، قال في صحيحه :
قَالَ إِبْرَاهِيمُ -يعني : النخعي- : إِذَا فَرَّطَ حَتَّى
جَاءَ رَمَضَانُ آخَرُ يَصُومُهُمَا وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ طَعَامًا
، وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلا وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ
يُطْعِمُ . ثم قال البخاري : وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهُ الإِطْعَامَ ،
إِنَّمَا قَالَ
: ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) اهـ
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهو يقرر عدم وجوب الإطعام :
وأما أقوال الصحابة فإن في حجتها نظراً إذا خالفت ظاهر القرآن
، وهنا إيجاب الإطعام مخالف لظاهر القرآن ، لأن الله تعالى لم
يوجب إلا عدة من أيام أخر ، ولم يوجب أكثر من ذلك ، وعليه فلا نلزم عباد
الله بما لم يلزمهم الله به إلا بدليل تبرأ به الذمة ، على أن ما روي عن
ابن عباس
وأبي هريرة رضي الله عنهم يمكن أن يحمل على سبيل الاستحباب لا على سبيل
الوجوب ، فالصحيح في هذه المسألة أنه لا يلزمه أكثر من الصيام إلا أنه يأثم
بالتأخير
. اهـ
الشرح الممتع (6/451) .
وعلى هذا فالواجب هو القضاء فقط ، وإذا احتاط الإنسان وأطعم عن كل يوم مسكيناً كان ذلك حسناً .
وعلى السائلة - إذا كان تأخيرها القضاء من غير عذر- أن تتوب إلى الله تعالى وتعزم على عدم العودة لمثل ذلك في المستقبل .
والله تعالى المسؤول أن يوفقنا لما يحب ويرضى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
تأخير قضاء رمضان حتى يدخل رمضان الثاني
أفطرت أياماً من رمضان بسبب الحيض ، وهذا من عدة سنوات . ولم أصم هذه الأيام حتى الآن . فماذا عليّ أن أفعل ؟.
الحمد لله
اتفق الأئمة على أنه يجب على من أفطر أياماً من رمضان أن يقضي تلك الأيام قبل مجيء رمضان التالي .
واستدلوا على ذلك بما رواه البخاري (1950) ومسلم (1146) عن
عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : ( كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ
الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي
شَعْبَانَ ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
) .
قال الحافظ :
وَيُؤْخَذ مِنْ حِرْصهَا عَلَى ذَلِكَ فِي شَعْبَان أَنَّهُ لا يَجُوز تَأْخِير الْقَضَاء حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَان آخَرُ اهـ
فإن أخر القضاء حتى دخل رمضان التالي فلا يخلو من حالين :
الأولى :
أن يكون التأخير بعذر ، كما لو كان مريضاً واستمرَّ به المرض حتى دخل رمضان التالي ، فهذا لا إثم عليه في التأخير لأنه معذور .
وليس عليه إلا القضاء فقط . فيقضي عدد الأيام التي أفطرها .
الحال الثانية :
أن يكون تأخير القضاء بدون عذر ، كما لو تمكن من القضاء ولكنه لم يقض حتى دخل رمضان التالي.
فهذا آثم بتأخير القضاء بدون عذر ، واتفق الأئمة على أن عليه القضاء ، ولكن اختلفوا هل يجب مع القضاء أن يطعم عن كل يوم
مسكيناً أو لا ؟
فذهب الأئمة مالك والشافعي وأحمد أن عليه الإطعام . واستدلوا بأن ذلك قد ورد عن بعض الصحابة كأبي هريرة وابن عباس رضي الله
عنهم .
وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يجب مع القضاء إطعام .
واستدل بأن الله تعالى لم يأمر مَنْ أفطر من رمضان إلا بالقضاء فقط ولم يذكر الإطعام ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ
مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة/185.
انظر : المجموع (6/366) ، المغني (4/400) .
وهذا القول الثاني اختاره الإمام البخاري رحمه الله ، قال في صحيحه :
قَالَ إِبْرَاهِيمُ -يعني : النخعي- : إِذَا فَرَّطَ حَتَّى
جَاءَ رَمَضَانُ آخَرُ يَصُومُهُمَا وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ طَعَامًا
، وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلا وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ
يُطْعِمُ . ثم قال البخاري : وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهُ الإِطْعَامَ ،
إِنَّمَا قَالَ
: ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) اهـ
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهو يقرر عدم وجوب الإطعام :
وأما أقوال الصحابة فإن في حجتها نظراً إذا خالفت ظاهر القرآن
، وهنا إيجاب الإطعام مخالف لظاهر القرآن ، لأن الله تعالى لم
يوجب إلا عدة من أيام أخر ، ولم يوجب أكثر من ذلك ، وعليه فلا نلزم عباد
الله بما لم يلزمهم الله به إلا بدليل تبرأ به الذمة ، على أن ما روي عن
ابن عباس
وأبي هريرة رضي الله عنهم يمكن أن يحمل على سبيل الاستحباب لا على سبيل
الوجوب ، فالصحيح في هذه المسألة أنه لا يلزمه أكثر من الصيام إلا أنه يأثم
بالتأخير
. اهـ
الشرح الممتع (6/451) .
وعلى هذا فالواجب هو القضاء فقط ، وإذا احتاط الإنسان وأطعم عن كل يوم مسكيناً كان ذلك حسناً .
وعلى السائلة - إذا كان تأخيرها القضاء من غير عذر- أن تتوب إلى الله تعالى وتعزم على عدم العودة لمثل ذلك في المستقبل .
والله تعالى المسؤول أن يوفقنا لما يحب ويرضى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
arabia- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1321
العمر : 34
التقييم : 29
نقاط : 1614
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى