ما هي فائدة المظاهرات في الإسلام؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما هي فائدة المظاهرات في الإسلام؟
ما هي فائدة المظاهرات في الإسلام؟
ما هي فائدة المظاهرات في الإسلام
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فلاشك أن بيان الحق واجب على كل من استطاع إلى ذلك سبيلا ( ولكن كل على حسب قدرته) ، وأن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
قال ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر:
<< كل الطرق إلى الله مسدودة إلا طريق محمد صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم >>.
فعلى الداعي إلى الله أن يتبع هديه ويقتفي أثره ويلزم غرزه.
فكل ما لم يكن يومئذ دينا؟{أي في زمن الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وصحابته رضي الله عنهم} فلن يكون بعد ذلك دينا.
فكل خير في اتباع من سلف، فوالله لهم كانوا أعلم بالله و أتقى لله.
وكما هو معلوم: ليس من هدي السلف المظاهرات، لأن ذلك يعد خروجا على الحاكم.
وعلى هذا كل قطرة دم تسيل، وكل عرض ينتهك، وكل مال يغتصب بسبب ذلك، فوزر ذلك في عنق الدعاة إلى ذلك !!!!.
كما جاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال :
<< من سنة في الإسلام سنة سيئة فله وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة>>.
وقال أيضا:
<< كل من قتل نفس بغير حق إلا ولابن آدم وزر منها(لأنه هو من سن سنة القتل) >>.
قد يقول قائل وكيف المخرج من هذا كله؟
الجواب: أن من عقيدة أهل السنة والجماعة أن نصيحة ولاة الأمور تكون سرا حفاظا على وحدة الصف و أرواح المسلمين.
أوليس الأولى الدعوة إلى التوحيد، أو ليس التوحيد هو الذي من أجله أرسل الله رسله وأنزل كتبه !!!.
فبالتوحيد يعرف الشرك، وبالنور تعرف الظلمة، وبالحق يعرف الباطل، وبالسنة تعرف البدعة.
قال تعالى : { واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا }، ( ال عمران).
ولقد أخطأ كثير من الناس لما ظن أن سبب ضعف الأمة هو بسبب ضعف الحكام !!!
السبب الحقيق هو البعد عن الدين، قال عمر رضي الله عنه:
كنا قوم أذلة فأعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
فبعد أن كانت الأمة منارة يهتدى بها في العلم والتقدم والأخلاق والقيم، أصبحت الأمة اليوم وللأسف تتسول على موائد اليهود والنصارى ترضى بالفتات.
فيجب علينا أن نكون كما كان، وعلى ما كان عليه السلف الصالح رضي الله عنهم،
فلا يكون الاجتماع على الدين إلا بالتصفية والتربية .
أي تصفيته من البدع والشركيات التي أدخلت فيه، وتربية الناس على ذلك الدين المصفى.
فأول شيء ينبغي البدء به هو تصحيح عقائد الناس، ومحاربة الشرك بكل أنواعه، ثم نشر السنة ومحاربة البدع بكل أصنافها، وهذا هو المعنى الحقيقي للتصفية والتربية.
قال الشيخ الفوزان حفظه الله﴿الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد﴾:
** فعقيدة المسلم هي أعز شيء عنده، فعليه أن يحرص على تجنب ما يسيء إليها أو ما يمسها من الشركيات والخرفات والبدع لتبقى صافية مضيئة، ولا يكون ذلك إلا بالالتزام بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة **.
01: تصحيح عقائد الناس وهذا لا يكون إلا بنشر التوحيد ومحاربة الشرك.
وأصل الأصول: وهو أصل كل رسالات الرسل عليهم السلام:
تجريد العبادة لله وحده.
قال تعالى:( إن الدين عند الله الإسلام ) 19 سورة آل عمران، (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)85 سورة آل عمران.
والإسلام : هو الإستسلام والإنقياد لكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
ثم ما الفائدة من هذه المظاهرات؟
ترويع الآمنين وقتل المظلومين وانتهاك أعراض المسلمين !!!
أهذا هو فقه الواقع؟ّّّ ّّ!!!.
هل السلف كانوا عن هذا غافلين؟ ، وعن فوائد ومقاصد هذا الفقه جاهلين ؟!!!
نصيحة إلى كل من له منبرا:
أصل الأصول: الدعوة إلى الله، لا إلى الحزبية أو المصالح السياسية المزعومة.
فكل من يدعوا إلى هذه المناهج الجديدة على الإسلام، فهو يدعوا إلى غير هدي سيد المرسلين والآخرين، ولو كان خيرا ما سبقنا السلف إليه.
قال الشيخ الفوزان:
*فلا اجتماع للقلوب ولا صلاح للعالم إلا بالتوحيد قال تعالى: ﴿أم اتخذوا ءالهة من الأرض هم ينشرون. 21. لو كان فيهما ءالهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون ( 22 يونس).
وأول شيء علينا أن نبدأ به هو تصحيح عقائد الناس ، لأن قبول وحبوط الأعمال متوقف عليه، قال تعالى : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) 75 آل عمران ، وقال سبحانه: (ولقد أوحي إليك وإلى اللذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكنّن من الخاسرين) 65 الزمر .*
فإنه لا يخفى على لبيب أن عقيدة السلف في مناصحة ولاة الأمور :
بمناصحتهم سرا، حفاظا على دماء المسلمين، وغلقا لباب الفتنة.
والمناصحة جهرا هو باب فتنة وشر يفتح على المسلمين، فمن الناس من يصطاد في المياه العكرة فالحذر الحذر من هؤلاء.
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
<< اصبر نفسك على السنة، و قف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكفّ عمّا كفوا عنه: واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما وسعهم>>(رواه الآجري في الشريعة ص52 بسند صحيح)، فهلا وسعنا ما وسعهم.
ثم العجب ممن يدعي المشيخة، تراهم يخطبون في القنوات الفضائية لتحريض الناس للخروح لتغير الحكم والحكام، ولو كان ذلك يعني الخروج على منهاج السلف ومخالفة هديهم، وإزهاق دماء ألأبرياء !!!.
فالدعوة إلى الخروج إلى المظاهرات هو منهاج جديد ابتكره الخوارج العصريون ممن لهم في كل يوم ابتداع جديد للخروج على الحكام وتفريق جماعة المسلمين.
فكل من يدعوا إلى ذلك فله وزر ذلك، و وزر من يعمل بذلك إلى يوم القيامة.
<<< ورحم الله امرءا انتهى إلى ما سمع >>>.
ما هي فائدة المظاهرات في الإسلام
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فلاشك أن بيان الحق واجب على كل من استطاع إلى ذلك سبيلا ( ولكن كل على حسب قدرته) ، وأن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
قال ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر:
<< كل الطرق إلى الله مسدودة إلا طريق محمد صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم >>.
فعلى الداعي إلى الله أن يتبع هديه ويقتفي أثره ويلزم غرزه.
فكل ما لم يكن يومئذ دينا؟{أي في زمن الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم وصحابته رضي الله عنهم} فلن يكون بعد ذلك دينا.
فكل خير في اتباع من سلف، فوالله لهم كانوا أعلم بالله و أتقى لله.
وكما هو معلوم: ليس من هدي السلف المظاهرات، لأن ذلك يعد خروجا على الحاكم.
وعلى هذا كل قطرة دم تسيل، وكل عرض ينتهك، وكل مال يغتصب بسبب ذلك، فوزر ذلك في عنق الدعاة إلى ذلك !!!!.
كما جاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم قال :
<< من سنة في الإسلام سنة سيئة فله وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة>>.
وقال أيضا:
<< كل من قتل نفس بغير حق إلا ولابن آدم وزر منها(لأنه هو من سن سنة القتل) >>.
قد يقول قائل وكيف المخرج من هذا كله؟
الجواب: أن من عقيدة أهل السنة والجماعة أن نصيحة ولاة الأمور تكون سرا حفاظا على وحدة الصف و أرواح المسلمين.
أوليس الأولى الدعوة إلى التوحيد، أو ليس التوحيد هو الذي من أجله أرسل الله رسله وأنزل كتبه !!!.
فبالتوحيد يعرف الشرك، وبالنور تعرف الظلمة، وبالحق يعرف الباطل، وبالسنة تعرف البدعة.
قال تعالى : { واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا }، ( ال عمران).
ولقد أخطأ كثير من الناس لما ظن أن سبب ضعف الأمة هو بسبب ضعف الحكام !!!
السبب الحقيق هو البعد عن الدين، قال عمر رضي الله عنه:
كنا قوم أذلة فأعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
فبعد أن كانت الأمة منارة يهتدى بها في العلم والتقدم والأخلاق والقيم، أصبحت الأمة اليوم وللأسف تتسول على موائد اليهود والنصارى ترضى بالفتات.
فيجب علينا أن نكون كما كان، وعلى ما كان عليه السلف الصالح رضي الله عنهم،
فلا يكون الاجتماع على الدين إلا بالتصفية والتربية .
أي تصفيته من البدع والشركيات التي أدخلت فيه، وتربية الناس على ذلك الدين المصفى.
فأول شيء ينبغي البدء به هو تصحيح عقائد الناس، ومحاربة الشرك بكل أنواعه، ثم نشر السنة ومحاربة البدع بكل أصنافها، وهذا هو المعنى الحقيقي للتصفية والتربية.
قال الشيخ الفوزان حفظه الله﴿الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد﴾:
** فعقيدة المسلم هي أعز شيء عنده، فعليه أن يحرص على تجنب ما يسيء إليها أو ما يمسها من الشركيات والخرفات والبدع لتبقى صافية مضيئة، ولا يكون ذلك إلا بالالتزام بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة **.
01: تصحيح عقائد الناس وهذا لا يكون إلا بنشر التوحيد ومحاربة الشرك.
وأصل الأصول: وهو أصل كل رسالات الرسل عليهم السلام:
تجريد العبادة لله وحده.
قال تعالى:( إن الدين عند الله الإسلام ) 19 سورة آل عمران، (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)85 سورة آل عمران.
والإسلام : هو الإستسلام والإنقياد لكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
ثم ما الفائدة من هذه المظاهرات؟
ترويع الآمنين وقتل المظلومين وانتهاك أعراض المسلمين !!!
أهذا هو فقه الواقع؟ّّّ ّّ!!!.
هل السلف كانوا عن هذا غافلين؟ ، وعن فوائد ومقاصد هذا الفقه جاهلين ؟!!!
نصيحة إلى كل من له منبرا:
أصل الأصول: الدعوة إلى الله، لا إلى الحزبية أو المصالح السياسية المزعومة.
فكل من يدعوا إلى هذه المناهج الجديدة على الإسلام، فهو يدعوا إلى غير هدي سيد المرسلين والآخرين، ولو كان خيرا ما سبقنا السلف إليه.
قال الشيخ الفوزان:
*فلا اجتماع للقلوب ولا صلاح للعالم إلا بالتوحيد قال تعالى: ﴿أم اتخذوا ءالهة من الأرض هم ينشرون. 21. لو كان فيهما ءالهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون ( 22 يونس).
وأول شيء علينا أن نبدأ به هو تصحيح عقائد الناس ، لأن قبول وحبوط الأعمال متوقف عليه، قال تعالى : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) 75 آل عمران ، وقال سبحانه: (ولقد أوحي إليك وإلى اللذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكنّن من الخاسرين) 65 الزمر .*
فإنه لا يخفى على لبيب أن عقيدة السلف في مناصحة ولاة الأمور :
بمناصحتهم سرا، حفاظا على دماء المسلمين، وغلقا لباب الفتنة.
والمناصحة جهرا هو باب فتنة وشر يفتح على المسلمين، فمن الناس من يصطاد في المياه العكرة فالحذر الحذر من هؤلاء.
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
<< اصبر نفسك على السنة، و قف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكفّ عمّا كفوا عنه: واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما وسعهم>>(رواه الآجري في الشريعة ص52 بسند صحيح)، فهلا وسعنا ما وسعهم.
ثم العجب ممن يدعي المشيخة، تراهم يخطبون في القنوات الفضائية لتحريض الناس للخروح لتغير الحكم والحكام، ولو كان ذلك يعني الخروج على منهاج السلف ومخالفة هديهم، وإزهاق دماء ألأبرياء !!!.
فالدعوة إلى الخروج إلى المظاهرات هو منهاج جديد ابتكره الخوارج العصريون ممن لهم في كل يوم ابتداع جديد للخروج على الحكام وتفريق جماعة المسلمين.
فكل من يدعوا إلى ذلك فله وزر ذلك، و وزر من يعمل بذلك إلى يوم القيامة.
<<< ورحم الله امرءا انتهى إلى ما سمع >>>.
أم صهيب- مبتدئ
- عدد الرسائل : 74
العمر : 44
المكان : الجزائر
التقييم : 6
نقاط : 277
تاريخ التسجيل : 09/01/2011
رد: ما هي فائدة المظاهرات في الإسلام؟
موضوع قبم يعطيك الصحة
rihane- مشرفة فضية
- عدد الرسائل : 1725
العمر : 34
المكان : alger
المهنة : طالبة
Loisirs : الانترنت
التقييم : 40
نقاط : 2560
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى