مقترحات رفعتها المفتشية الوطنية للبيداغوجيا لوزارة التربية الوطنية

كشف مصدر مطلع أن المفتشية الوطنية للبيداغوجيا رفعت لوزارة التربية مُقترح استبعاد المعلمين من حراسة تلاميذ البكالوريا، وهو المقترح الذي ستبت فيه وزارة التربية الوطنية، فيما بادرت هذه الأخيرة بمقترح ضرورة إشراك العنصر النسوي لأول مرة في صنع امتحانات بكالوريا دورة جوان 2011.

قالت مصادر "الشروق" أن المفتشية العامة للبيداغوجيا، اقترحت استبعاد المعلمين في الطور الابتدائي على حراسة تلاميذ شهادة البكالوريا لدورة جوان 2011، على أن يتولى أساتذة الطور المتوسط والثانوي فقط لحراسة تلاميذ البكالوريا.
ويأتي هذا المقترح بالنظر إلى تسجيل غيابات هذه الفئة في حراسة امتحانات البكالوريا بسبب المقابل المادي القليل الذي يتلقونه مقارنة بأساتذة الطور المتوسط والثانوي. كما أن المعلمين مجندون في حراسة امتحانات الطور الابتدائي والمتوسط، عكس أساتذة الطور المتوسط ممن يتم إعفاءهم في حراسة امتحانات الطور الابتدائي، كما يتم إعفاء أساتذة الأقسام النهائية من حراسة شهادة التعليم المتوسط.
وكشف محدثنا أن وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، وجه تعليمات للجنة التحضير لامتحان شهادة البكالوريا، تقضي بضرورة إدماج العنصر النسوي في التحضير لامتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، بعد ما ظل الأمر مقتصرا وفقط على الرجال. وستبدأ هذه اللجنة، عملها بدءا من الأسبوع المقبل إلى غاية شهر أفريل، لإنتقاء مواضيع امتحان شهادة البكالوريا وموافقتها لعتبة الدروس المعنية بالامتحانات، حيث ستجرى بعد تاريخ تحديد العتبة عملية القرعة لنحو أكثر من 10 مواضيع ستسلم لأساتذة صناع البكالوريا، من أجل تحديد المواضيع الاختيارية المعنية بالامتحانات لكل مادة.
وقال مصدرنا أن الوزارة عدلت شروط انتقاء أساتذة صناع البكالوريا، حيث سيسمح فقط لمن تجاوزت خبرته في التدريس مدة عشر سنوات كاملة، ولم يتلق طيلة مشواره الدراسي أي إنذار سواء كان من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة ويتوفر فيه شرطي الخبرة والمؤهلات وفقا لسلم المردودية، مع النظر في مقترح يتعلق بإعادة النظر في إقصاء الطلبة المترشحين للبكالوريا، وتقليص مدة الإقصاء من عشر سنوات بالنسبة للطلبة المترشحين الأحرار إلى خمس سنوات، وهذه النقطة الأخيرة تبقى مقترحا في انتظار الموافقة عليها، مع الإبقاء على شرط الإقصاء الفوري لكل تلميذين تشابهت أوراق إجابتهما إلى حد بعيد ومنح نقطة الصفر.

جريدة الشروق

شكرا على الخبر

العفو عزيزاتي
شكرا على المرور