مضاعفة راتب الأطباء والحق في امتلاك السكن بعد 5 سنوات

مضاعفة راتب الأطباء والحق في امتلاك السكن بعد 5 سنوات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

على الأطباء الاختيار بين العمل في المستشفى أو العيادة الخاصة

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، عن الفصل في قضية أجور الأطباء خلال شهر ديسمبر الجاري، في الوقت الذي أعلن فيه عن امتيازات مغرية للأطباء الراغبين في العمل بمناطق الجنوب بمضاعفة راتبهم، ومنح حق امتلاكهم للسكنات الوظيفية بعد 5سنوات عملا.
اعترف ولد عباس بتدني الأجور الحالية للأطباء إذا ما وقورنت بدول أخرى، متعهدا بالفصل فيها نهائيا خلال الأيام المقبلة، امتدادا للزيادة التي سجلتها وزارة التعليم العالي للأساتذة الاستشفائيين. واعتبر وزير الصحة الزيادات محفزة ناهيك عن استحداث منح جديدة ستحسن حسبه الوضع الاجتماعي للطبيب الجزائري، وحول إشكال رفض الأطباء العمل في المناطق الجنوبية، أجاب وزير الصحة لدى نزوله أمس، ضيفا على حصة تحوّلات بالقناة الإذاعية الأولى، أنه سيعمل على مضاعفة الراتب للأطباء الذين يقبلون العمل في الجنوب، مع استفادتهم من سكنات وظيفية بمجرد مباشرة العمل، على أن يحق له امتلاكه إذا واصل العمل في هذه المناطق بعد 5سنوات.
في المقابل حث ولد عباس الأطباء على ضرورة الاختيار بين العمل في المستشفيات أو العيادات الخاصة، خاصة بعد دخول الزيادات في الأجور حيز التنفيذ. موضحا أن هذه الزيادات ستكون كفيلة بتحسين وضعية الطبيب من جهة، وكذا لتفادي التجاوزات المنجرة عن العمل في القطاعين. وهنا ذكر أنه قد تمت مراقبة لحد الآن 109 عيادة عبر الوطن تم توقيف 3 منها وتوبيخ 47 أخرى، مرجّحا أن تكون الازدواجية في العمل وراء الكثير من الأخطاء الطبية التي راح ضحيتها عدد كبير من المرضى.
وفي مغازلة صريحة للشركاء الاجتماعيين، تحدث جمال ولد عباس عن استحالة قيام القطاع بدونهم معلنا عن الموعد الذي سيجمعه بهم خلال الأسبوع المقبل لعرض قانون الصحة الجديد تمهيدا لعرضه أواخر الشهر على مجلس والوزراء وتحضيرا للمصادقة عليه بداية .2011 هذا القانون الذي وعد بأنه سيحسن القطاع حيث سيعمل على إعادة النظر في خارطة القطاع ككل، والتقرّب أكثر من المواطن والتوزيع العادل في العلاج، واستحداث مراكز صحية بفتح 24 مدرسة جديدة في الشبه الطبي، ورفع عدد القابلات الذي تراجع من 8 آلاف إلى 6آلاف.
وحول المخطط الاستعجالي للسرطان، نوه وزير الصحة بأنه يحتاج إلى إرادة كبيرة خاصة في ظل نقص عدد مراكز العلاج بالأشعة. فبالإضافة إلى عملية كراء طائرات لنقل المرضى من المناطق النائية نحو مدن الشمال للعلاج، ستسخر الوزارة قريبا رقما أخضر يتولى القائمون عليه ضبط مواعيد العلاج للمرضى، حتى يتسنى لهؤلاء العلاج مباشرة بعد التنقل، معلنا عن تنصيب 25 لجنة وطنية ستخصص لعدة أمراض مزمنة.
وعن معضلة ندرة الدواء، قال الرجل الأول في القطاع إنها ستنتهي في ,2011 ولن تبقى الجزائر، على حد تعبيره، ''البقرة الحلوب'' التي تستغلها الدول الأجنبية، معلنا عن اتفاقه مع كل الدول التي تبدي رغبة في الاستثمار في مجال الدواء أن تزود المنتجين الجزائريين بآخر التقنيات في هذا المجال، في الوقت الذي كشف فيه عن استيراد ثلاثة أجهزة من البرازيل بتكلفة 5,22 مليار سنتيم مهمتها الكشف عن الأدوية المغشوشة.
وكان وزير الصحة قد أعلن عن تنصيب اللجنة الوطنية لمكافحة السيدا بالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة لدى أشرافه أمس، على فعاليات الاحتفال بالمعهد الوطني للصحة العمومية.


02-12-2010 الجزائر: رشيدة دبوب

على الأطباء الاختيار بين العمل في المستشفى أو العيادة الخاصة

في هذه عندهم الحق تلقاي الطبيب يخدم في السبيطار ويقولك ارواحي للعيادة تاعي نكملك العلاج كلي انتم ما يقدرش يعالجني

شكرا على الخبرية وربي يزيدهم

بارك الله فيكن على الاهتمام