الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
+3
arabia
jiji31000
oum ramy
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نشهد في السنوات الأخيرة إنتشارا رهيبا للآفات الإجتماعية السلبية في المجتمع الجزائري خصوصا والجتمع العربي والدولي عموما، مثل إنتشار المخدرات والمسكرات والتدخين، كما كثرت جرائم القتل والاعتداء وخاصة على الأصول
وكل هذه الظواهر لها تأثير سلبي خطير على المجتمع
لذا تفتح اللمة الجزائرية كمنتدى رائد وواجهة للمجتمع الجزائر، هذا الموضوع المتجدد للنقاش حول هذه الآفات حيث بناء على اقتراحاتكم سنقوم كل مرة بدراسة آفة من هذه الآفات على أن
يكون تركيب الموضوع كالتالي :
1- التعريف بالظاهرة السلبية المراد مناقشتها
2- أسباب إنتشار هذه الظاهرة في المجتع
3- آثار هذه الظاهرة السلبية على الفرد والمجتمع
4- كيفية معالجة ومكافحة هذه الظاهرة
نتمنى أن يجد الموضوع الإهتمام عندكم وأن نساهم ولو بالقليل
في محاربة هذه المظاهر والآفات الإجتماعية
في انتظار مشاركنكم ............
نشهد في السنوات الأخيرة إنتشارا رهيبا للآفات الإجتماعية السلبية في المجتمع الجزائري خصوصا والجتمع العربي والدولي عموما، مثل إنتشار المخدرات والمسكرات والتدخين، كما كثرت جرائم القتل والاعتداء وخاصة على الأصول
وكل هذه الظواهر لها تأثير سلبي خطير على المجتمع
لذا تفتح اللمة الجزائرية كمنتدى رائد وواجهة للمجتمع الجزائر، هذا الموضوع المتجدد للنقاش حول هذه الآفات حيث بناء على اقتراحاتكم سنقوم كل مرة بدراسة آفة من هذه الآفات على أن
يكون تركيب الموضوع كالتالي :
1- التعريف بالظاهرة السلبية المراد مناقشتها
2- أسباب إنتشار هذه الظاهرة في المجتع
3- آثار هذه الظاهرة السلبية على الفرد والمجتمع
4- كيفية معالجة ومكافحة هذه الظاهرة
نتمنى أن يجد الموضوع الإهتمام عندكم وأن نساهم ولو بالقليل
في محاربة هذه المظاهر والآفات الإجتماعية
في انتظار مشاركنكم ............
oum ramy- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1456
العمر : 53
المكان : algerie
المهنة : ربة بيت
Loisirs : انترنت
التقييم : 27
نقاط : 1774
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
شكرا أم رامي على الموضوع الشيق والهادف... إنشاء الله يكون تفاعل وكل وحدى فينا تشارك بظاهرة
أنا راح نتكلم على العنف المدرسي هذه الظاهر أصبحت جد متفشية في مجتمعنا المدرسي وقد قرأة الكثير من المقلات في الجرائد اليومية عن العنف المدرسي..
تمهيد
يعتبر مصطلح العنف من أهم المصطلحات المناقشة في الأوساط و الأبعاد المختلفة أكانت سوسيولوجية ( اجتماعية ) أو سيكولوجية ( نفسية ) أو الثقافية أو حتى الاقتصادية كمسبب مساهم يخلق ويزيد من دافعية وجود هذه الظاهرة و من هذا الأساس يجب الإحاطة بالموضوع المختار من الجوانب المذكورة ضامنين تغطية شاملة للأسباب أي الدلائل و الآثار و كذا الحلول المتوخاه أو المستخدمة للخروج منها.
و كبداية للتحليل وجب الوقوف على بعض التعريف المختلفة للعنف وعليه
تعريف ظاهرة العنف المدرسي:
هو مجموع الأسباب المساهمة في خلق بعض من السلوكات الغير طبيعية و الغير متماشية مع الأبعاد السياسية و السيكوسسيولوجيه ( النفسية الاجتماعية )، و التي من شأنها تخليف أثار صعبة إن لم تعالج أدت إلى تفاقم الأوضاع (د.كما عمران جامعة دمشق سوريا).
و من هذين التعريفين نلمح تعريف متوازي من الناحية الإجرائية الذي نستطيع تلخصيه فيما يلي : العنف ما هو إلا تلك المحصلة التي تخص الوحدات الاجتماعية و النفسية و السياسية و الثقافية مع نقص الوعي و الوصول إلى حقائق من شأنها أن تصيب الأسباب و من ثمة الخلاص من هذه الوقائع.
أما العنف المدرسي أو الذي يمس الناحية التربوية فيعرف من طرف د.محي الدين عبد العزيز من جامعة البليدة – الجزائر – أنه مجموع السلوكبات العدائية في الساحة المدرسية أكانت في الأقسام أو خارج المحيط المدرسي بشتى السلوكيات من سب و شتم و غيرها أما الو سائلية و التي تخص العنف على الوسائل و المعدات مثل التخريب و التكسير داخل الحجرات.....الخ
و نجد أ.د أحمد حويتي من جامعة الجزائر قسم علم الاجتماع و الديمغرافيا يعرف هذا الأخير و يقول: هو مجموع السلوكات الشاذة التي تخص الوسط المدرسي التي تشمل الوحدات اللفظية و الغير لفظية كما تطرقنا إليه أعلاه .
و بتعريف إجرائي لما جاء سابقا نستطيع التطرق لتعريف العنف على الشاكلة التالية: كل ما يخص السلوكيات الغير طبيعية التي تمس الوقائع التربوية كالعدوان الذي يمس الأساتذة على التلميذ و العكس صحيح و التخريب و التكسير الذي يمس الوسائل و التجهيزات و كذا تعاطي المخدرات ، التحرشات الجنسية و تعاطي الكحوليات و إلى ما ذلك
الأسباب المسئولة عن العنف المدرسي :
أولا أسباب خاصة بالأسرة :
تعتبر الأسرة المصدر الأساسي للعنف المدرسي فالسنوات الأولى من حياة الطفل هي السنوات التي تحدد الإطار العام للشخصية الإنسانية ، وحيث أن الصراع والعنف السياسي والعسكري من خصوصيات المنطقة العربية عامة والفلسطينية خاصة على مدى أجيال عديدة فقد انتقلت أثار ذلك على الأسرة الفلسطينية خصوصأ وبالتالي أصبحت الشدة والقسوة تتغلغل في نسيج وتوجهات التنشئة الاجتماعية للأسرة الفلسطينية في تربيتها لأطفالها .
هذا إذا كنا بصدد الحديث عن الشدة والقسوة والعنف من منظور الموروث الثقافي
أما بصدد الحاضر والماضي القريب فنحن بصدد أب لا يستطيع توفير متطلبات الحاجات الأساسية يعايش التوتر والضغط، وأم عاجزة لاحول لها ولا قوة ترى أعز ما تملك يتعرض للخطر كل يوم ، كل
هذا ينعكس ويزاح علي الطفل بطريقة أو بأخرى، والطفل هنا يشعر بكل ذلك ويحس أن مصدر القوة لديه وهو والده عاجز دائم الشكوى . ويتعرض الطفل خلال ذلك للإهمال والتهميش وعدم إحساسه بالدفء العاطفي ، هذا بالإضافة للشجار الدائم وعادة ما يرى أن والده يلجأ لحل مشكلاته بأسلوب عنيف
وبما أن السلوك ليس نتاجا فقط للحالة الراهنة بل هو محصلة لخبرات ومشاعر وأحاسيس ومؤثرات بيئية ونفسية واجتماعية سابقة وحاضرة إذا فالطفل ينقل كل ذلك إلي المدرسة ليحدث بعد ذلك التفاعل بين العوامل السابقة والحالية ليتولد عنه سلوك الطفل المدرسي العنيف .
ثانيا عوامل مدرسية :
1- قسوة المعلمين واستخدامهم للعقاب .
2- إدارة مدرسية تسلطية .
3- ممارسة العنف من قبل المعلمين أمام الطلبة سواء تجاه بعضهم البعض أو تجاه الطلبة
4- ضيق المكان حيث أن المساحة المحدودة تولد التوتر النفسي والاحتكاك البدني .
5- إهمال الوقت المخصص لحصص الأنشطة البد نية.
6- عدم توافر الأنشطة المتعددة والتي تشبع مختلف الهوايات والميول .
7- استخدام الأسلوب التقليدي في التدريس القائم ( تقيد حركة الطلبة في الحصة – الحفظ والتسميع – عدم توافر الأنشطة – الطالب متلقي فقط – استخدام العقاب كوسيلة تربوية وغيرها من الأساليب التقليدية ) .
8- وجود مدرسة في منطقة مهملة أوحدودية أو محاطة بوسط اجتماعي مفكك .
9- الروتين والمناخ المدرسي المغلق يساعد على عدم الرضا والكبت والقهر والإحباط ، مما يولد تصرفات عنيفة عند الطلاب .
10- طرق التقويم المتبعة التي لا تعطي فرصة للجميع بالتعلم والنجاح بل تولد أحيانا المنافسة السلبية والإحباط والعدوان .
11-عدم وضوح القواعد والضوابط التي تحدد قواعد السلوك المرغوب والسلوك غير المرغوب بشكل واضح .
12-تعزيز سلوك العنف من قبل الطلبة فالطفل الذي يمارس العنف ويشجعه الطلبة قد يميل إلي تبني هذا السلوك خصوصا في ظل عدم المحاسبة أو تعديل السلوك .
13- عدم وجود فريق عمل متخصص يعمل على دراسة ظاهرة العنف والتعامل معها بشكل مخطط ( الجانب الوقائي : حصر الطلبة الذين يعيشون تحت الضغط والذين من الممكن أن يطوروا سلوكيات عنيفة – الجانب النمائي : تنمية الجوانب الإيجابية في شخصية التلميذ والتركيز على التعزيز – الجانب العلاجي : وضع الخطط والبرامج الإرشادية التي تساعد في التخفيف من العنف ) .
الآثار المترتبة على سلوك العنف في المدارس :
أولا المجال النفسي السلوكي :
1- العنف فلكل فعل رد فعل ويكون ذلك إما بالعنف على مصدر العنف نفسه أو على طفل أخر أو في صورة تحطيم الأثاث المدرسي ( إللي بيقدرش على الحمار بينط على البردعة ) ميكانزم الإزاحة .
2- الكذب : حيث يميل الطالب للكذب كهروب من موقف التعنيف
3- المخاوف : الخوف من المعلم ، الخوف من المدرسة ، مخاوف ليلية .
4- العصبية والتوتر الزائد الناتج عن عدم إحساسه بالأمان النفسي .
5- تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز .
6- اللجوء إلي الحيل اللاشعورية ،مثل التمارض والصداع والمغص لرغبته في عدم الذهاب للمدرسة لارتباطها بخبرات غير سارة .
7- تكوين مفهوم سلبي تجاه الذات وتجاه الآخرين .
8- العديد من المشكلات : التبول اللا إداري – الانطواء – مشاعر إكتئابية – اللجلجة .
ثانيا المجال التعليمي :
1- تدني مستوى التحصيل الدراسي .2. الهروب من المدرسة 3. التأخر عن المدرسة 4. التسرب الدراسي
5. كراهية المدرسة والمعلمين وكل ما له علاقة بالعملية التعليمية
6. تهديد الأمن النفسي للطفل يؤدي إلي القضاء على فرصة التفكير الحر والعمل الخلاق .
كيفية الحد من ظاهرة العنف المدرسي :
1- العمل على الجانب الوقائي بحيث يتم مكافحة العوامل المسببة للعنف والتي من أهمها :
- نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف .
- نشر ثقافة حقوق الإنسان وليكن شعارنا التعلم لحقوق الإنسان وليس تعليم حقوق الإنسان.
- عمل ورشات ولقاءت للأمهات والأباء لبيان أساليب ووسائل التنشئة السليمة التي تركز علي منح الطفل مساحة من حرية التفكير وإبداء الرأي والتركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل واستخدام أساليب التعزيز .
- التشخيص المبكر للأطفال الذين يقعون تحت ظروف الضغط والذين من الممكن ان يطوروا أساليب غير سوية .
- تنمية الجانب القيمي لدى التلاميذ .
- عمل ورشات عمل للمعلمين يتم من خلالها مناقشة الخصائص النمائية لكل مرحلة عمرية والمطالب النفسية والاجتماعية لكل مرحلة .
- التركيز علي استخدام أساليب التعزيز بكافة أنواعها .
- إستخدام مهارات التواصل الفعالة القائمة علي الجانب الإنساني والتي من أهمها حسن الاستماع والإصغاء وإظهار التعاطف والاهتمام .
- إتاحة مساحة من الوقت لجعل الطالب يمارس العديد من الأنشطة الرياضية والهوايات المختلفة .
2- الجانب العلاجي :
- إستخدام أساليب تعديل السلوك والبعد عن العقاب والي منها ( التعزيز السلبي – تكلفة الاستجابة – التصحيح الزائد – كتابة الاتفاقيات السلوكية الاجتماعية – المباريات الصفية .
- إستخدام الأساليب المعرفية و العقلانية الانفعالية السلوكية في تخفيف العنف والتي من أهمها : معرفة أثر النتائج المترتبة على سلوك العنف – تعليم التلاميذ مهارة أسلوب حل المشكلات – المساندة النفسية – تعليم التلاميذ طرق ضبط الذات – توجيه الذات – تقييم الذات – تنمية المهارت الاجتماعية في التعامل – تغير المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عند بعض التلاميذ فيما يتعلق بمفهوم الرجولة .
- الإرشاد بالرابطة الوجدانية والتي تقوم علي إظهار الاهتمام والتوحد الانفعال وتوظيف الإيماءات والتلميحات ولغة الجسم عموما من قبل المعلم لإظهار اهتمامه بالطالب .
- طريقة العلاج القصصي : فالقصص تساعد على التخلص من عوامل الإحباط وتعمل على تطوير القدرات الإدراكية ، ومن خلال القصص يدرك الطفل أن هناك العديد من الأطفال لهم نفس مشكلاته ، وتفجر القصص المشاعر المكبوتة عندما يدخل الطفل في تجربة قوية من خلال تماثله أو رفضه الشديد لتصرفات قامت بها شخصية من الشخصيات مما يخفف الضغط النفسي عنده .
- ضبط السلوك وتحديد عوامله وأسبابه ثم نقوم بضبطة تدريجيا حتى نصل إلي مرحلة ضبط السلوك العنيف وفي نفس الوقت إعطاء السلوك الايجابي البديل .
دور العاملين في مجال التوجية والإرشاد وحقوق الإنسان في الحد من ظاهرة سلوك العنف المدرسي:
يقوم العاملون في هذا المجال بالعديد من الفعاليات والأنشطة للتخفيف من هذا السلوك سواء لدى المعلمين أو الطلبة أو الأهالي تجاه أبنائهم ومن هذه الفعاليات والأنشطة :
1- تنفيذ العديد من الندوات لأولياء الأمور في أساليب التنشئة الاجتماعية المناسبة لكل مرحلة عمرية باعتبار أن الأسرة هي المصدر الأساسي في تأسيس سلوك العنف لدى الأطفال.
2- تنفيذ العديد من الندوات لأولياء الأمور حول حقوق الطفل في الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية وحقة في اللعب والمشاركة والتعبير عن الرأي ,وحقه في الشعور بالأمن النفسي والاجتماعي
3- تنفيذ العديد من الندوات واللقاءات مع المعلمين والإدارات المدرسية حول الخصائص النمائية لكل مرحلة عمرية والمشكلات النفسية والاجتماعية المترتبة عليها وخصوصا مرحلة المراهقة وكيفية التعامل مع هذه المشكلات وخصوصا سلوك العنف .
4- تنفيذ العديد من الندوات للمعلمين والإدارات المدرسية حول حقوق الطفل النفسية والاجتماعية والمدنية والسياسية .
5- المشاركة في تشكيل البرلمان الطلابي كتجسيد واقعي لفكرة الديموقراطية والتعبير عن الرأي والمشاركة في صنع القرارات خصوصا التي تتعلق بشؤونهم .
6- عقد دورات للمشرفين التربويين والمديرون والمديرات والمعلمون والمعلمات في حقوق الإنسان والوساطة الطلابية وحل النزاعات ومنحى التواصل الا عنفي
7- تفعيل برنامج الوساطة الطلابية باعتباره وسيلة تربوية في إشراك الطلبة في حل مشكلاتهم دون إحساسهم بضغوط الكبار .
8- الأشراف على برنامج الحكومة المدرسية الذي يهدف في الأساس إلي تعليم مبادئ الديموقراطية والحوار ونبذ الصراعات والدفاع عن الحقوق بأساليب الحوار الهادئ البناء
9- الإشراف على برنامج بناء والذي من ضمن أهدافه الكشف عن التلاميذ المتأثرين بالصدمة والتي من ضمن آثارها سلوك العنف حيث يقدم هذا البرنامج العديد من الأنشطة والفعاليات التي تحد من هذا السلوك .
10. تنفيذ العديد من المخيمات الصيفية والأشراف عليها والتي من ضمن أهدافها التفريغ الانفعالي عن طريق الأنشطة الحركية والرسم والتمثيل والفنون الشعبية والتي تسهم في خفض العدوانية بالإضافة إلى أنشطة متنوعة ذات صلة بمفاهيم حقوق الإنسان .
11. تنفيذ العديد من المعارض والمهرجانات والتي تحتوي علي ركن أساسي خاص بحقوق الطفل سواء من حيث الفقرات التي تقدم أو المجسمات والرسومات التي تعبر عن حقوق الطفل وكذلك الفقرات التي تحتوي علي مضمون توجيهي إرشادي لبعض القضايا التي تهم الطفل .
12- التنسيق مع المؤسسات غير الحكومية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والدعم النفسي الاجتماعي لمساعدة الأطفال في هذا المجال .
13 - توزيع النشرات والملصقات الخاصة بحقوق الطفل
توزيع النشرات الخاصة بالآثار المترتبة علي استخدام العقاب والعنف تجاه الطلبة والوسائل البديلة للعقاب والعنف .
14- تنفيذ العديد من المسابقات التي تتناول موضوعات حقوق الطفل والتوجيه والإرشاد
15- القيام بدورات قصيرة للمعلمين الجدد في كيفية التعامل مع الطلبة من خلال منحي
التواصل الا عنفي القائم علي الإرشاد بالرابطة الوجدانية .
16- العمل على الجانب الوقائي للحد من سلوك العنف لدي الطلاب من خلال جلسات التوجيه الجمعي وتوظيف الإذاعة المدرسية والجانب الإعلامي في المدرسة
17- العمل علي الجانب النمائي من خلال تنمية مهارات الاتصال والتواصل الا عنفي لدى المعلمين والطلبة وتدريب الطلبة علي تنمية المهارات الاجتماعية .
18- أما علي المستوى العلاجي فقد نفذ العاملون في قسم التوجيه والإرشاد العديد من البرامج العلاجية للطلبة العدوانيين والذين يتبنون العنف في حل مشكلاتهم والتي تقوم في الأساس على نظريات التوجيه والإرشاد ( السلوكية – المعرفية – العقلانية الانفعالية السلوكية – الإنسانية – السلوكية الحديثة )
19- كما يقوم العاملون بقسم التوجيه والإرشاد بتقديم الدعم والمساندة النفسية للطلبة المتأثرين بالصدمات والأزمات التي تترك في كثير من الأحيان مشاعر عدائية وتولد سلوكا عنيفا وذلك من خلال البرامج الإرشادية التي تقوم في الأساس علي جلسات التفريغ الانفعالي وتقوية مفهوم الذات والشعور بالأمن النفسي والاجتماعي .
أنا راح نتكلم على العنف المدرسي هذه الظاهر أصبحت جد متفشية في مجتمعنا المدرسي وقد قرأة الكثير من المقلات في الجرائد اليومية عن العنف المدرسي..
تمهيد
يعتبر مصطلح العنف من أهم المصطلحات المناقشة في الأوساط و الأبعاد المختلفة أكانت سوسيولوجية ( اجتماعية ) أو سيكولوجية ( نفسية ) أو الثقافية أو حتى الاقتصادية كمسبب مساهم يخلق ويزيد من دافعية وجود هذه الظاهرة و من هذا الأساس يجب الإحاطة بالموضوع المختار من الجوانب المذكورة ضامنين تغطية شاملة للأسباب أي الدلائل و الآثار و كذا الحلول المتوخاه أو المستخدمة للخروج منها.
و كبداية للتحليل وجب الوقوف على بعض التعريف المختلفة للعنف وعليه
تعريف ظاهرة العنف المدرسي:
هو مجموع الأسباب المساهمة في خلق بعض من السلوكات الغير طبيعية و الغير متماشية مع الأبعاد السياسية و السيكوسسيولوجيه ( النفسية الاجتماعية )، و التي من شأنها تخليف أثار صعبة إن لم تعالج أدت إلى تفاقم الأوضاع (د.كما عمران جامعة دمشق سوريا).
و من هذين التعريفين نلمح تعريف متوازي من الناحية الإجرائية الذي نستطيع تلخصيه فيما يلي : العنف ما هو إلا تلك المحصلة التي تخص الوحدات الاجتماعية و النفسية و السياسية و الثقافية مع نقص الوعي و الوصول إلى حقائق من شأنها أن تصيب الأسباب و من ثمة الخلاص من هذه الوقائع.
أما العنف المدرسي أو الذي يمس الناحية التربوية فيعرف من طرف د.محي الدين عبد العزيز من جامعة البليدة – الجزائر – أنه مجموع السلوكبات العدائية في الساحة المدرسية أكانت في الأقسام أو خارج المحيط المدرسي بشتى السلوكيات من سب و شتم و غيرها أما الو سائلية و التي تخص العنف على الوسائل و المعدات مثل التخريب و التكسير داخل الحجرات.....الخ
و نجد أ.د أحمد حويتي من جامعة الجزائر قسم علم الاجتماع و الديمغرافيا يعرف هذا الأخير و يقول: هو مجموع السلوكات الشاذة التي تخص الوسط المدرسي التي تشمل الوحدات اللفظية و الغير لفظية كما تطرقنا إليه أعلاه .
و بتعريف إجرائي لما جاء سابقا نستطيع التطرق لتعريف العنف على الشاكلة التالية: كل ما يخص السلوكيات الغير طبيعية التي تمس الوقائع التربوية كالعدوان الذي يمس الأساتذة على التلميذ و العكس صحيح و التخريب و التكسير الذي يمس الوسائل و التجهيزات و كذا تعاطي المخدرات ، التحرشات الجنسية و تعاطي الكحوليات و إلى ما ذلك
الأسباب المسئولة عن العنف المدرسي :
أولا أسباب خاصة بالأسرة :
تعتبر الأسرة المصدر الأساسي للعنف المدرسي فالسنوات الأولى من حياة الطفل هي السنوات التي تحدد الإطار العام للشخصية الإنسانية ، وحيث أن الصراع والعنف السياسي والعسكري من خصوصيات المنطقة العربية عامة والفلسطينية خاصة على مدى أجيال عديدة فقد انتقلت أثار ذلك على الأسرة الفلسطينية خصوصأ وبالتالي أصبحت الشدة والقسوة تتغلغل في نسيج وتوجهات التنشئة الاجتماعية للأسرة الفلسطينية في تربيتها لأطفالها .
هذا إذا كنا بصدد الحديث عن الشدة والقسوة والعنف من منظور الموروث الثقافي
أما بصدد الحاضر والماضي القريب فنحن بصدد أب لا يستطيع توفير متطلبات الحاجات الأساسية يعايش التوتر والضغط، وأم عاجزة لاحول لها ولا قوة ترى أعز ما تملك يتعرض للخطر كل يوم ، كل
هذا ينعكس ويزاح علي الطفل بطريقة أو بأخرى، والطفل هنا يشعر بكل ذلك ويحس أن مصدر القوة لديه وهو والده عاجز دائم الشكوى . ويتعرض الطفل خلال ذلك للإهمال والتهميش وعدم إحساسه بالدفء العاطفي ، هذا بالإضافة للشجار الدائم وعادة ما يرى أن والده يلجأ لحل مشكلاته بأسلوب عنيف
وبما أن السلوك ليس نتاجا فقط للحالة الراهنة بل هو محصلة لخبرات ومشاعر وأحاسيس ومؤثرات بيئية ونفسية واجتماعية سابقة وحاضرة إذا فالطفل ينقل كل ذلك إلي المدرسة ليحدث بعد ذلك التفاعل بين العوامل السابقة والحالية ليتولد عنه سلوك الطفل المدرسي العنيف .
ثانيا عوامل مدرسية :
1- قسوة المعلمين واستخدامهم للعقاب .
2- إدارة مدرسية تسلطية .
3- ممارسة العنف من قبل المعلمين أمام الطلبة سواء تجاه بعضهم البعض أو تجاه الطلبة
4- ضيق المكان حيث أن المساحة المحدودة تولد التوتر النفسي والاحتكاك البدني .
5- إهمال الوقت المخصص لحصص الأنشطة البد نية.
6- عدم توافر الأنشطة المتعددة والتي تشبع مختلف الهوايات والميول .
7- استخدام الأسلوب التقليدي في التدريس القائم ( تقيد حركة الطلبة في الحصة – الحفظ والتسميع – عدم توافر الأنشطة – الطالب متلقي فقط – استخدام العقاب كوسيلة تربوية وغيرها من الأساليب التقليدية ) .
8- وجود مدرسة في منطقة مهملة أوحدودية أو محاطة بوسط اجتماعي مفكك .
9- الروتين والمناخ المدرسي المغلق يساعد على عدم الرضا والكبت والقهر والإحباط ، مما يولد تصرفات عنيفة عند الطلاب .
10- طرق التقويم المتبعة التي لا تعطي فرصة للجميع بالتعلم والنجاح بل تولد أحيانا المنافسة السلبية والإحباط والعدوان .
11-عدم وضوح القواعد والضوابط التي تحدد قواعد السلوك المرغوب والسلوك غير المرغوب بشكل واضح .
12-تعزيز سلوك العنف من قبل الطلبة فالطفل الذي يمارس العنف ويشجعه الطلبة قد يميل إلي تبني هذا السلوك خصوصا في ظل عدم المحاسبة أو تعديل السلوك .
13- عدم وجود فريق عمل متخصص يعمل على دراسة ظاهرة العنف والتعامل معها بشكل مخطط ( الجانب الوقائي : حصر الطلبة الذين يعيشون تحت الضغط والذين من الممكن أن يطوروا سلوكيات عنيفة – الجانب النمائي : تنمية الجوانب الإيجابية في شخصية التلميذ والتركيز على التعزيز – الجانب العلاجي : وضع الخطط والبرامج الإرشادية التي تساعد في التخفيف من العنف ) .
الآثار المترتبة على سلوك العنف في المدارس :
أولا المجال النفسي السلوكي :
1- العنف فلكل فعل رد فعل ويكون ذلك إما بالعنف على مصدر العنف نفسه أو على طفل أخر أو في صورة تحطيم الأثاث المدرسي ( إللي بيقدرش على الحمار بينط على البردعة ) ميكانزم الإزاحة .
2- الكذب : حيث يميل الطالب للكذب كهروب من موقف التعنيف
3- المخاوف : الخوف من المعلم ، الخوف من المدرسة ، مخاوف ليلية .
4- العصبية والتوتر الزائد الناتج عن عدم إحساسه بالأمان النفسي .
5- تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز .
6- اللجوء إلي الحيل اللاشعورية ،مثل التمارض والصداع والمغص لرغبته في عدم الذهاب للمدرسة لارتباطها بخبرات غير سارة .
7- تكوين مفهوم سلبي تجاه الذات وتجاه الآخرين .
8- العديد من المشكلات : التبول اللا إداري – الانطواء – مشاعر إكتئابية – اللجلجة .
ثانيا المجال التعليمي :
1- تدني مستوى التحصيل الدراسي .2. الهروب من المدرسة 3. التأخر عن المدرسة 4. التسرب الدراسي
5. كراهية المدرسة والمعلمين وكل ما له علاقة بالعملية التعليمية
6. تهديد الأمن النفسي للطفل يؤدي إلي القضاء على فرصة التفكير الحر والعمل الخلاق .
كيفية الحد من ظاهرة العنف المدرسي :
1- العمل على الجانب الوقائي بحيث يتم مكافحة العوامل المسببة للعنف والتي من أهمها :
- نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف .
- نشر ثقافة حقوق الإنسان وليكن شعارنا التعلم لحقوق الإنسان وليس تعليم حقوق الإنسان.
- عمل ورشات ولقاءت للأمهات والأباء لبيان أساليب ووسائل التنشئة السليمة التي تركز علي منح الطفل مساحة من حرية التفكير وإبداء الرأي والتركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل واستخدام أساليب التعزيز .
- التشخيص المبكر للأطفال الذين يقعون تحت ظروف الضغط والذين من الممكن ان يطوروا أساليب غير سوية .
- تنمية الجانب القيمي لدى التلاميذ .
- عمل ورشات عمل للمعلمين يتم من خلالها مناقشة الخصائص النمائية لكل مرحلة عمرية والمطالب النفسية والاجتماعية لكل مرحلة .
- التركيز علي استخدام أساليب التعزيز بكافة أنواعها .
- إستخدام مهارات التواصل الفعالة القائمة علي الجانب الإنساني والتي من أهمها حسن الاستماع والإصغاء وإظهار التعاطف والاهتمام .
- إتاحة مساحة من الوقت لجعل الطالب يمارس العديد من الأنشطة الرياضية والهوايات المختلفة .
2- الجانب العلاجي :
- إستخدام أساليب تعديل السلوك والبعد عن العقاب والي منها ( التعزيز السلبي – تكلفة الاستجابة – التصحيح الزائد – كتابة الاتفاقيات السلوكية الاجتماعية – المباريات الصفية .
- إستخدام الأساليب المعرفية و العقلانية الانفعالية السلوكية في تخفيف العنف والتي من أهمها : معرفة أثر النتائج المترتبة على سلوك العنف – تعليم التلاميذ مهارة أسلوب حل المشكلات – المساندة النفسية – تعليم التلاميذ طرق ضبط الذات – توجيه الذات – تقييم الذات – تنمية المهارت الاجتماعية في التعامل – تغير المفاهيم والمعتقدات الخاطئة عند بعض التلاميذ فيما يتعلق بمفهوم الرجولة .
- الإرشاد بالرابطة الوجدانية والتي تقوم علي إظهار الاهتمام والتوحد الانفعال وتوظيف الإيماءات والتلميحات ولغة الجسم عموما من قبل المعلم لإظهار اهتمامه بالطالب .
- طريقة العلاج القصصي : فالقصص تساعد على التخلص من عوامل الإحباط وتعمل على تطوير القدرات الإدراكية ، ومن خلال القصص يدرك الطفل أن هناك العديد من الأطفال لهم نفس مشكلاته ، وتفجر القصص المشاعر المكبوتة عندما يدخل الطفل في تجربة قوية من خلال تماثله أو رفضه الشديد لتصرفات قامت بها شخصية من الشخصيات مما يخفف الضغط النفسي عنده .
- ضبط السلوك وتحديد عوامله وأسبابه ثم نقوم بضبطة تدريجيا حتى نصل إلي مرحلة ضبط السلوك العنيف وفي نفس الوقت إعطاء السلوك الايجابي البديل .
دور العاملين في مجال التوجية والإرشاد وحقوق الإنسان في الحد من ظاهرة سلوك العنف المدرسي:
يقوم العاملون في هذا المجال بالعديد من الفعاليات والأنشطة للتخفيف من هذا السلوك سواء لدى المعلمين أو الطلبة أو الأهالي تجاه أبنائهم ومن هذه الفعاليات والأنشطة :
1- تنفيذ العديد من الندوات لأولياء الأمور في أساليب التنشئة الاجتماعية المناسبة لكل مرحلة عمرية باعتبار أن الأسرة هي المصدر الأساسي في تأسيس سلوك العنف لدى الأطفال.
2- تنفيذ العديد من الندوات لأولياء الأمور حول حقوق الطفل في الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية وحقة في اللعب والمشاركة والتعبير عن الرأي ,وحقه في الشعور بالأمن النفسي والاجتماعي
3- تنفيذ العديد من الندوات واللقاءات مع المعلمين والإدارات المدرسية حول الخصائص النمائية لكل مرحلة عمرية والمشكلات النفسية والاجتماعية المترتبة عليها وخصوصا مرحلة المراهقة وكيفية التعامل مع هذه المشكلات وخصوصا سلوك العنف .
4- تنفيذ العديد من الندوات للمعلمين والإدارات المدرسية حول حقوق الطفل النفسية والاجتماعية والمدنية والسياسية .
5- المشاركة في تشكيل البرلمان الطلابي كتجسيد واقعي لفكرة الديموقراطية والتعبير عن الرأي والمشاركة في صنع القرارات خصوصا التي تتعلق بشؤونهم .
6- عقد دورات للمشرفين التربويين والمديرون والمديرات والمعلمون والمعلمات في حقوق الإنسان والوساطة الطلابية وحل النزاعات ومنحى التواصل الا عنفي
7- تفعيل برنامج الوساطة الطلابية باعتباره وسيلة تربوية في إشراك الطلبة في حل مشكلاتهم دون إحساسهم بضغوط الكبار .
8- الأشراف على برنامج الحكومة المدرسية الذي يهدف في الأساس إلي تعليم مبادئ الديموقراطية والحوار ونبذ الصراعات والدفاع عن الحقوق بأساليب الحوار الهادئ البناء
9- الإشراف على برنامج بناء والذي من ضمن أهدافه الكشف عن التلاميذ المتأثرين بالصدمة والتي من ضمن آثارها سلوك العنف حيث يقدم هذا البرنامج العديد من الأنشطة والفعاليات التي تحد من هذا السلوك .
10. تنفيذ العديد من المخيمات الصيفية والأشراف عليها والتي من ضمن أهدافها التفريغ الانفعالي عن طريق الأنشطة الحركية والرسم والتمثيل والفنون الشعبية والتي تسهم في خفض العدوانية بالإضافة إلى أنشطة متنوعة ذات صلة بمفاهيم حقوق الإنسان .
11. تنفيذ العديد من المعارض والمهرجانات والتي تحتوي علي ركن أساسي خاص بحقوق الطفل سواء من حيث الفقرات التي تقدم أو المجسمات والرسومات التي تعبر عن حقوق الطفل وكذلك الفقرات التي تحتوي علي مضمون توجيهي إرشادي لبعض القضايا التي تهم الطفل .
12- التنسيق مع المؤسسات غير الحكومية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والدعم النفسي الاجتماعي لمساعدة الأطفال في هذا المجال .
13 - توزيع النشرات والملصقات الخاصة بحقوق الطفل
توزيع النشرات الخاصة بالآثار المترتبة علي استخدام العقاب والعنف تجاه الطلبة والوسائل البديلة للعقاب والعنف .
14- تنفيذ العديد من المسابقات التي تتناول موضوعات حقوق الطفل والتوجيه والإرشاد
15- القيام بدورات قصيرة للمعلمين الجدد في كيفية التعامل مع الطلبة من خلال منحي
التواصل الا عنفي القائم علي الإرشاد بالرابطة الوجدانية .
16- العمل على الجانب الوقائي للحد من سلوك العنف لدي الطلاب من خلال جلسات التوجيه الجمعي وتوظيف الإذاعة المدرسية والجانب الإعلامي في المدرسة
17- العمل علي الجانب النمائي من خلال تنمية مهارات الاتصال والتواصل الا عنفي لدى المعلمين والطلبة وتدريب الطلبة علي تنمية المهارات الاجتماعية .
18- أما علي المستوى العلاجي فقد نفذ العاملون في قسم التوجيه والإرشاد العديد من البرامج العلاجية للطلبة العدوانيين والذين يتبنون العنف في حل مشكلاتهم والتي تقوم في الأساس على نظريات التوجيه والإرشاد ( السلوكية – المعرفية – العقلانية الانفعالية السلوكية – الإنسانية – السلوكية الحديثة )
19- كما يقوم العاملون بقسم التوجيه والإرشاد بتقديم الدعم والمساندة النفسية للطلبة المتأثرين بالصدمات والأزمات التي تترك في كثير من الأحيان مشاعر عدائية وتولد سلوكا عنيفا وذلك من خلال البرامج الإرشادية التي تقوم في الأساس علي جلسات التفريغ الانفعالي وتقوية مفهوم الذات والشعور بالأمن النفسي والاجتماعي .
jiji31000- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 504
العمر : 42
المكان : oran
التقييم : 31
نقاط : 657
تاريخ التسجيل : 25/10/2010
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
شكرا ام رامي على الموضوع ومضمونه
و بارك الله فيك ،جيجي،على إثارة هذا الموضوع العنف في المدارس
استعمال العنف مع التلاميذ هو في الواقع بديل عن ضعف في شخصية المعلم في معالجة المواقف ،و لذلك أسباب فقد يكون هذا االمعلم غير متمكن في معرفة الجانب النفسي للتلاميذ والدوافع الحقيقية لتصرفاتهم السلبية ، أطفالا كانوا أو مراهقين و يرجع لتكوين المعلم ،فالعلاج هنا يجب أن يبدأ من المعلم في تثقيف نفسه و الاجتهاد في مجال معرفة الطفل و خصوصيات كل مرحلة من مراحل النمو عنده ،و الحمد لله فالمراجع اليوم متوفرة .
و بارك الله فيك ،جيجي،على إثارة هذا الموضوع العنف في المدارس
استعمال العنف مع التلاميذ هو في الواقع بديل عن ضعف في شخصية المعلم في معالجة المواقف ،و لذلك أسباب فقد يكون هذا االمعلم غير متمكن في معرفة الجانب النفسي للتلاميذ والدوافع الحقيقية لتصرفاتهم السلبية ، أطفالا كانوا أو مراهقين و يرجع لتكوين المعلم ،فالعلاج هنا يجب أن يبدأ من المعلم في تثقيف نفسه و الاجتهاد في مجال معرفة الطفل و خصوصيات كل مرحلة من مراحل النمو عنده ،و الحمد لله فالمراجع اليوم متوفرة .
arabia- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1321
العمر : 34
التقييم : 29
نقاط : 1614
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
بارك الله فيك ام رامي الموضوع جيد ومهم
شكلرا على المداخلة لبنات
شكلرا على المداخلة لبنات
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
شكرا لكم على المنقاشاتىالهادفة ونحن في الانتظار قسنطينية
oum ramy- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1456
العمر : 53
المكان : algerie
المهنة : ربة بيت
Loisirs : انترنت
التقييم : 27
نقاط : 1774
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
يعطيك الصحى حبيبتي قسنطينة... أنا وحدى من البطالين أتممت دراستي الجامعية وعييت نحوس على عمل حتى ولوكان بعيد مجال تخصصي ملقيتش نصبر روحي غير بفكرة كاين رجال ومالقوش.. دخلت أحد دار الشباب تعلمة رسم على الحرير و مكرامي و بعض الأشغال اليدوية وقلت نزيد نتعلم الخياطة نشالله قلت هاكدا نزيد نتعلم ونملي الفراغ بأشياء مفيدة .. الفكرة لي حبيت نوصللها انو مالزمش نبقو مكتوفي الأيدي ونخلو الفراغ واليأس يقتل طموحنا إدا كان ملقيناش عمل لازم نفكرو في أشياء أخرى مفيدا نتعلموها حتى لي يفرجها الله.. دعولي ربي معاكم في صلواتكم ينوب عليا بخدمة .. شكرا قسنطينة على الموضوع المهم فهو يمس الكثير من شبان وحتى فتيات ..
jiji31000- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 504
العمر : 42
المكان : oran
التقييم : 31
نقاط : 657
تاريخ التسجيل : 25/10/2010
jiji31000- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 504
العمر : 42
المكان : oran
التقييم : 31
نقاط : 657
تاريخ التسجيل : 25/10/2010
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
فعلا قسمطينية البطالة هي ام المشاكل الاجتماعية و هي ظاهرة يعاني منها اغلب الشباب اي مابين 20-40 سنة
وهذه الظاهرة هي لجذر القوي الذي تخرج منه اغصان الظواهر الاخرى كالخمر و المخدرات والسرقة والحرقة و .....
وهذا يعود الى عدة اسباب ابرزها ماكاش مناصب شغل ولا مراكز تساند تلك الفئة
تشغيل الشباب تاع 300الف يمدوها بالمعارف
المتخرجين قاعدين مكوليين الحيط حتى بريومبلاوا بلمعارف
راه يدو فيهم غير بن عميس و صحاب لكتاف وهذا كلو يؤدي الى انتاج ظواهر اخرى
يصبح الشخص سارق ليحصل على مصروف جيبه او يخمم باه يحرق كاشما يلقى في بلاد الناس
وهذ ه الظاهرة علاجها بيد الحكومة لازم تدعم الشباب كيما راه تدعم في الشياب *الدعم الفلاحي*
تاسيس شركات صغيرة و توظيف الشباب فيها
اقامة مراكز خاصة بمساعدة الشباب و تكوينهم .....الخ
وهذه الظاهرة هي لجذر القوي الذي تخرج منه اغصان الظواهر الاخرى كالخمر و المخدرات والسرقة والحرقة و .....
وهذا يعود الى عدة اسباب ابرزها ماكاش مناصب شغل ولا مراكز تساند تلك الفئة
تشغيل الشباب تاع 300الف يمدوها بالمعارف
المتخرجين قاعدين مكوليين الحيط حتى بريومبلاوا بلمعارف
راه يدو فيهم غير بن عميس و صحاب لكتاف وهذا كلو يؤدي الى انتاج ظواهر اخرى
يصبح الشخص سارق ليحصل على مصروف جيبه او يخمم باه يحرق كاشما يلقى في بلاد الناس
وهذ ه الظاهرة علاجها بيد الحكومة لازم تدعم الشباب كيما راه تدعم في الشياب *الدعم الفلاحي*
تاسيس شركات صغيرة و توظيف الشباب فيها
اقامة مراكز خاصة بمساعدة الشباب و تكوينهم .....الخ
arabia- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1321
العمر : 34
التقييم : 29
نقاط : 1614
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
شكرا على المدخلات ولكن يا ريت نقترح مع المواضيع بعض الحلول لهذه ىالمشاكل والافات
oum ramy- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1456
العمر : 53
المكان : algerie
المهنة : ربة بيت
Loisirs : انترنت
التقييم : 27
نقاط : 1774
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
انا حبيت نتكلم اليوم على افة المخدرات الي كانت قسنطينية تحب تطرحها من قبل ، و المخدرات احدى الافات الناتجة عن البطالة و عن سوء المعيشة والتربية المعنوية للانسان
اليكم شرح كامل ووافي عن هذه الافة ...
م تعد مشكلة المخدرات ظاهرة محلية، تختص أو تنفرد بها دولة معينة دون غيرها، إنما هي آفة عالمية في أبعادها وآثارها وازدادت أهمية هذه الظاهرة مع ما يشهده علم اليوم من توسع كبير في كافة المجالات، لاسيما بعد استخدام شبكات المعلومات ووسائل الإعلام، الأمر الذي زاد من قدرة عصابات الإنتاج والتهريب والترويج على تبادل المعلومات والخبرات التي تساعدهم على تطوير أنشطتهم.
إن كانت المخدرات آفة عالمية ومتعددة الجوانب فإن مظاهر خطرها قد تختلف من دولة إلى أخرى حيث تعاني بعض الدول من مشكلات الإنتاج، وتعاني دول أخرى من مشكلات الاتجار والتوزيع، ودول أخرى من مشاكل العبور وأخرى من مشكلات الاستهلاك والإدمان.
ظاهرة استهلاك وإدمان المخدرات ليست قاصرة على مجتمع بعينه ، وإنما تعاني منها كافة المجتمعات المتحضرة والمتخلفة على حد سواء ومن هنا فإنه توضع هذه الظاهرة موضعها الصحيح، ذلك لأننا مجتمع يتأثر بما يتأثر به الآخرون.
E صارت مشكلة الإدمان على المخدرات من أخطر المشاكل التي يتعرض لها المجتمع الجزائري في أهم طاقاته ، ألا وهي الطاقة الشابة وقد تزايدت هذه الظاهرة وبشكل خطير في الآونة الأخيرة.
E فالمخدرات نوع من السموم إن صح قليل منها ليكون فيه الشفاء للناس فكثيرة مضر بحيث ينتهي بمتناوله إلى الإدمان. والإدمان هدد الضحايا بأخطار فادحة منها ، أنه يبلغ بالصحة أبلغ الأضرار ويصيب أسرت المدمن في مستواها الاقتصادي، إضافة إلى هبوط مستوى المدمن الخلقي مما يؤدي إلى ارتكابه للجرائم خاصة عند الحاجة إلى المخدر، وعندما لا يكون عند المدمن المبلغ الكافي لشرائها.
يعتبر الإدمان على المخدرات من المشاكل العضال التي تهدد البشرية ليس في الجزائر فحسب بل في مختلف دول العالم وهذا ما جعل مشرعي مختلف القوانين يتطرقون إلى هذه الآفة ومعالجتها في بادئ الأمر بنصوص تشريعية لينة في أحكامها ثم تشددت تدريجيا ومع مرور الزمن وبتزايد أخطارها، وذلك بتزايد الإقبال عليها وارتفاع عدد مستهلكيها تحولت إلى تجارة ذات رواج واسع تجلب رؤوس أموال ضخمة على حساب صحة الآخرين وقد أثبتت الإحصائيات القضائية والإدارية زيادة قضايا المخدرات بوجه مطرد عام بعد عام.
تعريف المخدرات :
نظرا لتنوع المخدرات في شكل نباتات ومواد كيماوية سامة وغير سامة، جعل وضع تعريف شامل جامع لها صعبا للغاية ونكتفي بتعريفين اثنين العلمي والقانوني بالإضافة إلى التعريفات التي جاءت بها اتفاقيات الأمم المتحدة لمكافحة التجار غير المشروع بالمخدرات.
التعريف العلمي :
ü المخدرات مادة كيميائية تسبب النعاس أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم.
ü ويعرف أيضا بأن المخدر مادة تؤثر بحكم طبيعتها الكيماوية في نفسية الكائن الحي أو وظيفته.
ü ويعرف أيضا بأن المخدر مادة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسبب تعاطيها حدوث تغيرات في
وظائف المخ، وتشمل هذه التغيرات تنشيطا أو اضطرابا في مراكز المخ المختلفة تؤثر على مراكز
الذاكرة والتفكير ، والتركيز، واللمس، والشم، والبصر والتذوق.
ü يعرف المخدر بأنه كل مادة ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أو كلي للإدراك بصفة مؤقتة وتحدث فتورا
في الجسم وتجعل الإنسان يعيش في خيال واه فترة وقوعه تحت تأثيرها.
ü والمفهوم الطبي للمخدر هو كل مادة تؤثر على الجهاز العصبي بدرجة تضعف وظيفته أو تضعفها بصفة مؤقتة.
التعريف القانوني :
ü المخدر مادة ذات خواص معينة يؤثر تعاطيها أو الإدمان عليها في غير أغراض العلاج تأثيرا ضارا
بدنيا ، ذهنيا أو نفسيا سواء تم تعاطيها عن طريق البلع أو الشم أو الحقن أو أي طريقة أخرى
ü وفي تعريف آخر المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحضر
تناولها وزراعتها وصنعها لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك.
أنواع المخدرات :
هناك عدة تعاريف لأنواع المواد المخدرة إلا أنه آخر تقسيم لها هو تقسيمها إلى :
1. المخدرات الطبيعية ومشتقاتها.
المخدرات التخليقية أو الصناعية.
المخدرات الطبيعية ومشتقاتها :
وهي جميع أنواع النباتات التي يمكن الحصول منها
على المادة المخدرات كنبات الخشخاش،العفيون ومشتقاته
ü المورفين
ü الهيروين
ü الكوكايين
ü القنب الهندي (الحشيشة)
ü العـفـيــــــون
العـفـيــــــون
هو المادة الناتجة من تجريح ثمار الخشخاش قبل جفافها، فعند تجريح ثمار الخشخاش تخرج عصارة لبنية كاللبن ولا تجمع إلا بعد أن تجف قليلا ويصبح لونها قاتما وهذا النبات ينمو في أي جهة في فصل الشتاء وتظهر ثمرته في الربيع.
ينتهي النبات عند نموه برأس لها شكل دائري هي التي تجرح ويستخلص منها العصارة. ويعود جمع العصارة بتحول لونها إلى بني وتصبح مادة رخوة طعمها مر ورائحتها نفاثة.
طرق تعاطيه :
1. يؤخذ في بعض البلدان العربية عن طريق التدخين
2. يؤخذ كقطع صغير توضع في الفم وتستحلب مع مشرب ساخن
3. يؤخذ بعد إذابته في ماء ساخن عن طرق الحقن بالوريد
الهيـرويــن
ü وهو مشتق شبه صناعي من المورفين ويفوق فعاليته من مرة إلى عشرة مرات وفق المقادير المستعملة ويعتبر أكثر المخدرات خطورة في العالم وذلك لكثرة المتعاطين له وسرعة الإدمان عليه.
ü الهيروين يعتبر أشد مشتقات العفيون خطورة على حياة الإنسان وأسرع مخدر يؤدي إلى الإدمان.
طرق تعاطيه :
يتم تعاطي الهيروين بعدة طرق نذكر منها :
ü طريقة الحقن
ü طريقة البلع (الفم)
ü طريقة الإستنشاق
الحـشـيـــــش
خواصه :
ü الحشيش هو الناتج أو المحضر من نبات القنب الهندي.
ü يشبه النعناع الجاف مسحوقه لونه رمادي يميل إلى الاخضرار.
ü عند استعماله تفوح منه رائحة تشبه رائحة القش المشتعل.
ü يؤدي استعماله إلى فقدان شعور الشخص ورغبته في الضحك بدون سبب ما كما يعبر الشخص عن شعوره بصورة مبالغ فيها.
ü ويعتبر الحشيش عند استعماله بكمية قليلة من المواد المهدئة، ولكن عند استعماله بكمية أكبر يكون تأثيره مماثل لمواد الهلوسة.
مناطق نموه :
ينمو نبات القنب الهندي (الحشيش) في البلاد ذات المناخ الدافئ مثل دول البحر الأبيض المتوسط.
طرق تعاطيه :
1. يؤخذ الحشيش عن طريق التدخين بخلطه في السجائر.
2. يؤخذ عن طريق الإستحلاب مع المشروبات الساخنة.
3. يؤخذ عن طريق إذابته في بعض الحلويات.
الكــوكـايـيـــن
خواصه :
• مادة بيضاء اللون بلورية الشكل تشبه الثلج.
• قابل للذوبان في الماء.
• تستخرج مادة الكوكايين من شجرة ”الكوكا“ تحتوي الأوراق فقط على مادة الكوكايين.
1. وهو يخدر الأغشية المخاطية مثل الأنف واللسان.
ـ المخدرات التخليقية أو الصناعية
هي مواد ليست من المواد من أصل نباتي ولم تكن معروفة حتى عام
1936 عندما أكتشف عقار صناعي جديد في ألمانيا لتسكين الآلام بديلا لمستخلصات العفيون وليس له علاقة كيميائية بالمورفين رغم أن هذه المواد الصناعية ليست من مشتقات المخدرات الطبيعية إلا أنها تحدث آثار مشابهة تماما للمخدرات الطبيعية أهمها حالة إدمان وهي على ثلاثة أنواع
- المهدئات : مثل ”الغاليوم“
- المنشطات : مثل ”الماركيستون“
- المنومات : مثل ”السيكومال“
النوع الثالث والأكثر رواجا ألا وهي المواد الطيارة
ظهر نوع غريب من الإدمان العصري والمتمثل في استنشاق المواد الطيارة المنبعثة من :
الغراء – البنزين - المبيدات
وهذا النوع من الإدمان هو من أخطر المشاكل التي تواجه شبابنا اليوم.
وهذه المبيدات والغازات هي عبارة عن مخدرات تؤثر على الجسم والعقل معا، ولكنها أخطر من بقية أنواع المخدرات الأخرى كالنباتات المخدرة العفيون مثلا أو الأقراص الطبية (لارطان) لأن أخذ هذه المبيدات والغازات ما هي إلا مجموعة من الكيماويات ومن الصعب تحديد مصدر الخطر القاتل فيها وتأثير استنشاق تلك المبيدات والغازات شبيه بتأثير المخدرات الحقيقة لأنها تشترك معه في أنها تذهب العقل.
فإن مدمني المبيدات قد يكون سلوكهم غريبا وخطيرة في آن واحد وعلى الرغم من أن هذه المواد أحيانا تسبب الأضرار إلا أنها عندما تحدث تكون بالغة الخطورة وتستهدف الكبد ، الكلى والجهاز العصبي.
والإدمان على المخدرات يشكل خطورة لا جدال فيها، وقد يموت مستهلكيها اختناقا نتيجة القيء الذي يسد الممرات التنفسية أو نتيجة نقص نسبة الأكسجين أو أن المادة المستنشقة تؤثر على القلب فتميته.
القرارات التي اتخذتها مؤتمر الأمم المتحدة
لإقرار الاتفاقية الوحيدة للمخدرات
القرار الأول
المساعدة التقنية بشأن المخدرات
إن المؤتمر .....
1 – يرحب بتعاون المنضمة الدولية للشرطة الجنائية في تنفيذ مشاريع المساعدة للقضية.
يعرف عن أهله في توفير المواد الكافية لتقديم المساعدة الى البلدان التي تودها و تطلبها لمكافحة ألإنجاز الغير المشروع.
القرار الثاني
معالجة مدمنين المخدرات
1 – إن المؤتمر يشير بمعالجة مدمنين المخدرات و تأهيلهم
2 – يعلن أن المعالجة المدمنين في المستشفيات هو من أنجح وسائل المعالجة .
3 – يحث الدول الأطراف من بينها الجزائر و الدول التي يشكل فيما إدمان المخدرات مشكلة خطيرة على توفير هده المرافق, فيما لو سمحت موردها الاقتصادية بدلك.
القرار الثالث
ألإنجاز الغير المشروع
إن المؤتمر....
يلفت النضر إلى أهمية السجلات الفنية التي تحتفظ بها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن التجار الدولي
القرار الرابع
تكوين لجنة المخدرات
إن المؤتمر.....
يدعو المجلس الاقتصادية و الاجتماعية إلى زيادة عدد أعضاء لجنة المخدرات .
القرار الخامس
جهاز المراقبة
يدعو المجلس الاقتصادية و الاجتماعية إلى دراسة إمكان إتخاد التدبير الكفيلة بتهيئة الاضطلاع السريع و التسيير بتبسيط جهاز المراقبة الدولي.
المعطيات الإحصائية
إن إحصائية المخدرات المستهلكة والمتاجر بها في الجزائر من سنة 1994 إلى 2004 تبين أن أكبر كمية تم حجزها تخص نوعا من المخدرات تدعى الأقراص حيث قدرت بـ 473381 طن، أي ما يعادل 82 % من مجموع المخدرات المحجوزة. أما كمية الكيف فقد شكلت 14 % والشجيرات 14 % وما نستخلصه أيضا هو أن كمية الأقراص في تزايد كبير من سنة 1994 حيث قدرت بـ 15302 طن إلى سنة 2002 حيث بلغت 234591 طن على عكس النوعيتين الآخرين ، فالبنسبة للكيف تبين أن كمياته المحجوزة قد تناقصت من 10424.55 طن في سنة 1994 إلى 3333 طن في سنة 2002. وكذلك بالنسبة لنوعية الشجيرات فمن كمية 2278 طن في سنة 1994 انخفضت إلى 1580 طن.
أما بالنسبة لقضية المخدرات فأكبر عدد حسب التمثيلات البيانية يخص الفئتين (19 – 25 سنة) حيث قدرت بـ 28972 قضية و 27473 قضية للفئة (26 – 35 سنة) ونلاحظ كذلك أن عدد القضايا بالنسبة للذكور أكبر بكثير مقارنة بعدد قضايا الإناث ، وقد شوهد تزايد كبير للجنسين من سنة 1995 إذ قدرت بـ 4035 قضية للذكور و 30 قضية للإناث في حين عرفت 11274 قضية للذكور، و 122 قضية للإناث في سنة 2002.
يبين التمثيل البياني الخاص بإحصائيات المتورطين في جنح المتاجرت الغير شرعية للمخدرات حسب الأصناف المهنية أن أكبر عدد للمتورطين قد قدر بـ 45436 شخصا أي ما يعادل 63 % من مجموع المتورطين ويخص منه البطالين (بدون مهنة) بصفة
وما يلاحظ كذلك أن العدد الإجمالي لجميع أصناف المهن في تزايد كبير إذ قدر في سنة 1994 بـ 5435 شخصا بينما حدد بـ 13395 شخصا في سنة 2002.
حسب البيان الخاص بنسبة الأحكام في قضايا المخدرات تبين أن أكبر نسبة وهي 26 % قد خصت الحكم بـ 06 أشهر فأقل ، ونسبة 19 % خصت الأحكام من 05 سنوات إلى 10 سنوات.
أما إحصائيات كميات القنب الهندي المحجوزة من طرف مصالح الأمن أن أكبر كمية قد حجزت في سنة 2000 وقدرت بـ 4568 طن وتليها كمية 2452 طن في سنة 1999.
طرق تهريب وإخفاء المخدرات
إن أساليب إخفاء ونقل المخدرات كثيرة ومتنوعة منها البسيطة والمعقدة ، الحديثة والقديمة نذكر منها ما يلي :
* إخفاء المخدرات على جسم الإنسان:
- تثبيتها أو إلصاقها على أطراف الجسم (الصدر ،البطن، الفخذين ، الإبطين )أو داخل الأطراف الاصطناعية عند المعوقين أو داخل الجبسية في الذراعين والساقين
•*إخفاء المخدرات داخل جسم الإنسان:
•ـ ابتلاع الكويرات أو البالونات التي تحتوي على كمية صغيرة من الهروين الكوكايين أو إيلاجها داخل تجاويف الجسم .
•*اخفاء المخدرات داخل الحقائب والألبسة والأمتعة:
•ـ مقويات الأكتاف ، بطانيات البذل ، أحذية ذات الكعب المجوف، أجهزة الكترونية ...
•داخل التماثيل ، التحف و لعب الأطفال ....... الخ .
•* إخفاء المخدرات في وسائل النقل :
• السيارات ، عجلت الاحتياط ، أضواء السقف ، ......الخ .
إخفاء ونقلها بواسطة وسائل أخرى:
_قطارات ، سفن ، طائرات
إخفائها داخل البضائع المختلفة وغالبا ما يسجل تواطؤ العمال
* نقل وتهريب المخدرات على وسائل أخرى
الحيوانات ، الأحصنة ، الحمير ، وهذا في المناطق الصعبة والوعرة
المصدر:الايام التحسيسة حول السياسة الوطنية للوقايــــة من المخـدرات ومكـافحتهابشار:11ديسمبر2007
اليكم شرح كامل ووافي عن هذه الافة ...
م تعد مشكلة المخدرات ظاهرة محلية، تختص أو تنفرد بها دولة معينة دون غيرها، إنما هي آفة عالمية في أبعادها وآثارها وازدادت أهمية هذه الظاهرة مع ما يشهده علم اليوم من توسع كبير في كافة المجالات، لاسيما بعد استخدام شبكات المعلومات ووسائل الإعلام، الأمر الذي زاد من قدرة عصابات الإنتاج والتهريب والترويج على تبادل المعلومات والخبرات التي تساعدهم على تطوير أنشطتهم.
إن كانت المخدرات آفة عالمية ومتعددة الجوانب فإن مظاهر خطرها قد تختلف من دولة إلى أخرى حيث تعاني بعض الدول من مشكلات الإنتاج، وتعاني دول أخرى من مشكلات الاتجار والتوزيع، ودول أخرى من مشاكل العبور وأخرى من مشكلات الاستهلاك والإدمان.
ظاهرة استهلاك وإدمان المخدرات ليست قاصرة على مجتمع بعينه ، وإنما تعاني منها كافة المجتمعات المتحضرة والمتخلفة على حد سواء ومن هنا فإنه توضع هذه الظاهرة موضعها الصحيح، ذلك لأننا مجتمع يتأثر بما يتأثر به الآخرون.
E صارت مشكلة الإدمان على المخدرات من أخطر المشاكل التي يتعرض لها المجتمع الجزائري في أهم طاقاته ، ألا وهي الطاقة الشابة وقد تزايدت هذه الظاهرة وبشكل خطير في الآونة الأخيرة.
E فالمخدرات نوع من السموم إن صح قليل منها ليكون فيه الشفاء للناس فكثيرة مضر بحيث ينتهي بمتناوله إلى الإدمان. والإدمان هدد الضحايا بأخطار فادحة منها ، أنه يبلغ بالصحة أبلغ الأضرار ويصيب أسرت المدمن في مستواها الاقتصادي، إضافة إلى هبوط مستوى المدمن الخلقي مما يؤدي إلى ارتكابه للجرائم خاصة عند الحاجة إلى المخدر، وعندما لا يكون عند المدمن المبلغ الكافي لشرائها.
يعتبر الإدمان على المخدرات من المشاكل العضال التي تهدد البشرية ليس في الجزائر فحسب بل في مختلف دول العالم وهذا ما جعل مشرعي مختلف القوانين يتطرقون إلى هذه الآفة ومعالجتها في بادئ الأمر بنصوص تشريعية لينة في أحكامها ثم تشددت تدريجيا ومع مرور الزمن وبتزايد أخطارها، وذلك بتزايد الإقبال عليها وارتفاع عدد مستهلكيها تحولت إلى تجارة ذات رواج واسع تجلب رؤوس أموال ضخمة على حساب صحة الآخرين وقد أثبتت الإحصائيات القضائية والإدارية زيادة قضايا المخدرات بوجه مطرد عام بعد عام.
تعريف المخدرات :
نظرا لتنوع المخدرات في شكل نباتات ومواد كيماوية سامة وغير سامة، جعل وضع تعريف شامل جامع لها صعبا للغاية ونكتفي بتعريفين اثنين العلمي والقانوني بالإضافة إلى التعريفات التي جاءت بها اتفاقيات الأمم المتحدة لمكافحة التجار غير المشروع بالمخدرات.
التعريف العلمي :
ü المخدرات مادة كيميائية تسبب النعاس أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم.
ü ويعرف أيضا بأن المخدر مادة تؤثر بحكم طبيعتها الكيماوية في نفسية الكائن الحي أو وظيفته.
ü ويعرف أيضا بأن المخدر مادة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسبب تعاطيها حدوث تغيرات في
وظائف المخ، وتشمل هذه التغيرات تنشيطا أو اضطرابا في مراكز المخ المختلفة تؤثر على مراكز
الذاكرة والتفكير ، والتركيز، واللمس، والشم، والبصر والتذوق.
ü يعرف المخدر بأنه كل مادة ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أو كلي للإدراك بصفة مؤقتة وتحدث فتورا
في الجسم وتجعل الإنسان يعيش في خيال واه فترة وقوعه تحت تأثيرها.
ü والمفهوم الطبي للمخدر هو كل مادة تؤثر على الجهاز العصبي بدرجة تضعف وظيفته أو تضعفها بصفة مؤقتة.
التعريف القانوني :
ü المخدر مادة ذات خواص معينة يؤثر تعاطيها أو الإدمان عليها في غير أغراض العلاج تأثيرا ضارا
بدنيا ، ذهنيا أو نفسيا سواء تم تعاطيها عن طريق البلع أو الشم أو الحقن أو أي طريقة أخرى
ü وفي تعريف آخر المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحضر
تناولها وزراعتها وصنعها لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك.
أنواع المخدرات :
هناك عدة تعاريف لأنواع المواد المخدرة إلا أنه آخر تقسيم لها هو تقسيمها إلى :
1. المخدرات الطبيعية ومشتقاتها.
المخدرات التخليقية أو الصناعية.
المخدرات الطبيعية ومشتقاتها :
وهي جميع أنواع النباتات التي يمكن الحصول منها
على المادة المخدرات كنبات الخشخاش،العفيون ومشتقاته
ü المورفين
ü الهيروين
ü الكوكايين
ü القنب الهندي (الحشيشة)
ü العـفـيــــــون
العـفـيــــــون
هو المادة الناتجة من تجريح ثمار الخشخاش قبل جفافها، فعند تجريح ثمار الخشخاش تخرج عصارة لبنية كاللبن ولا تجمع إلا بعد أن تجف قليلا ويصبح لونها قاتما وهذا النبات ينمو في أي جهة في فصل الشتاء وتظهر ثمرته في الربيع.
ينتهي النبات عند نموه برأس لها شكل دائري هي التي تجرح ويستخلص منها العصارة. ويعود جمع العصارة بتحول لونها إلى بني وتصبح مادة رخوة طعمها مر ورائحتها نفاثة.
طرق تعاطيه :
1. يؤخذ في بعض البلدان العربية عن طريق التدخين
2. يؤخذ كقطع صغير توضع في الفم وتستحلب مع مشرب ساخن
3. يؤخذ بعد إذابته في ماء ساخن عن طرق الحقن بالوريد
الهيـرويــن
ü وهو مشتق شبه صناعي من المورفين ويفوق فعاليته من مرة إلى عشرة مرات وفق المقادير المستعملة ويعتبر أكثر المخدرات خطورة في العالم وذلك لكثرة المتعاطين له وسرعة الإدمان عليه.
ü الهيروين يعتبر أشد مشتقات العفيون خطورة على حياة الإنسان وأسرع مخدر يؤدي إلى الإدمان.
طرق تعاطيه :
يتم تعاطي الهيروين بعدة طرق نذكر منها :
ü طريقة الحقن
ü طريقة البلع (الفم)
ü طريقة الإستنشاق
الحـشـيـــــش
خواصه :
ü الحشيش هو الناتج أو المحضر من نبات القنب الهندي.
ü يشبه النعناع الجاف مسحوقه لونه رمادي يميل إلى الاخضرار.
ü عند استعماله تفوح منه رائحة تشبه رائحة القش المشتعل.
ü يؤدي استعماله إلى فقدان شعور الشخص ورغبته في الضحك بدون سبب ما كما يعبر الشخص عن شعوره بصورة مبالغ فيها.
ü ويعتبر الحشيش عند استعماله بكمية قليلة من المواد المهدئة، ولكن عند استعماله بكمية أكبر يكون تأثيره مماثل لمواد الهلوسة.
مناطق نموه :
ينمو نبات القنب الهندي (الحشيش) في البلاد ذات المناخ الدافئ مثل دول البحر الأبيض المتوسط.
طرق تعاطيه :
1. يؤخذ الحشيش عن طريق التدخين بخلطه في السجائر.
2. يؤخذ عن طريق الإستحلاب مع المشروبات الساخنة.
3. يؤخذ عن طريق إذابته في بعض الحلويات.
الكــوكـايـيـــن
خواصه :
• مادة بيضاء اللون بلورية الشكل تشبه الثلج.
• قابل للذوبان في الماء.
• تستخرج مادة الكوكايين من شجرة ”الكوكا“ تحتوي الأوراق فقط على مادة الكوكايين.
1. وهو يخدر الأغشية المخاطية مثل الأنف واللسان.
ـ المخدرات التخليقية أو الصناعية
هي مواد ليست من المواد من أصل نباتي ولم تكن معروفة حتى عام
1936 عندما أكتشف عقار صناعي جديد في ألمانيا لتسكين الآلام بديلا لمستخلصات العفيون وليس له علاقة كيميائية بالمورفين رغم أن هذه المواد الصناعية ليست من مشتقات المخدرات الطبيعية إلا أنها تحدث آثار مشابهة تماما للمخدرات الطبيعية أهمها حالة إدمان وهي على ثلاثة أنواع
- المهدئات : مثل ”الغاليوم“
- المنشطات : مثل ”الماركيستون“
- المنومات : مثل ”السيكومال“
النوع الثالث والأكثر رواجا ألا وهي المواد الطيارة
ظهر نوع غريب من الإدمان العصري والمتمثل في استنشاق المواد الطيارة المنبعثة من :
الغراء – البنزين - المبيدات
وهذا النوع من الإدمان هو من أخطر المشاكل التي تواجه شبابنا اليوم.
وهذه المبيدات والغازات هي عبارة عن مخدرات تؤثر على الجسم والعقل معا، ولكنها أخطر من بقية أنواع المخدرات الأخرى كالنباتات المخدرة العفيون مثلا أو الأقراص الطبية (لارطان) لأن أخذ هذه المبيدات والغازات ما هي إلا مجموعة من الكيماويات ومن الصعب تحديد مصدر الخطر القاتل فيها وتأثير استنشاق تلك المبيدات والغازات شبيه بتأثير المخدرات الحقيقة لأنها تشترك معه في أنها تذهب العقل.
فإن مدمني المبيدات قد يكون سلوكهم غريبا وخطيرة في آن واحد وعلى الرغم من أن هذه المواد أحيانا تسبب الأضرار إلا أنها عندما تحدث تكون بالغة الخطورة وتستهدف الكبد ، الكلى والجهاز العصبي.
والإدمان على المخدرات يشكل خطورة لا جدال فيها، وقد يموت مستهلكيها اختناقا نتيجة القيء الذي يسد الممرات التنفسية أو نتيجة نقص نسبة الأكسجين أو أن المادة المستنشقة تؤثر على القلب فتميته.
القرارات التي اتخذتها مؤتمر الأمم المتحدة
لإقرار الاتفاقية الوحيدة للمخدرات
القرار الأول
المساعدة التقنية بشأن المخدرات
إن المؤتمر .....
1 – يرحب بتعاون المنضمة الدولية للشرطة الجنائية في تنفيذ مشاريع المساعدة للقضية.
يعرف عن أهله في توفير المواد الكافية لتقديم المساعدة الى البلدان التي تودها و تطلبها لمكافحة ألإنجاز الغير المشروع.
القرار الثاني
معالجة مدمنين المخدرات
1 – إن المؤتمر يشير بمعالجة مدمنين المخدرات و تأهيلهم
2 – يعلن أن المعالجة المدمنين في المستشفيات هو من أنجح وسائل المعالجة .
3 – يحث الدول الأطراف من بينها الجزائر و الدول التي يشكل فيما إدمان المخدرات مشكلة خطيرة على توفير هده المرافق, فيما لو سمحت موردها الاقتصادية بدلك.
القرار الثالث
ألإنجاز الغير المشروع
إن المؤتمر....
يلفت النضر إلى أهمية السجلات الفنية التي تحتفظ بها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن التجار الدولي
القرار الرابع
تكوين لجنة المخدرات
إن المؤتمر.....
يدعو المجلس الاقتصادية و الاجتماعية إلى زيادة عدد أعضاء لجنة المخدرات .
القرار الخامس
جهاز المراقبة
يدعو المجلس الاقتصادية و الاجتماعية إلى دراسة إمكان إتخاد التدبير الكفيلة بتهيئة الاضطلاع السريع و التسيير بتبسيط جهاز المراقبة الدولي.
المعطيات الإحصائية
إن إحصائية المخدرات المستهلكة والمتاجر بها في الجزائر من سنة 1994 إلى 2004 تبين أن أكبر كمية تم حجزها تخص نوعا من المخدرات تدعى الأقراص حيث قدرت بـ 473381 طن، أي ما يعادل 82 % من مجموع المخدرات المحجوزة. أما كمية الكيف فقد شكلت 14 % والشجيرات 14 % وما نستخلصه أيضا هو أن كمية الأقراص في تزايد كبير من سنة 1994 حيث قدرت بـ 15302 طن إلى سنة 2002 حيث بلغت 234591 طن على عكس النوعيتين الآخرين ، فالبنسبة للكيف تبين أن كمياته المحجوزة قد تناقصت من 10424.55 طن في سنة 1994 إلى 3333 طن في سنة 2002. وكذلك بالنسبة لنوعية الشجيرات فمن كمية 2278 طن في سنة 1994 انخفضت إلى 1580 طن.
أما بالنسبة لقضية المخدرات فأكبر عدد حسب التمثيلات البيانية يخص الفئتين (19 – 25 سنة) حيث قدرت بـ 28972 قضية و 27473 قضية للفئة (26 – 35 سنة) ونلاحظ كذلك أن عدد القضايا بالنسبة للذكور أكبر بكثير مقارنة بعدد قضايا الإناث ، وقد شوهد تزايد كبير للجنسين من سنة 1995 إذ قدرت بـ 4035 قضية للذكور و 30 قضية للإناث في حين عرفت 11274 قضية للذكور، و 122 قضية للإناث في سنة 2002.
يبين التمثيل البياني الخاص بإحصائيات المتورطين في جنح المتاجرت الغير شرعية للمخدرات حسب الأصناف المهنية أن أكبر عدد للمتورطين قد قدر بـ 45436 شخصا أي ما يعادل 63 % من مجموع المتورطين ويخص منه البطالين (بدون مهنة) بصفة
وما يلاحظ كذلك أن العدد الإجمالي لجميع أصناف المهن في تزايد كبير إذ قدر في سنة 1994 بـ 5435 شخصا بينما حدد بـ 13395 شخصا في سنة 2002.
حسب البيان الخاص بنسبة الأحكام في قضايا المخدرات تبين أن أكبر نسبة وهي 26 % قد خصت الحكم بـ 06 أشهر فأقل ، ونسبة 19 % خصت الأحكام من 05 سنوات إلى 10 سنوات.
أما إحصائيات كميات القنب الهندي المحجوزة من طرف مصالح الأمن أن أكبر كمية قد حجزت في سنة 2000 وقدرت بـ 4568 طن وتليها كمية 2452 طن في سنة 1999.
طرق تهريب وإخفاء المخدرات
إن أساليب إخفاء ونقل المخدرات كثيرة ومتنوعة منها البسيطة والمعقدة ، الحديثة والقديمة نذكر منها ما يلي :
* إخفاء المخدرات على جسم الإنسان:
- تثبيتها أو إلصاقها على أطراف الجسم (الصدر ،البطن، الفخذين ، الإبطين )أو داخل الأطراف الاصطناعية عند المعوقين أو داخل الجبسية في الذراعين والساقين
•*إخفاء المخدرات داخل جسم الإنسان:
•ـ ابتلاع الكويرات أو البالونات التي تحتوي على كمية صغيرة من الهروين الكوكايين أو إيلاجها داخل تجاويف الجسم .
•*اخفاء المخدرات داخل الحقائب والألبسة والأمتعة:
•ـ مقويات الأكتاف ، بطانيات البذل ، أحذية ذات الكعب المجوف، أجهزة الكترونية ...
•داخل التماثيل ، التحف و لعب الأطفال ....... الخ .
•* إخفاء المخدرات في وسائل النقل :
• السيارات ، عجلت الاحتياط ، أضواء السقف ، ......الخ .
إخفاء ونقلها بواسطة وسائل أخرى:
_قطارات ، سفن ، طائرات
إخفائها داخل البضائع المختلفة وغالبا ما يسجل تواطؤ العمال
* نقل وتهريب المخدرات على وسائل أخرى
الحيوانات ، الأحصنة ، الحمير ، وهذا في المناطق الصعبة والوعرة
المصدر:الايام التحسيسة حول السياسة الوطنية للوقايــــة من المخـدرات ومكـافحتهابشار:11ديسمبر2007
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
والله المخدرات افة فتاكة وتخرب المجتمع اقتصاديا واجتماعيا
arabia- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1321
العمر : 34
التقييم : 29
نقاط : 1614
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
المخدرات حطمة حياة الكثير من أطفال شبان شابات وعائلات ... الله يحفضنا ويسترنا ... شكراا سعاد
jiji31000- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 504
العمر : 42
المكان : oran
التقييم : 31
نقاط : 657
تاريخ التسجيل : 25/10/2010
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اختي الموضوع جدا مهم
مشكلة المخدرات من اخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع وطبقا لتقديرات المؤسسات الصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها.
و الإدمان على مخدر ما ، يعني تكون رغبة قوية وملحة تدفع المدمن إلى الحصول على المخدر وبأي وسيلة وزيادة جرعته من آن لآخر ، مع صعوبة أو استحالة الإقلاع عنه سواء للاعتماد ( الإدمان ) النفسي أو لتعود أنسجة الجسم عضويا ( Drug Dependency ) وعادة ما يعاني المدمن من قوة دافعة قهرية داخلية للتعاطي بسبب ذلك الاعتماد النفسي أو العضوي .و لقد تضافرت عديد من العوامل السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية لتجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم أو كما جاء في بيان لجنة الخبراء بالأمم المتحدة " إن وضع المخدرات بأنواعها في العالم قد تفاقم بشكل مزعج وأن المروجين قد تحالفوا مع جماعات إرهابية دولية لترويج المخدرات " والكويت بلد منفتح ، يعيش فيه خليط من البشر، كما أن شبابنا لا شك مستهدفون من قوى الشر ، بيد أن لدينا القدرة والمرجع في ديننا الحنيف ولنذكر جميعا قوله تعالى } ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما { ومن قوله } ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة { .
بارك الله فيك اختي الموضوع جدا مهم
مشكلة المخدرات من اخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع وطبقا لتقديرات المؤسسات الصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها.
و الإدمان على مخدر ما ، يعني تكون رغبة قوية وملحة تدفع المدمن إلى الحصول على المخدر وبأي وسيلة وزيادة جرعته من آن لآخر ، مع صعوبة أو استحالة الإقلاع عنه سواء للاعتماد ( الإدمان ) النفسي أو لتعود أنسجة الجسم عضويا ( Drug Dependency ) وعادة ما يعاني المدمن من قوة دافعة قهرية داخلية للتعاطي بسبب ذلك الاعتماد النفسي أو العضوي .و لقد تضافرت عديد من العوامل السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية لتجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم أو كما جاء في بيان لجنة الخبراء بالأمم المتحدة " إن وضع المخدرات بأنواعها في العالم قد تفاقم بشكل مزعج وأن المروجين قد تحالفوا مع جماعات إرهابية دولية لترويج المخدرات " والكويت بلد منفتح ، يعيش فيه خليط من البشر، كما أن شبابنا لا شك مستهدفون من قوى الشر ، بيد أن لدينا القدرة والمرجع في ديننا الحنيف ولنذكر جميعا قوله تعالى } ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما { ومن قوله } ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة { .
مسلمة- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 540
العمر : 50
المكان : في احضان الجزائر الحبيبة
المهنة : ربة بيت
التقييم : 2
نقاط : 107
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
انا حبيت نتكلم اليوم على افة اخرى شاعت في الاونة الاخيرة في مجتمعنا وهي الهجرة الغير شرعية او الحرقة نبدا على بركة الله
قضية هجرة الشباب عبر البحر المتوسط بطريقة غير شرعية احتلت مساحة واسعة من اهتمام وسائل الإعلام وعدد من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والإقليمية في الآونة الأخيرة. خصوصاً بعد أن باتت قضية الهجرة غير الشرعية مشكلة تؤرق الدول المستقبلة لهؤلاء المهاجرين وعلى رأسها دول أوروبا التي تعتبر المستقبل الأول للمهاجرين غير الشرعيين من دول شمال إفريقيا.
غير أن هذا الاهتمام الكبير من قبل حكومات دول الاتحاد الأوروبي وكذا الحكومات المحلية لدول جنوب المتوسط ركز بشكل أساسي على ضرورة وقف فلول الهجرة غير الشرعية إلى شواطئ أوروبا بآليات أقل ما توصف بها أنها أمنية إذ تتجاهل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع بالشباب إلى التضحية بأرواحهم في سبيل إيجاد فرصة عمل وتحقيق حلمهم بحياة أفضل، فركزت معظم المشروعات المشتركة بين الحكومات الأوروبية وحكومات دول شمال إفريقيا على منع هؤلاء الشباب من التسلل بالقوة سواء عن طريق إنشاء معسكرات احتجاز أو دعم الإتفاقات الأمنية المشتركة التي تتيح تسليم المهاجرين إلى حكومات بلدانهم أو عن طريق الدعم المادي واللوجيستى لحكومات شمال إفريقيا لتشديد الحراسة على الحدود وتعقب المهربين والمهاجرين أنفسهم.
مصطلح الهجرة غير الشرعية كما هو معروف بشكل مكثف ويومي في وسائل الإعلام. بالتركيز على جانبه المثير وحتى الإنساني مع إهمال جوانب أخرى فيه لاتقل إثارة أو إقلاقاً.. فالتركيز الإعلامي ولاسيما المرئي يتم على عشرات ومئات اللاجئين الغرقى أو الناجين بصعوبة من حوادث السفن الرديئة والمتهالكة التي يركبونها لتقلهم خلسة إلى شواطئ أوروبا .
ومن ناحية أخرى بدأت وسائل الإعلام الحكومية في لعب دورها التغيبي المعتاد في القضايا الهامة لتبتعد بوعى الناس عن جذور المشكلة فأصبحت شاشات التليفزيون تصور الشباب المهاجر على أنهم مجرمين وأن هؤلاء الشباب يجرون وراء سراب الحياة السهلة بدلاً من بذل مجهود في وطنهم.
ومن الواضح أن دول المقصد لم تعد تتعامل مع هذه الظاهرة على أنها مجرد هجرة غير شرعية بل على أنها طوفان بشري ولهذا تتخذ مبادرات واسعة النطاق وإجراءات تنتهك كل الأعراف الديمقراطية المعلنة لاسيما في أوروبا الغربية.. ووصل الأمر إلى حد التدخل الفاضح والفظ في دول المنبع لفرض حكومات معينة يكون كل دورها منع المهاجرين كما وصلنا إلى وضع أصبحت فيه بعض دول المرور أو العبور تعرض خدماتها على الغرب بالذات لمنع مرور الهاربين أو المهاجرين عبر أراضيها لقاء المساعدات المختلفة وصولاً إلى تثبيت أنظمة حكمها والتمكين للحكام ولورثتهم.
رغم أن الهجرة تمثل واحدا من أكثر المفاهيم تداولا في الفترة الأخيرة فإنها غالبا ما يتم توظيفها بشكل ملتبس ومبهم، وذلك بسبب تباين الأطروحات المعرفية وزوايا النظر التي يتم من خلالها التعامل مع هذا المفهوم.
حيث يتجلى التباين في المستوى الاقتصادي بصورة واضحة بين الدول الطاردة والدول المستقبلة.
خلافا لما نجده في دول الاستقبال، فإن النمو الديمغرافي، رغم الوضعية المتقدمة لما يسمى بالانتقال الديمغرافي في الدول الموفدة، لازال مرتفعا نسبيا وهذا له انعكاس على حجم السكان النشيطين وبالتالي على عرض العمل في سوق الشغل.
وهكذا فإن البطالة تمس عددا كبيرا من السكان وخاصة منهم الشباب والحاصلين على مؤهلات جامعية. و تقدر نسبة البطالة في المغرب على سبيل المثال بحوالي %12 وتبلغ 21% في المجال الحضري، وفي الجزائر تصل هذه النسبة إلى 23.7% حسب المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي و15% في تونس. هذا الضغط على سوق العمل يغذي النزوح إلى الهجرة خاصة في شكلها غير القانوني.
ومن أجل الحد من هذه الظاهرة، فإن ذلك يقتضي تنمية فاعلة ومستدامة قادرة على خلق حوالي مليون فرصة عمل سنويا بالنسبة لدول المغرب العربي الثلاث: المغرب (400 ألف فرصة عمل، الجزائر ( 500 ألف فرصة عمل) وتونس 100 ألف فرصة عمل).
ومن انعكاسات ظاهرة البطالة زيادة حجم الفقر وقد بلغت نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر في المغرب مثلا ما يقرب من 14% وهذه النسبة كانت ستزداد كثيرا لولا التحويلات والاستثمارات التي يقوم بها المغاربة المقيمون في الخارج.
ويشكل التباين في الأجور كذلك عاملا للتحفيز على الهجرة حيث الحد الأدنى للأجور يفوق بـ3 إلى 5 مرات المستوى الموجود في دول المغرب العربي، على أن هذا الحد لا يحترم أحيانا من طرف أرباب العمل.
وتجدر الإشارة هنا إلى وجود طلب نوعي على العمل في دول الاستقبال، هذا الطلب يستجيب وفقا لمعايير كلفة تشغيل العامل ومرونته في قبول أعمال صعبة حسب احتياجات سوق العمل وغالبا ما تكون هذه الأعمال مؤقتة ومنبوذة اجتماعيا. هذا الطلب يصدر أساسا عن قطاعات كالفلاحة والبناء والخدمات.
كل هذه العوامل تغذي الرغبة في الهجرة، وهذا النزوح هو أقوى عند الشباب كما تدل على ذلك مختلف المسوح التي أجريت في هذا الشأن في دول المغرب العربي والتي تبرز بعضها أن الرغبة في الهجرة في المغرب موجودة عند 19% من السكان النشيطين وهي أعلى عند عن الطلبة حيث تبلغ 54%.
إذا كانت الهجرة بصفة عامة تطرح مشكلات خاصة بها تتعلق أساسا بالاندماج وتمتع المهاجرين بكافة الحقوق وفقا للقوانين المحلية والدولية، فإن الظاهرة الأكثر إثارة للقلق تتعلق بالهجرة غير الشرعية أو السرية.
ومع أن هناك جهودا تبذل للحد من هذه الظاهرة فإنها تظل محدودة النتائج طالما أن هذه الدول ليست لها الإمكانيات اللازمة لمراقبة حدودها البرية وشواطئها البحرية التي يعبر منها الجزء الأكبر من المهاجرين سرا.
ومع غياب إستراتيجية أوروبية أفريقية لمحاربة الهجرة غير الشرعية فإن الأمر لم يخل من بعض المبادرات المشتركة كإطلاق مبادرات مشتركة بين الدول المجاورة لمراقبة الحدود البحرية. و تنسيق التعاون الأمني على مستوى المعلومات والمعطيات لتفكيك الشبكات العاملة في هذا الإطار. والسعي في ظروف سياسية خاصة مع وصول حكومات يسارية أكثر اهتماما بالمعاناة الاجتماعية إلى تسوية أوضاع هؤلاء المهاجرين السريين انطلاقا من بعض الشروط وفي ظل ما يسمى بنظام الحصص،
لكن هذه الخطوات تبقى محدودة ولا يمكن أن تستوعب كافة المهاجرين المقيمين، وفي نفس الوقت لا يمكن أن توقف بشكل فعال من هذا المد. وتبدو هذه الآليات ذات الطبيعة القانونية الأمنية لحد الساعة محدودة التأثير، ومن ثم هناك قناعة واضحة لدى الطرفين -وخاصة دول جنوب البحر الأبيض المتوسط- وكذا العاملين في المجتمع المدني بأنها لا يمكن أن تكون فعالة إلا من خلال إعادة تدبير ظاهرة الهجرة برمتها، ومن ثم لا يبقى هذا الهدف ظرفيا وإنما يندرج ضمن إستراتيجية بعيدة المدى تتطلب إصلاحات عميقة على مستوى دول المنبع ومساهمة مادية على مستوى الدول المتقدمة المستقبلة لليد العاملة. وبصيغة أخرى فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تنمية مستديمة قائمة على مشاريع وإنجازات ملموسة تسمح بتثبيت المواطنين في أماكن إقامتهم الأصلية. وفي هذا السياق يمكن أن نشير إلى إعلان برشلونة الذي شكل مقاربة شمولية تحتاج إلى إرادة وانخراط للدول الأوروبية المتوسطية لإنجاحها.
خلاصة القول أن ظاهرة الهجرة السرية ليست مسألة ظرفية بل باتت مكونا هيكليا ما زالت الآليات المستخدمة لحد الساعة غير قادرة على تدبيره بشكل يحد من آثاره وانعكاساته سواء على دول المنبع أو الدول المستقبلة.
قضية هجرة الشباب عبر البحر المتوسط بطريقة غير شرعية احتلت مساحة واسعة من اهتمام وسائل الإعلام وعدد من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والإقليمية في الآونة الأخيرة. خصوصاً بعد أن باتت قضية الهجرة غير الشرعية مشكلة تؤرق الدول المستقبلة لهؤلاء المهاجرين وعلى رأسها دول أوروبا التي تعتبر المستقبل الأول للمهاجرين غير الشرعيين من دول شمال إفريقيا.
غير أن هذا الاهتمام الكبير من قبل حكومات دول الاتحاد الأوروبي وكذا الحكومات المحلية لدول جنوب المتوسط ركز بشكل أساسي على ضرورة وقف فلول الهجرة غير الشرعية إلى شواطئ أوروبا بآليات أقل ما توصف بها أنها أمنية إذ تتجاهل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع بالشباب إلى التضحية بأرواحهم في سبيل إيجاد فرصة عمل وتحقيق حلمهم بحياة أفضل، فركزت معظم المشروعات المشتركة بين الحكومات الأوروبية وحكومات دول شمال إفريقيا على منع هؤلاء الشباب من التسلل بالقوة سواء عن طريق إنشاء معسكرات احتجاز أو دعم الإتفاقات الأمنية المشتركة التي تتيح تسليم المهاجرين إلى حكومات بلدانهم أو عن طريق الدعم المادي واللوجيستى لحكومات شمال إفريقيا لتشديد الحراسة على الحدود وتعقب المهربين والمهاجرين أنفسهم.
مصطلح الهجرة غير الشرعية كما هو معروف بشكل مكثف ويومي في وسائل الإعلام. بالتركيز على جانبه المثير وحتى الإنساني مع إهمال جوانب أخرى فيه لاتقل إثارة أو إقلاقاً.. فالتركيز الإعلامي ولاسيما المرئي يتم على عشرات ومئات اللاجئين الغرقى أو الناجين بصعوبة من حوادث السفن الرديئة والمتهالكة التي يركبونها لتقلهم خلسة إلى شواطئ أوروبا .
ومن ناحية أخرى بدأت وسائل الإعلام الحكومية في لعب دورها التغيبي المعتاد في القضايا الهامة لتبتعد بوعى الناس عن جذور المشكلة فأصبحت شاشات التليفزيون تصور الشباب المهاجر على أنهم مجرمين وأن هؤلاء الشباب يجرون وراء سراب الحياة السهلة بدلاً من بذل مجهود في وطنهم.
ومن الواضح أن دول المقصد لم تعد تتعامل مع هذه الظاهرة على أنها مجرد هجرة غير شرعية بل على أنها طوفان بشري ولهذا تتخذ مبادرات واسعة النطاق وإجراءات تنتهك كل الأعراف الديمقراطية المعلنة لاسيما في أوروبا الغربية.. ووصل الأمر إلى حد التدخل الفاضح والفظ في دول المنبع لفرض حكومات معينة يكون كل دورها منع المهاجرين كما وصلنا إلى وضع أصبحت فيه بعض دول المرور أو العبور تعرض خدماتها على الغرب بالذات لمنع مرور الهاربين أو المهاجرين عبر أراضيها لقاء المساعدات المختلفة وصولاً إلى تثبيت أنظمة حكمها والتمكين للحكام ولورثتهم.
رغم أن الهجرة تمثل واحدا من أكثر المفاهيم تداولا في الفترة الأخيرة فإنها غالبا ما يتم توظيفها بشكل ملتبس ومبهم، وذلك بسبب تباين الأطروحات المعرفية وزوايا النظر التي يتم من خلالها التعامل مع هذا المفهوم.
حيث يتجلى التباين في المستوى الاقتصادي بصورة واضحة بين الدول الطاردة والدول المستقبلة.
خلافا لما نجده في دول الاستقبال، فإن النمو الديمغرافي، رغم الوضعية المتقدمة لما يسمى بالانتقال الديمغرافي في الدول الموفدة، لازال مرتفعا نسبيا وهذا له انعكاس على حجم السكان النشيطين وبالتالي على عرض العمل في سوق الشغل.
وهكذا فإن البطالة تمس عددا كبيرا من السكان وخاصة منهم الشباب والحاصلين على مؤهلات جامعية. و تقدر نسبة البطالة في المغرب على سبيل المثال بحوالي %12 وتبلغ 21% في المجال الحضري، وفي الجزائر تصل هذه النسبة إلى 23.7% حسب المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي و15% في تونس. هذا الضغط على سوق العمل يغذي النزوح إلى الهجرة خاصة في شكلها غير القانوني.
ومن أجل الحد من هذه الظاهرة، فإن ذلك يقتضي تنمية فاعلة ومستدامة قادرة على خلق حوالي مليون فرصة عمل سنويا بالنسبة لدول المغرب العربي الثلاث: المغرب (400 ألف فرصة عمل، الجزائر ( 500 ألف فرصة عمل) وتونس 100 ألف فرصة عمل).
ومن انعكاسات ظاهرة البطالة زيادة حجم الفقر وقد بلغت نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر في المغرب مثلا ما يقرب من 14% وهذه النسبة كانت ستزداد كثيرا لولا التحويلات والاستثمارات التي يقوم بها المغاربة المقيمون في الخارج.
ويشكل التباين في الأجور كذلك عاملا للتحفيز على الهجرة حيث الحد الأدنى للأجور يفوق بـ3 إلى 5 مرات المستوى الموجود في دول المغرب العربي، على أن هذا الحد لا يحترم أحيانا من طرف أرباب العمل.
وتجدر الإشارة هنا إلى وجود طلب نوعي على العمل في دول الاستقبال، هذا الطلب يستجيب وفقا لمعايير كلفة تشغيل العامل ومرونته في قبول أعمال صعبة حسب احتياجات سوق العمل وغالبا ما تكون هذه الأعمال مؤقتة ومنبوذة اجتماعيا. هذا الطلب يصدر أساسا عن قطاعات كالفلاحة والبناء والخدمات.
كل هذه العوامل تغذي الرغبة في الهجرة، وهذا النزوح هو أقوى عند الشباب كما تدل على ذلك مختلف المسوح التي أجريت في هذا الشأن في دول المغرب العربي والتي تبرز بعضها أن الرغبة في الهجرة في المغرب موجودة عند 19% من السكان النشيطين وهي أعلى عند عن الطلبة حيث تبلغ 54%.
إذا كانت الهجرة بصفة عامة تطرح مشكلات خاصة بها تتعلق أساسا بالاندماج وتمتع المهاجرين بكافة الحقوق وفقا للقوانين المحلية والدولية، فإن الظاهرة الأكثر إثارة للقلق تتعلق بالهجرة غير الشرعية أو السرية.
ومع أن هناك جهودا تبذل للحد من هذه الظاهرة فإنها تظل محدودة النتائج طالما أن هذه الدول ليست لها الإمكانيات اللازمة لمراقبة حدودها البرية وشواطئها البحرية التي يعبر منها الجزء الأكبر من المهاجرين سرا.
ومع غياب إستراتيجية أوروبية أفريقية لمحاربة الهجرة غير الشرعية فإن الأمر لم يخل من بعض المبادرات المشتركة كإطلاق مبادرات مشتركة بين الدول المجاورة لمراقبة الحدود البحرية. و تنسيق التعاون الأمني على مستوى المعلومات والمعطيات لتفكيك الشبكات العاملة في هذا الإطار. والسعي في ظروف سياسية خاصة مع وصول حكومات يسارية أكثر اهتماما بالمعاناة الاجتماعية إلى تسوية أوضاع هؤلاء المهاجرين السريين انطلاقا من بعض الشروط وفي ظل ما يسمى بنظام الحصص،
لكن هذه الخطوات تبقى محدودة ولا يمكن أن تستوعب كافة المهاجرين المقيمين، وفي نفس الوقت لا يمكن أن توقف بشكل فعال من هذا المد. وتبدو هذه الآليات ذات الطبيعة القانونية الأمنية لحد الساعة محدودة التأثير، ومن ثم هناك قناعة واضحة لدى الطرفين -وخاصة دول جنوب البحر الأبيض المتوسط- وكذا العاملين في المجتمع المدني بأنها لا يمكن أن تكون فعالة إلا من خلال إعادة تدبير ظاهرة الهجرة برمتها، ومن ثم لا يبقى هذا الهدف ظرفيا وإنما يندرج ضمن إستراتيجية بعيدة المدى تتطلب إصلاحات عميقة على مستوى دول المنبع ومساهمة مادية على مستوى الدول المتقدمة المستقبلة لليد العاملة. وبصيغة أخرى فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تنمية مستديمة قائمة على مشاريع وإنجازات ملموسة تسمح بتثبيت المواطنين في أماكن إقامتهم الأصلية. وفي هذا السياق يمكن أن نشير إلى إعلان برشلونة الذي شكل مقاربة شمولية تحتاج إلى إرادة وانخراط للدول الأوروبية المتوسطية لإنجاحها.
خلاصة القول أن ظاهرة الهجرة السرية ليست مسألة ظرفية بل باتت مكونا هيكليا ما زالت الآليات المستخدمة لحد الساعة غير قادرة على تدبيره بشكل يحد من آثاره وانعكاساته سواء على دول المنبع أو الدول المستقبلة.
arabia- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1321
العمر : 34
التقييم : 29
نقاط : 1614
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
شكرا على المداخلة مسلمة
بارك الله فيك عربية وفعلا الحرقة من الافات التى لم تستطع الجزائر التخلص منها او السيطرة عليها على الاقل
بارك الله فيك عربية وفعلا الحرقة من الافات التى لم تستطع الجزائر التخلص منها او السيطرة عليها على الاقل
oum ramy- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1456
العمر : 53
المكان : algerie
المهنة : ربة بيت
Loisirs : انترنت
التقييم : 27
نقاط : 1774
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
شكرا لكم وللاسف هذه الافة لم تستطع السلطات التحكم فيها ولا حتى الاقلال منها
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
شكرا لكن على الموضوع الجد مهم الذي يهتم بالمشاكل الاجتماعية بارك الله فيكن واصلو ..وان شاء الله انا متتبعة معكن
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
برك اله فيكنوفي رودودكم ارجو التفاعلاكثر لان الموضوع هام للجميع ويمس شريحة كبيرة من المجتمع وهي شريحة الشباب
arabia- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1321
العمر : 34
التقييم : 29
نقاط : 1614
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
بسم الله والصلاة والسلام على رسول
اليكم افة اخرى اعاذني الله واياكم منها انها السرقة فماذا عن هذه الافة أراد الله لمجتمعات المسلمين أن تحيا حياة الأمن والأمان، يأمن كل من يعيش في هذه المجتمعات على نفسه وعرضه وماله، ولأجل هذا الغرض حرَّم الشرع المطهر الاعتداء على الأنفس والأعراض والأموال، بل جعلها من الضرورات الخمس التي أتى الإسلام بحفظها وهي: الدين، والعقل، والأنفس، والنسل ، والأموال.
إن السرقة آفة من الآفات التي تعرِّض أمن الأفراد والمجتمعات للخطر، ولهذا جاءت أدلة الشرع تحذر المسلم من السرقة و تزجر من تسول له نفسه سرقة أموال الآخرين ومن ذلك:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ البيعة على من أراد الدخول في الإسلام على أمور عظيمة منها تجنب العدوان على أموال الناس بالسرقة:
" بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا ، ولا تسرقوا ولا تزنوا ..." الحديث (روه البخاري ومسلم).
ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أخبر أن المؤمن الصادق القوي في إيمانه لا يجرؤ على السرقة:
" لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن..." (رواه البخاري ومسلم).
ومن هذه الزواجر ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده". أي يسرق البيضة أولاً فيعتاد حتى يسرق ما قيمته ربع دينار فأكثر فتقطع يده إذا انكشف أمره، ورفع إلى حكم الإسلام.
فانظر كيف يرهب الإسلام من السرقة لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يلعن السارق؟!.
ومن الأدلة التي تبين قبح هذه الجريمة ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عما رآه من أصناف تُعذَّب في النار فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد جيء بالنار، وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها (أي لهيبها)، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن (عصا ثني طرفها) يجرُّ قُصْبَه ( أمعاءه) في النار؛ كان يسرق الحاج بمحجنه، فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به" [رواه مسلم].
آخر الدواء الكي
فإن لم تُجْد هذه الزواجر نفعًا وتجرأ أصحاب النفوس الضعيفة على سرقة أموال الناس ورُفع أمرهم إلى القضاء وثبتت التهمة بضوابطها المعروفة شرعًا فحينئذ تقطع هذه اليد الآثمة زجرًا لصاحبها، وحفظًا لأموال الناس وأمنهم. قال الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [المائدة:38].
وحين كان هذا الحد مطبقًا في ديار الإسلام كان الناس آمنين على أموالهم حتى إن أصحاب التجارات والمحلات كانوا يذهبون لأداء الصلوات وأبواب محالهم مفتحة لا يخافون عدوان المعتدين.
لكن حينما تبعت كثير من البلاد الإسلامية النظم الوضعية التي استوردوها من أوروبا انتقلت إليها أوبئة الجرائم الموجودة في بلاد غير المسلمين، وضعفت بترك حدود الإسلام شروط الأمن. ومن أجل ذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متى رفع إليه أمر السارق أقام أقام عليه الحد ولم يجامل في ذلك أحدا مهما علت منزلته أو شرف نسبه ، وأعلنها صريحة مدوية: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" [رواه البخاري ومسلم].
الحدود كفارات
وهذا الحد الشرعي حين يقام على من يستحقه يؤدي إلى شيوع الأمن وزجر ضعاف النفوس، كما أنه يكفر عن صاحبه ذنبه ويكون توبة له، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "إن امرأة سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بها الذين سرقتهم، فقالوا: يا رسول الله! إن هذه المرأة سرقتنا، قال قومها: فنحن نفديها بخمسمائة دينار. فقال: اقطعوا يدها. فقطعت يدها اليمنى. فقالت المرأة: هل لي من توبة؟ قال: نعم. أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك. فأنزل الله عز وجل في سورة المائدة: {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة:39]".
إن بعض المبغضين للإسلام يحاولون التشويش من خلال انتقاد هذه الحدود التي شرعها رب العالمين بحجة أن جريمة السرقة لا تستحق كل هذه العقوبة وأسوتهم في ذلك أبو العلاء المعري الذي اعترض على هذا الحد قائلا:
يد بخمس مئين عسجد وُديت مابالها قطعت في ربع دينار
فأجابه القاضي عبد الوهاب المالكي: لما كانت أمينة كانت ثمينة ، فلما خانت هانت.
كما ينسب إلى الإمام السخاوي قوله في الرد على المعري:
عِز الأمانة أغلاها، وأرخصها ذل الخيانة، فافهم حكمة الباري
نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل مكروه وسوء، وأن ينشر الأمن والأمان والرخاء على سائر بلاد المسلمين.
اليكم افة اخرى اعاذني الله واياكم منها انها السرقة فماذا عن هذه الافة أراد الله لمجتمعات المسلمين أن تحيا حياة الأمن والأمان، يأمن كل من يعيش في هذه المجتمعات على نفسه وعرضه وماله، ولأجل هذا الغرض حرَّم الشرع المطهر الاعتداء على الأنفس والأعراض والأموال، بل جعلها من الضرورات الخمس التي أتى الإسلام بحفظها وهي: الدين، والعقل، والأنفس، والنسل ، والأموال.
إن السرقة آفة من الآفات التي تعرِّض أمن الأفراد والمجتمعات للخطر، ولهذا جاءت أدلة الشرع تحذر المسلم من السرقة و تزجر من تسول له نفسه سرقة أموال الآخرين ومن ذلك:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ البيعة على من أراد الدخول في الإسلام على أمور عظيمة منها تجنب العدوان على أموال الناس بالسرقة:
" بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا ، ولا تسرقوا ولا تزنوا ..." الحديث (روه البخاري ومسلم).
ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أخبر أن المؤمن الصادق القوي في إيمانه لا يجرؤ على السرقة:
" لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن..." (رواه البخاري ومسلم).
ومن هذه الزواجر ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده". أي يسرق البيضة أولاً فيعتاد حتى يسرق ما قيمته ربع دينار فأكثر فتقطع يده إذا انكشف أمره، ورفع إلى حكم الإسلام.
فانظر كيف يرهب الإسلام من السرقة لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يلعن السارق؟!.
ومن الأدلة التي تبين قبح هذه الجريمة ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عما رآه من أصناف تُعذَّب في النار فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد جيء بالنار، وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها (أي لهيبها)، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن (عصا ثني طرفها) يجرُّ قُصْبَه ( أمعاءه) في النار؛ كان يسرق الحاج بمحجنه، فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غفل عنه ذهب به" [رواه مسلم].
آخر الدواء الكي
فإن لم تُجْد هذه الزواجر نفعًا وتجرأ أصحاب النفوس الضعيفة على سرقة أموال الناس ورُفع أمرهم إلى القضاء وثبتت التهمة بضوابطها المعروفة شرعًا فحينئذ تقطع هذه اليد الآثمة زجرًا لصاحبها، وحفظًا لأموال الناس وأمنهم. قال الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [المائدة:38].
وحين كان هذا الحد مطبقًا في ديار الإسلام كان الناس آمنين على أموالهم حتى إن أصحاب التجارات والمحلات كانوا يذهبون لأداء الصلوات وأبواب محالهم مفتحة لا يخافون عدوان المعتدين.
لكن حينما تبعت كثير من البلاد الإسلامية النظم الوضعية التي استوردوها من أوروبا انتقلت إليها أوبئة الجرائم الموجودة في بلاد غير المسلمين، وضعفت بترك حدود الإسلام شروط الأمن. ومن أجل ذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متى رفع إليه أمر السارق أقام أقام عليه الحد ولم يجامل في ذلك أحدا مهما علت منزلته أو شرف نسبه ، وأعلنها صريحة مدوية: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" [رواه البخاري ومسلم].
الحدود كفارات
وهذا الحد الشرعي حين يقام على من يستحقه يؤدي إلى شيوع الأمن وزجر ضعاف النفوس، كما أنه يكفر عن صاحبه ذنبه ويكون توبة له، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "إن امرأة سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بها الذين سرقتهم، فقالوا: يا رسول الله! إن هذه المرأة سرقتنا، قال قومها: فنحن نفديها بخمسمائة دينار. فقال: اقطعوا يدها. فقطعت يدها اليمنى. فقالت المرأة: هل لي من توبة؟ قال: نعم. أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك. فأنزل الله عز وجل في سورة المائدة: {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة:39]".
إن بعض المبغضين للإسلام يحاولون التشويش من خلال انتقاد هذه الحدود التي شرعها رب العالمين بحجة أن جريمة السرقة لا تستحق كل هذه العقوبة وأسوتهم في ذلك أبو العلاء المعري الذي اعترض على هذا الحد قائلا:
يد بخمس مئين عسجد وُديت مابالها قطعت في ربع دينار
فأجابه القاضي عبد الوهاب المالكي: لما كانت أمينة كانت ثمينة ، فلما خانت هانت.
كما ينسب إلى الإمام السخاوي قوله في الرد على المعري:
عِز الأمانة أغلاها، وأرخصها ذل الخيانة، فافهم حكمة الباري
نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل مكروه وسوء، وأن ينشر الأمن والأمان والرخاء على سائر بلاد المسلمين.
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
شكرا لك سعاد هذه الافة يجب القضاء عليها بالتربية الحسنة لان هناك شبعانين مديا لكن السرقة في دمهم
arabia- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1321
العمر : 34
التقييم : 29
نقاط : 1614
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيكن اخواتي الله يوفقكن ويجزاكن كل خير..
والله المواضيع التي طرحت جدا حساسة
جميع الآباء يعرفون حقوقهم ومالهم وما عليهم، ولكن بعضهم هداه الله يتجاهل مهامه الأبوية، وتوعد الله سبحانه وتعالى خائن الأمانة، لأن أبناءه أمانة ولا يتوقع بأنه إذا خلف بزران راح تقل مسئولياته، بالعكس المسئولية بالكامل على عاتقه إلى أن يتوفاه الله وسيسأل عن هذه الأمانة يوم القيامة هل أداها كما يجب أم مقصر بها وسيحاسب عليها.
السرقه لها العديد من الاسباب منها مثلا ان الشخص يكون مريض بالسرقه اي انه لا يكون محتاج اي شئ ويعيش
افضل عيشه عن غيره ولكنه مريض بالسرقه وهذه حالات نادره الحدوث او حاله غير ملحوظه
ومعظم الاسباب التي يلجأ اليها الشخص للسرقه هي حاله الفقر والتشرد والبطاله والادمان
بارك الله فيكن اخواتي الله يوفقكن ويجزاكن كل خير..
والله المواضيع التي طرحت جدا حساسة
جميع الآباء يعرفون حقوقهم ومالهم وما عليهم، ولكن بعضهم هداه الله يتجاهل مهامه الأبوية، وتوعد الله سبحانه وتعالى خائن الأمانة، لأن أبناءه أمانة ولا يتوقع بأنه إذا خلف بزران راح تقل مسئولياته، بالعكس المسئولية بالكامل على عاتقه إلى أن يتوفاه الله وسيسأل عن هذه الأمانة يوم القيامة هل أداها كما يجب أم مقصر بها وسيحاسب عليها.
السرقه لها العديد من الاسباب منها مثلا ان الشخص يكون مريض بالسرقه اي انه لا يكون محتاج اي شئ ويعيش
افضل عيشه عن غيره ولكنه مريض بالسرقه وهذه حالات نادره الحدوث او حاله غير ملحوظه
ومعظم الاسباب التي يلجأ اليها الشخص للسرقه هي حاله الفقر والتشرد والبطاله والادمان
مسلمة- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 540
العمر : 50
المكان : في احضان الجزائر الحبيبة
المهنة : ربة بيت
التقييم : 2
نقاط : 107
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهي فكرة تدور في اذهان الاغلبية من الشباب
للاسف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهي فكرة تدور في اذهان الاغلبية من الشباب
للاسف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مسلمة- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 540
العمر : 50
المكان : في احضان الجزائر الحبيبة
المهنة : ربة بيت
التقييم : 2
نقاط : 107
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
و بالرغم من حصولهم على وظيفة في بلادهم الى انهم يفضلوا الحلرقة
والسبب العيش؟؟
الصعب ليهم ولي اسرهم
بصح الي حاب يخدم في بلادو والله غير يخدم وخاصة الارض الجزائري غنية بارضيها
وربي يهديهم برك
والسبب العيش؟؟
الصعب ليهم ولي اسرهم
بصح الي حاب يخدم في بلادو والله غير يخدم وخاصة الارض الجزائري غنية بارضيها
وربي يهديهم برك
مسلمة- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 540
العمر : 50
المكان : في احضان الجزائر الحبيبة
المهنة : ربة بيت
التقييم : 2
نقاط : 107
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
عندك الحق مسلمة وشكرا على المداخلة والراي الوجيه
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع ( موضوع متجدد للدراسة والنقاش )
ألم نصل إلى وعي كامل بأن الواسطة - المعريفة - هي أحد أنواع الفساد الإداري؟
وانا اراها من الافات الاجتماعيةالخطيرة في مجتمعنا
أليس اللجوء إليها هو شكل من أشكال حرمان الأكفاء من الحصول على فرصتهم و حقهم المشروع في التوظيف و غيره ؟
أليست المعريفة هي شكل من أشكال الرشوة و المحسوبية تؤدي إلى انتشار الظلم أو بتمكين الأقارب و الأصدقاء و إن كان غيرهم أولى منهم ؟
المشكلة أننا لا نكافح الواسطة، و أننا لم ننجح في إدانتها، هذا الفساد
الذي لم نستطع التخلص منه أصبح شريعة يتعامل بها صاحب المنصب ويتبادل
المنافع مع آخرين مقابل خدمات يقبضها منه ويقبضون منه خدمات أخرى، وهذا
الفساد المستشري المسمى بالواسطة لم ينجُ منه الموظف الكبير و لا الصغير،
فالدوائر الحكوميّة ، و حتى القوانين الإدارية التي يفترض فيها مكافحة هذا
الفساد، تقف عاجزة تشاهد هذه الممارسات يوميا
فما رأيكم في حجم المشكل في الجزائر ؟ و ما هي تجاربكم في هذا المجال ؟ و هل ترون طرقا فعّالة لعلاج هذا المشكل ؟
ننتظر التفاعل
وانا اراها من الافات الاجتماعيةالخطيرة في مجتمعنا
أليس اللجوء إليها هو شكل من أشكال حرمان الأكفاء من الحصول على فرصتهم و حقهم المشروع في التوظيف و غيره ؟
أليست المعريفة هي شكل من أشكال الرشوة و المحسوبية تؤدي إلى انتشار الظلم أو بتمكين الأقارب و الأصدقاء و إن كان غيرهم أولى منهم ؟
المشكلة أننا لا نكافح الواسطة، و أننا لم ننجح في إدانتها، هذا الفساد
الذي لم نستطع التخلص منه أصبح شريعة يتعامل بها صاحب المنصب ويتبادل
المنافع مع آخرين مقابل خدمات يقبضها منه ويقبضون منه خدمات أخرى، وهذا
الفساد المستشري المسمى بالواسطة لم ينجُ منه الموظف الكبير و لا الصغير،
فالدوائر الحكوميّة ، و حتى القوانين الإدارية التي يفترض فيها مكافحة هذا
الفساد، تقف عاجزة تشاهد هذه الممارسات يوميا
فما رأيكم في حجم المشكل في الجزائر ؟ و ما هي تجاربكم في هذا المجال ؟ و هل ترون طرقا فعّالة لعلاج هذا المشكل ؟
ننتظر التفاعل
oum ramy- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1456
العمر : 53
المكان : algerie
المهنة : ربة بيت
Loisirs : انترنت
التقييم : 27
نقاط : 1774
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى