المحبة في الله
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المحبة في الله
المحبة في الله
موضوع أعجبني نقلته لكم اتمنى ينال رضاكم
***المحبة في الله***
الحب ماء الحياة ، وغذاء الروح ، وقوت النفس ....
بالحب تشرق الوجوه وتتألّق العيون ....
الحب شعور سام ٍ يعتري القلب فيفيض على الروح بدفءٍ وارفٍ
يملأ ظلاله الكيان كله ...
***وللحب أنواع*** :
فهناك حب الوطن ، وحب الوالدين ، وحب الأخوة ، وهناك
حب الولد ، وحب المال ...
ومما لا شكّ فيه أن أرقى وأسمى أنواع الحب هي محبة الله عز وجل
ومحبة رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه ، ولكن هناك
نوع آخر فريد من الحب ينطوي تحت لواء محبة الله ورسوله هو
المحبة والأخوة في الله ....
ونكاد في زماننا الحاضر لا نجد هذا النوع من المحبة ، فقد تكاثرت علينا
هموم الحياة ومصاعبها وملأت نفوسنا بالضيق والكروب حتى لا نجد
متسعاً للحب ، فأصبحنا نقتصر على ما هو لازم وضروري من
أنواع المحبة ، كمحبة الولد والوالد ، وكان ذلك في ظل غفلة الناس
وبعدهم عن دينهم ...
ولكن ، ومنذ وقت قريب ، ومع الصحوة التي نشهدها اليوم ، ومع ابتداء
استيقاظ الأمة من غفلتها وبعدها عن دين الإسلام ، نعود لنرى هذا النوع
من المحبة ينتشر في مجتمعاتنا فينير القلوب من بعد ظلمتها الطويلة ،
ويعم الروح بالدفء بعد أن غاب مفهوم الأخوة في الله من حياتنا .
فما أجمل أن يكون الحب في الله ، ولله ، ومع الله ، وبذلك نتنزه
عن الحب القائم بسبب المنافع المتبادلة أو الأهواء المشتركة أو الأغراض
المادية ، وهو ذلك الحب الذي يشوبه الخلل والزلل وعدم الاستقرار والذي
يكون بنيانه ضعيفاً فتجده كريشة في مهب الريح يقع مع أول عاصفة تهب
عليه ...
أما الأخوة في الله فهي رابطة يجتمع عليها المحبون متوحدين
حول هدف واحد وقضية واحدة سامية وهي إرضاء الله سبحانه وتعالى ،
وخدمة هذا الدين العظيم ، وبذلك تكون الرابطة أقوى حتى من روابط
الدم والمصالح الشخصية ...
ولو ينتشر هذا المعنى في حياتنا ، ويعم هذا النوع العظيم من الأخوة
والمحبة في مجتمعاتنا لتجدنا ننهض بمجتمعاتنا وأمتنا إلى الأعالي
حتى نرقى بها إلى أرفع الدرجات ....
وكفى بنا قدوة صالحة لنا وأسوة حسنة ما سطره لنا صحابة
رسول الله صلى الله عليه وسلم في تآخيهم ومحبتهم وتوحدهم حول
هذا القائد العظيم ...
لقد أحبوا الله ورسوله ...
أحبوا الرسالة وحاملها ، وأحبوا الوحي ومنزله ، وأحبوا آيات الله
التي اجتمعت في كتابه العظيم فاستماتوا في سبيل رسالتهم ، وتقطعوا
على رؤوس الرماح طلباً للرضا والشهادة في بدر وأحد وحنين ، وهجروا
الطعام والشراب والشهوات ، وتجافوا عن المضاجع طلباً لرضا الله
ورضا رسوله .
ولعل السبيل في زماننا هذا للوصول إلى ما وصل إليه الصحابة من محبة
رسولهم ودينهم هو العلم والتعلم ، نحن أمة اقرأ
(اقرأ باسم ربك الذي خلق) ، نحن أمة القلم
(ن .. والقلم وما يسطرون)
أن نكون من أول الأمم في العلم والتقدم العلمي ...
ولعل مما ساعد الحضارات الأخرى على النهوض والتقدم هو العلم والتعلم
بالرغم من عدم وجود أساس ديني وبالرغم من فصل العلم عن الدين ....
فيا حبذا لو ربطنا ديننا الذي يحث ويطلب بل ويأمر بالعلم والعمل ، كما
يقول رسول الله : (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) .
لقد كان أهل الغرب والبلاد الأخرى في أزمنة التابعين وتابعي التابعين
الذين نهضوا بأمتنا في ذلك الزمان يتعلمون لغتنا العربية ليتمكنوا
من تحصيل العلم لأن أساس كل العلوم نبعت من بلادنا العربية ومن
ثقافتنا الإسلامية ، وعلى أساس علومنا ومبادئها
قامت حضارة الغرب وتقدمهم حتى سبقونا بها وتفوقوا علينا فيها ....
ونحن اليوم لا بد لنا من سلوك نفس السبيل التي سلكوها للوصول إلى
التقدم والنهوض بديننا ألا وهي الإطلاع على حضارتهم وعلومهم وأخذ ما
يفيدنا وينفعنا منها وتوطينها لخدمة ديننا ودنيانا كي نعمر هذه الأرض
ونعبّدها لله تعالى فنحقق بذلك أقصى الغاية التي من أجلها أوجدنا الله على
هذه الأرض ألا وهي عمارة الأرض بالخير والنجاح والعبودية لله تعالى ...
نسأل الله تعالى أن يملأ قلوبنا بمحبته ومحبة رسوله
ومحبة ديننا العظيم ، وأن تتآلف قلوب المسلمين جميعاً ويغمرها
شعور الأخوة في الله حتى نكون كالبنيان المرصوص في تماسكنا
وثباتنا ، فنقهر كل من يضمر لنا الشر من أعدائنا ، ونقف في وجه كل
التحديات التي تواجهنا ، وننهض بأمتنا نحو التقدم والفلاح ، فنضاهي
الأمم الأخرى ، ونقر عين رسول الله بنا يوم القيامة فمتى اطلع الله
على قلوبنا فوجدها على قلب رجل واحد كما كان الصحابة يوم بدر ، عندها
نعلم أن النصر حليفنا ، ويكون ديننا هو السائد باذن الله ...
موضوع أعجبني نقلته لكم اتمنى ينال رضاكم
***المحبة في الله***
الحب ماء الحياة ، وغذاء الروح ، وقوت النفس ....
بالحب تشرق الوجوه وتتألّق العيون ....
الحب شعور سام ٍ يعتري القلب فيفيض على الروح بدفءٍ وارفٍ
يملأ ظلاله الكيان كله ...
***وللحب أنواع*** :
فهناك حب الوطن ، وحب الوالدين ، وحب الأخوة ، وهناك
حب الولد ، وحب المال ...
ومما لا شكّ فيه أن أرقى وأسمى أنواع الحب هي محبة الله عز وجل
ومحبة رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه ، ولكن هناك
نوع آخر فريد من الحب ينطوي تحت لواء محبة الله ورسوله هو
المحبة والأخوة في الله ....
ونكاد في زماننا الحاضر لا نجد هذا النوع من المحبة ، فقد تكاثرت علينا
هموم الحياة ومصاعبها وملأت نفوسنا بالضيق والكروب حتى لا نجد
متسعاً للحب ، فأصبحنا نقتصر على ما هو لازم وضروري من
أنواع المحبة ، كمحبة الولد والوالد ، وكان ذلك في ظل غفلة الناس
وبعدهم عن دينهم ...
ولكن ، ومنذ وقت قريب ، ومع الصحوة التي نشهدها اليوم ، ومع ابتداء
استيقاظ الأمة من غفلتها وبعدها عن دين الإسلام ، نعود لنرى هذا النوع
من المحبة ينتشر في مجتمعاتنا فينير القلوب من بعد ظلمتها الطويلة ،
ويعم الروح بالدفء بعد أن غاب مفهوم الأخوة في الله من حياتنا .
فما أجمل أن يكون الحب في الله ، ولله ، ومع الله ، وبذلك نتنزه
عن الحب القائم بسبب المنافع المتبادلة أو الأهواء المشتركة أو الأغراض
المادية ، وهو ذلك الحب الذي يشوبه الخلل والزلل وعدم الاستقرار والذي
يكون بنيانه ضعيفاً فتجده كريشة في مهب الريح يقع مع أول عاصفة تهب
عليه ...
أما الأخوة في الله فهي رابطة يجتمع عليها المحبون متوحدين
حول هدف واحد وقضية واحدة سامية وهي إرضاء الله سبحانه وتعالى ،
وخدمة هذا الدين العظيم ، وبذلك تكون الرابطة أقوى حتى من روابط
الدم والمصالح الشخصية ...
ولو ينتشر هذا المعنى في حياتنا ، ويعم هذا النوع العظيم من الأخوة
والمحبة في مجتمعاتنا لتجدنا ننهض بمجتمعاتنا وأمتنا إلى الأعالي
حتى نرقى بها إلى أرفع الدرجات ....
وكفى بنا قدوة صالحة لنا وأسوة حسنة ما سطره لنا صحابة
رسول الله صلى الله عليه وسلم في تآخيهم ومحبتهم وتوحدهم حول
هذا القائد العظيم ...
لقد أحبوا الله ورسوله ...
أحبوا الرسالة وحاملها ، وأحبوا الوحي ومنزله ، وأحبوا آيات الله
التي اجتمعت في كتابه العظيم فاستماتوا في سبيل رسالتهم ، وتقطعوا
على رؤوس الرماح طلباً للرضا والشهادة في بدر وأحد وحنين ، وهجروا
الطعام والشراب والشهوات ، وتجافوا عن المضاجع طلباً لرضا الله
ورضا رسوله .
ولعل السبيل في زماننا هذا للوصول إلى ما وصل إليه الصحابة من محبة
رسولهم ودينهم هو العلم والتعلم ، نحن أمة اقرأ
(اقرأ باسم ربك الذي خلق) ، نحن أمة القلم
(ن .. والقلم وما يسطرون)
أن نكون من أول الأمم في العلم والتقدم العلمي ...
ولعل مما ساعد الحضارات الأخرى على النهوض والتقدم هو العلم والتعلم
بالرغم من عدم وجود أساس ديني وبالرغم من فصل العلم عن الدين ....
فيا حبذا لو ربطنا ديننا الذي يحث ويطلب بل ويأمر بالعلم والعمل ، كما
يقول رسول الله : (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) .
لقد كان أهل الغرب والبلاد الأخرى في أزمنة التابعين وتابعي التابعين
الذين نهضوا بأمتنا في ذلك الزمان يتعلمون لغتنا العربية ليتمكنوا
من تحصيل العلم لأن أساس كل العلوم نبعت من بلادنا العربية ومن
ثقافتنا الإسلامية ، وعلى أساس علومنا ومبادئها
قامت حضارة الغرب وتقدمهم حتى سبقونا بها وتفوقوا علينا فيها ....
ونحن اليوم لا بد لنا من سلوك نفس السبيل التي سلكوها للوصول إلى
التقدم والنهوض بديننا ألا وهي الإطلاع على حضارتهم وعلومهم وأخذ ما
يفيدنا وينفعنا منها وتوطينها لخدمة ديننا ودنيانا كي نعمر هذه الأرض
ونعبّدها لله تعالى فنحقق بذلك أقصى الغاية التي من أجلها أوجدنا الله على
هذه الأرض ألا وهي عمارة الأرض بالخير والنجاح والعبودية لله تعالى ...
نسأل الله تعالى أن يملأ قلوبنا بمحبته ومحبة رسوله
ومحبة ديننا العظيم ، وأن تتآلف قلوب المسلمين جميعاً ويغمرها
شعور الأخوة في الله حتى نكون كالبنيان المرصوص في تماسكنا
وثباتنا ، فنقهر كل من يضمر لنا الشر من أعدائنا ، ونقف في وجه كل
التحديات التي تواجهنا ، وننهض بأمتنا نحو التقدم والفلاح ، فنضاهي
الأمم الأخرى ، ونقر عين رسول الله بنا يوم القيامة فمتى اطلع الله
على قلوبنا فوجدها على قلب رجل واحد كما كان الصحابة يوم بدر ، عندها
نعلم أن النصر حليفنا ، ويكون ديننا هو السائد باذن الله ...
oum ramy- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1456
العمر : 53
المكان : algerie
المهنة : ربة بيت
Loisirs : انترنت
التقييم : 27
نقاط : 1774
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: المحبة في الله
بوركتي ام رامي على الموضوع الهادف
بارك الله فيك
بارك الله فيك
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: المحبة في الله
أما الأخوة في الله فهي رابطة يجتمع عليها المحبون متوحدين
حول هدف واحد وقضية واحدة سامية وهي إرضاء الله سبحانه وتعالى ،
وخدمة هذا الدين العظيم ، وبذلك تكون الرابطة أقوى حتى من روابط
الدم والمصالح الشخصية ...
ونعم الصفة ام رامي
بارك الله فيك
arabia- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1321
العمر : 34
التقييم : 29
نقاط : 1614
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
رد: المحبة في الله
تسلمو
قسنطينية
عربية
سعاد
نورتو الموضوع
قسنطينية
عربية
سعاد
نورتو الموضوع
oum ramy- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1456
العمر : 53
المكان : algerie
المهنة : ربة بيت
Loisirs : انترنت
التقييم : 27
نقاط : 1774
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى