من منكم ذاق غدر الاصدقاء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من منكم ذاق غدر الاصدقاء
من منكم ذاق غدر الاصدقاء
احبائي و اخواتي
هل من المحتم علينا أن نشرب المر من ذات النبع الذي إرتوينا فيه بالماء العذب ؟
هل يتحتم علينا أن ندوس الشوك في أرض الجنة التي قضينا فيها أجمل أيام العمر؟
ألا نستطيع ( حين يغدر بنا الأصدقاء ) أن نقيم إعتباراً لكل الماضي الحلو فيقترب كل منا خطوة في إتجاه الآخر ؟
هل يتعذر علينا في لحظة الغضب من صديق غادر أن نسترجع أذهاننا ( فضلاً واحدا ) من أفضاله القديمه التي طالما تغذينا بها في أيام الرضى؟
هل فكرنا في كلمة ( آسف ) بإعتبارها قرص دواء ( مر) لكنه قد يحمل الشفاء من آلام الجفوة والقطيعة بقية العمر ؟
هناك كلمة من نور قادره على إنتزاع الغل والمرارة ... وإستعادة البهجة والراحة والطمأنينة إنها كلمة: سامحني
في لحظات الألم الشديد الذي تسببه خيانة الصديق نحتاج أن نظر إلى السماء من حيث تدفق ينابيع الوفاء التي تغسل كل الجروح
الذي يبادر بالغفران هو الذي يتذوق أولاً أحلى ثمرات الرضى وراحة البال
وهناك قصة الشابين الصديقين اللذين تعلق قلباهما بفتاة واحدة فأضمر كل منهما الشر لرفيقه وضع كل منهما في نفسه أن يتخلص من صديقه ليخلو له الطريق الى محبوبته فأستدرج أحدهما الآخر إلى مكان خلاء حيث تناولا طعامهما وأستل أحدهما سكيناً طعن بها الآخر في قلبه ولاذ بالفرار
لكنه ما كاد يبتعد عن مكان الجريمة حتى سقط مترنحاً من تأثير السم الذي كان صديقه قد وضعه له في الطعام
وكم من قصص دامية بين الأصدقاء
وما أكثر الحكايات عن صديق أفشى أسرار صديقه أو تنكر له بعد سنين من الود والصفاء
وكم من صداقة إنقلبت الى عداء سافر فصارت شراً وخيم العواقب
نحن بشرضعفاء وحياتنا يشوبها النقص والضعف والأنانيه ونحن عاجزون عن تقديم الصداقة الحقة بصورتها المثاليه التي نريدها
لذالك فليس من المفترض أن نتوقع من أصدقائنا زهوراً بلا أشواك وعطاءاً بلا حدود ولا ننسى أننا عاجزون أيضاً عن تقديم هذه الصداقة التي لا يعتريها الضعف
فأذا كنت تتطلع الى صداقة دائمه وعطاء مستمر وحنان دافق بلا حدود فليس البشر غايتك ومقصدك بل إرفع عينيك الى السماء وإملأ نظرك من ينابيع الوفاء
كثيراً ما خابت آمالي في الأصدقاء
فقد كنت أظن أن الصداقة لا تهون ولا تذبل
وكنت أحسب أنها لا تزول ولا تفنى ولا تشيخ ولا تتراجع
فأكتشفت أن الكثيرين يصادقون بمنطق التجارة والمنفعة والكسب
كنت أحسب أن الصداقة رداء شفاف
فعرفت أنها أحياناً تصبح جداراً سميكاً يخفي وراءه الكثير
فتحت قلبي للعابرين
وفرشت فيه بساطاً للراحه
فغرسوا فيه الأشواك الدامية
فلقد صارت الأيام ضنينة بالعطاء سخية بالأذى
بعد كل هذا لابد ان ارفع يدي الي السماء و اقول
اللهم إجعلي أن أتطلع الى صفاء حبك
وأن أنهل من ينبوعك المتدفق بالعطاء والرخاء والسخاء
وأن أجعل من حبك تعزيتي وسلواني
فأتحمل قسوة الحبيب
وجفوة القريب
وهجر الأخ
وغدر الصديق
أعطني أن أتمسك بمبدأ الوفاء
وأن أصل ما ينقطع من سبل المودة والحب
أعطني القدرة أن أعفو
وأسامح من أخطأ في حقي
وأعطني الشجاعة حتى أعتذر لمن أخطأت أنا في حقه
وهبني التواضع كي أطلب العفو والسماح ممن أسأت به الظن
وفي كل الأحوال ضع في قلبي شهوة الغفران فأتلذ بحلاوة السماح
وأتذوق طعم السلام والرضا
اللهم آمين
من منكم ذاق غدر الاصدقاء ...........؟
احبائي و اخواتي
هل من المحتم علينا أن نشرب المر من ذات النبع الذي إرتوينا فيه بالماء العذب ؟
هل يتحتم علينا أن ندوس الشوك في أرض الجنة التي قضينا فيها أجمل أيام العمر؟
ألا نستطيع ( حين يغدر بنا الأصدقاء ) أن نقيم إعتباراً لكل الماضي الحلو فيقترب كل منا خطوة في إتجاه الآخر ؟
هل يتعذر علينا في لحظة الغضب من صديق غادر أن نسترجع أذهاننا ( فضلاً واحدا ) من أفضاله القديمه التي طالما تغذينا بها في أيام الرضى؟
هل فكرنا في كلمة ( آسف ) بإعتبارها قرص دواء ( مر) لكنه قد يحمل الشفاء من آلام الجفوة والقطيعة بقية العمر ؟
هناك كلمة من نور قادره على إنتزاع الغل والمرارة ... وإستعادة البهجة والراحة والطمأنينة إنها كلمة: سامحني
في لحظات الألم الشديد الذي تسببه خيانة الصديق نحتاج أن نظر إلى السماء من حيث تدفق ينابيع الوفاء التي تغسل كل الجروح
الذي يبادر بالغفران هو الذي يتذوق أولاً أحلى ثمرات الرضى وراحة البال
وهناك قصة الشابين الصديقين اللذين تعلق قلباهما بفتاة واحدة فأضمر كل منهما الشر لرفيقه وضع كل منهما في نفسه أن يتخلص من صديقه ليخلو له الطريق الى محبوبته فأستدرج أحدهما الآخر إلى مكان خلاء حيث تناولا طعامهما وأستل أحدهما سكيناً طعن بها الآخر في قلبه ولاذ بالفرار
لكنه ما كاد يبتعد عن مكان الجريمة حتى سقط مترنحاً من تأثير السم الذي كان صديقه قد وضعه له في الطعام
وكم من قصص دامية بين الأصدقاء
وما أكثر الحكايات عن صديق أفشى أسرار صديقه أو تنكر له بعد سنين من الود والصفاء
وكم من صداقة إنقلبت الى عداء سافر فصارت شراً وخيم العواقب
نحن بشرضعفاء وحياتنا يشوبها النقص والضعف والأنانيه ونحن عاجزون عن تقديم الصداقة الحقة بصورتها المثاليه التي نريدها
لذالك فليس من المفترض أن نتوقع من أصدقائنا زهوراً بلا أشواك وعطاءاً بلا حدود ولا ننسى أننا عاجزون أيضاً عن تقديم هذه الصداقة التي لا يعتريها الضعف
فأذا كنت تتطلع الى صداقة دائمه وعطاء مستمر وحنان دافق بلا حدود فليس البشر غايتك ومقصدك بل إرفع عينيك الى السماء وإملأ نظرك من ينابيع الوفاء
كثيراً ما خابت آمالي في الأصدقاء
فقد كنت أظن أن الصداقة لا تهون ولا تذبل
وكنت أحسب أنها لا تزول ولا تفنى ولا تشيخ ولا تتراجع
فأكتشفت أن الكثيرين يصادقون بمنطق التجارة والمنفعة والكسب
كنت أحسب أن الصداقة رداء شفاف
فعرفت أنها أحياناً تصبح جداراً سميكاً يخفي وراءه الكثير
فتحت قلبي للعابرين
وفرشت فيه بساطاً للراحه
فغرسوا فيه الأشواك الدامية
فلقد صارت الأيام ضنينة بالعطاء سخية بالأذى
بعد كل هذا لابد ان ارفع يدي الي السماء و اقول
اللهم إجعلي أن أتطلع الى صفاء حبك
وأن أنهل من ينبوعك المتدفق بالعطاء والرخاء والسخاء
وأن أجعل من حبك تعزيتي وسلواني
فأتحمل قسوة الحبيب
وجفوة القريب
وهجر الأخ
وغدر الصديق
أعطني أن أتمسك بمبدأ الوفاء
وأن أصل ما ينقطع من سبل المودة والحب
أعطني القدرة أن أعفو
وأسامح من أخطأ في حقي
وأعطني الشجاعة حتى أعتذر لمن أخطأت أنا في حقه
وهبني التواضع كي أطلب العفو والسماح ممن أسأت به الظن
وفي كل الأحوال ضع في قلبي شهوة الغفران فأتلذ بحلاوة السماح
وأتذوق طعم السلام والرضا
اللهم آمين
من منكم ذاق غدر الاصدقاء ...........؟
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: من منكم ذاق غدر الاصدقاء
أنا والله تقست من هذه الحكاية خليها لربي ربي وكيلهم
lo_mayma- مشرفة فضية
- عدد الرسائل : 1115
العمر : 37
المكان : constantine
المهنة : etudiante
Loisirs : internet
التقييم : 19
نقاط : 1762
تاريخ التسجيل : 19/09/2010
رد: من منكم ذاق غدر الاصدقاء
شكرا اميمة ربي معاك حبيبتي
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: من منكم ذاق غدر الاصدقاء
الله يسلمك حبوبتي
lo_mayma- مشرفة فضية
- عدد الرسائل : 1115
العمر : 37
المكان : constantine
المهنة : etudiante
Loisirs : internet
التقييم : 19
نقاط : 1762
تاريخ التسجيل : 19/09/2010
رد: من منكم ذاق غدر الاصدقاء
اه على الالم الذي عشته مع غدر الاصدقاء او من كنت تظنهم اصدقاء اوفياء لك
انا اكثر وحدة تالمت من هذا الموضوع
انا اكثر وحدة تالمت من هذا الموضوع
oum ramy- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1456
العمر : 53
المكان : algerie
المهنة : ربة بيت
Loisirs : انترنت
التقييم : 27
نقاط : 1774
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى