حسن الخلق....

بسم الله الرحمان الرحيم

-ما أجمل الإنسان أن يتجمل بالخلق الحسن ، وما أحوجنا لمرافقة ذوي الأخلاق الحسنة ، لأان حسن الخلق فضيلة من الفضائل مدح الله بها أفضل الأنام الحبيب عليه الصلاة والسلام بقوله : " وإنك لعلى خلق عظيم "
وقالت السيدة عائشة رضي الله عنها : " كان خلقه القرآن "
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
-إن أول ما يوضع في الميزان : الخلق والسخاء
لذلك لما خلق الله الإيمان قال : " اللهم قويني فقواه بحسن الخلق والسخاء "
ولما خلق الكفر ، فقال : " اللهم قويني ، فقواه بالبخل وسوء الخلق "
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه : اللهم إني أسألك الصحة والعافية وحسن الخلق .، وعند افتتاح الصلاة يدعو بقوله : اللهم اهديني الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عن سيئها إلا أنت .

- إن حسن الخلق يرجع إلى اعتدال قوة العقل وكمال الحكمة ، واعتدال الغضب

والشهوة مطيعة للعقل وللشرع ويحصل الإعتدال على وجهين :

1- جود إلاهي وكمال فطري : اعتدال في جميع قواه كما نجد ذلك مثلا عند سيدنا عيسى وزكرياء حيث خلقت قوة الشهوة والغضب معتدلين منذ الصغر وعلمته بدون علم .

2 -اكتساب هذه الأخلاق بالمجاهدة والرياضة بالعمل على الأعمال الحسنة ،
التكلف على فعل الخير ، الإصرار على طلب الخير مع نفسه حتى يصير طبعا له .

- وهكذا نرى وندرك أن حسن الخلق هو معرفة التكلم والتصرف بفطنة والإحتراس في جميع الظروف وصدق رسول الله حين قال : " المؤمن كيس حذر ، فطن .


*** ومن الطرق التي نهذب بها الأخلاق ما يلي :

- صحة النفس والميل عن الإعتدال سيكون مرض وسقم للنفس

- الاعتدال في مزاج البدن سوف تكسب صحة البدن

- الإنسان مسؤول على تغيير أخلاقه دون ايجاد مبررات للظروف التي تربى فيها

- معالجة الأمراض النفسية بايجاد ضدها كمعالجة الجهل بالعلم ، والشر بالخير ،
وقطع صلة الرحم بايدامها ، والايذاء بالصفح . ونحتسب في كل ذلك ونفوض أمرنا إلى الله ، ونسرع إلى اقتناء الحسنات في فعل الخير حسنة وفي الصبر على الأذى حسنة حتى نعلو بأخلاقنا .ونسمو بأرواحنا .


ملاحظة : أرجو منكن أن تبادرنا إلى إثراء ا الموضوع بما تملكن من ثقافة فيه

وما هذه البصمات التي وضعتها إلا تمهيد لأعمال أخرى منكن في هذ ا الباب

تحياتي .....قبلاتي -أم سيرين -

بارك ا لله فيك ام سرين وجعله في ميزان حسناتك

بسم الله الرحمان الرحيم

- جزيت أختي على التكرم بالإطلالة ، ودمت مخلصة للتتبع و المعاينة يا أم

* أسامة * لأننا نشترك في لقب واحد ، لأن إبني أيضا أسامة -دمت ِ .

بارك الله فيك اختي ام سيرين
على مشاركتك القيمة
موضوع الاخلاق في الحقيقة موضوع مهم وخطير
في الحقيقة وان اوجزتي في الموضوع الا ان ايجازك لم يكن مخلا
وقد الممت بالخطوط العريضة لموضوع الاخلاق
وكما قال الشاعر
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
ويكفي ان الرسول صلى الله عليه وسلم لخص الين كله في الاخلاق حينما قال
((الدين حسن الخلق))

بسم الله الرحمان الرحيم

شكرا بنت الأوراسي على المداخلة والتعقيب


لكن كما رأيت وضعت ُ بصماتي فقط والمجال مفتوح للكتابة في هذا المجال كجوانب

من سيرة الرسول أو الصحابة أو نساء في التاريخ كانوا على درجة من حسن الخلق .

لتكون الفائدة أكبر .