المشاجرات الزوجية امام الاطفال , نتائجها وسلبياتها !
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المشاجرات الزوجية امام الاطفال , نتائجها وسلبياتها !
ينتج
المشاجرة بين المتزوجين عن خلافات في وجهات النظر غالبا، ولكن تنتهي عادة
الى ايجاد حل لها او انهائها، وهناك فرق بين المشاجرة والتوترات،
فالتوترات صراعات يفشل الأطراف في حلها، وقد تنكبت بتأثير قوة انفعالية
متراكمة.وليس معيباً ان يختلف الزوجان في امر حياتي يواجهانه، فهو أمر
طبيعي.
ويحدث في اكثر الاسر توافقا وتفاهماً ثم لا يلبث الامر ان ينحل وتنتهي
المشكلة لكن الامر الخطير ان يحدث هذا التشاجر امام مرأى أعين الاولاد،
والادهى من ذلك ان يشاركوا في هذه المشاجرة وينحازوا الى طرف دون طرف،
وربما انقسموا حزبين، كل الى طرف.
هذا الصراع غير المرغوب ان يكون امام الاولاد او بمعرفتهم يختلف تماماً عن
الحوار الهاديء في حل مشكلة ما، ويذهب بعض التربويين الى ان الابوين
عليهما ان يتعمدا الاختلاف في قضية ما بمشاركة الاولاد وتدريبهم على
القدرة لحل هذه المشكلة، والانتهاء بحل يرضي الجميع، وهذا نوع من التدريب
على كيفية معالجة امور الحياة.
فالصراع الاسري بين الابوين خطر على الاسرة بكاملها وخاصة الاولاد، وقد
بينت الدراسات العلاقة بين البيوت المتصدعة وبين مشكلات الاحداث المنحرفين
اذ ينشأ الطفل على مشاجرات الابوين ولا يستطيع ان يتقبل ذلك كأسلوب ملائم
للحياة، وينظر الى هذه الاسرة المفككة المضطربة فلا تعدو ان تكون حياة
بائسة لا قيمة فيها، لان الطفل منذ نشأته بحاجة الى استقرار نفسي وشعور
بالامان في ظل بيت يحميه ويرعاه من طوفان الحياة.
وينتج عن هذا البيت المتصارع اطفال يميلون الى المشاجرات مع زملائهم
ويتخذون الشغب نمطا في حياتهم كما ينتج كذلك فقدان ثقة الاولاد واحترامهم
لآبائهم المتشاجرين ويكون لذلك اثر في فشلهم على مواجهة الحياة، وغالبا ما
يشاهد الطفل الاذى يلحق بأمه ثم لا يستطيع ان يتدخل لحمايتها فيشعره ذلك
بالاحباط العميق، وأخيراً ينتهي الامر بالطفل الى كراهية احد الابوين او
كليهما وينفرون من الاسرة كلها ويشعرون بالاشمئزاز نحوها.
ان خطر المشاجرة بحضور الاولاد يستمر معهم بعد الطفولة الى المراهقة وهي
اصعب مرحلة يمر بها الانسان، وهي تحدد مستقبله المشرق أو القاتم، فإما أن
تجعله انساناً عبقرياً نافعاً لامته، وإما أن تجعله انساناً خمولاً خجولاً
ووبالا على الامة جميعها، وأحياناً يقرر المراهق الانفصال عن هذه الاسرة
المفككة ويختار الهروب الى جهة مجهولة يظن فيها الهدوء والراحة، وهذا
ينطبق على الفتيان والفتيات جميعاً.
بعد كل ما سبق من الصعب ان نتصور اسرة تعيش كل عمرها على التوافق والتلاؤم
في كل القضايا عبر عشرات السنين، فهذا لن نجده ولو في مجتمع صالح طاهر
كمجتمع الصحابة، فإن الاختلاف امر وارد وربما يكون هنالك تأديب للزوجة
بشكل او بآخر حتى تعود الامور الى استقامتها، لكن الخطير في هذه المسألة
هو اطلاع الأولاد على ما يجري، والأسوأ منه الاستعانة بهم على حل مشاكلهم
واجتذاب الأولاد الى طرفهم ففي هذا ضياع الاسرة والنكد والعناء.
المشاجرة بين المتزوجين عن خلافات في وجهات النظر غالبا، ولكن تنتهي عادة
الى ايجاد حل لها او انهائها، وهناك فرق بين المشاجرة والتوترات،
فالتوترات صراعات يفشل الأطراف في حلها، وقد تنكبت بتأثير قوة انفعالية
متراكمة.وليس معيباً ان يختلف الزوجان في امر حياتي يواجهانه، فهو أمر
طبيعي.
ويحدث في اكثر الاسر توافقا وتفاهماً ثم لا يلبث الامر ان ينحل وتنتهي
المشكلة لكن الامر الخطير ان يحدث هذا التشاجر امام مرأى أعين الاولاد،
والادهى من ذلك ان يشاركوا في هذه المشاجرة وينحازوا الى طرف دون طرف،
وربما انقسموا حزبين، كل الى طرف.
هذا الصراع غير المرغوب ان يكون امام الاولاد او بمعرفتهم يختلف تماماً عن
الحوار الهاديء في حل مشكلة ما، ويذهب بعض التربويين الى ان الابوين
عليهما ان يتعمدا الاختلاف في قضية ما بمشاركة الاولاد وتدريبهم على
القدرة لحل هذه المشكلة، والانتهاء بحل يرضي الجميع، وهذا نوع من التدريب
على كيفية معالجة امور الحياة.
فالصراع الاسري بين الابوين خطر على الاسرة بكاملها وخاصة الاولاد، وقد
بينت الدراسات العلاقة بين البيوت المتصدعة وبين مشكلات الاحداث المنحرفين
اذ ينشأ الطفل على مشاجرات الابوين ولا يستطيع ان يتقبل ذلك كأسلوب ملائم
للحياة، وينظر الى هذه الاسرة المفككة المضطربة فلا تعدو ان تكون حياة
بائسة لا قيمة فيها، لان الطفل منذ نشأته بحاجة الى استقرار نفسي وشعور
بالامان في ظل بيت يحميه ويرعاه من طوفان الحياة.
وينتج عن هذا البيت المتصارع اطفال يميلون الى المشاجرات مع زملائهم
ويتخذون الشغب نمطا في حياتهم كما ينتج كذلك فقدان ثقة الاولاد واحترامهم
لآبائهم المتشاجرين ويكون لذلك اثر في فشلهم على مواجهة الحياة، وغالبا ما
يشاهد الطفل الاذى يلحق بأمه ثم لا يستطيع ان يتدخل لحمايتها فيشعره ذلك
بالاحباط العميق، وأخيراً ينتهي الامر بالطفل الى كراهية احد الابوين او
كليهما وينفرون من الاسرة كلها ويشعرون بالاشمئزاز نحوها.
ان خطر المشاجرة بحضور الاولاد يستمر معهم بعد الطفولة الى المراهقة وهي
اصعب مرحلة يمر بها الانسان، وهي تحدد مستقبله المشرق أو القاتم، فإما أن
تجعله انساناً عبقرياً نافعاً لامته، وإما أن تجعله انساناً خمولاً خجولاً
ووبالا على الامة جميعها، وأحياناً يقرر المراهق الانفصال عن هذه الاسرة
المفككة ويختار الهروب الى جهة مجهولة يظن فيها الهدوء والراحة، وهذا
ينطبق على الفتيان والفتيات جميعاً.
بعد كل ما سبق من الصعب ان نتصور اسرة تعيش كل عمرها على التوافق والتلاؤم
في كل القضايا عبر عشرات السنين، فهذا لن نجده ولو في مجتمع صالح طاهر
كمجتمع الصحابة، فإن الاختلاف امر وارد وربما يكون هنالك تأديب للزوجة
بشكل او بآخر حتى تعود الامور الى استقامتها، لكن الخطير في هذه المسألة
هو اطلاع الأولاد على ما يجري، والأسوأ منه الاستعانة بهم على حل مشاكلهم
واجتذاب الأولاد الى طرفهم ففي هذا ضياع الاسرة والنكد والعناء.
رد: المشاجرات الزوجية امام الاطفال , نتائجها وسلبياتها !
موضوع رائع وفي غاية الاهمية
مشكورة يا الغالية
مشكورة يا الغالية
صبوحة- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 602
العمر : 62
المكان : ام البواقي
Loisirs : كل ما يخص المراة احبه
التقييم : 3
نقاط : 68
تاريخ التسجيل : 19/04/2007
رد: المشاجرات الزوجية امام الاطفال , نتائجها وسلبياتها !
un tre bon sujet om ussama le problem c'est qui il n'ya pas un foyé sans dispute cest pour cela j'ai fait avec l'aide de mon mari un platforme comun de disputeest ca marche depuis 22ansnotre idee est
qand il ya un desacord l'un de nous demande àl'autre de sortir et faire un tour c'est comme un sistem d'alarme si je ne sort pas je vais méclater et en dehore de la maison chaqun exprime sa colére et comme je suis une femme ja finit toujour par des larmeet lui demonder le pardon et vous deviner la suite
et le pardon machi 3ayb entre le couple
ca renouvelle l'amour entre les deux
et souvant en rentre chez nous sans rancune ni colére
ma belle mere disait 3omri ma sma3t zouina wa rajalha yadawssou
ri3 rabi 3alam chhal nadawso
ca c'est notre fassont de calmer les nerf je veut dire 1de mes astuce
qand il ya un desacord l'un de nous demande àl'autre de sortir et faire un tour c'est comme un sistem d'alarme si je ne sort pas je vais méclater et en dehore de la maison chaqun exprime sa colére et comme je suis une femme ja finit toujour par des larmeet lui demonder le pardon et vous deviner la suite
et le pardon machi 3ayb entre le couple
ca renouvelle l'amour entre les deux
et souvant en rentre chez nous sans rancune ni colére
ma belle mere disait 3omri ma sma3t zouina wa rajalha yadawssou
ri3 rabi 3alam chhal nadawso
ca c'est notre fassont de calmer les nerf je veut dire 1de mes astuce
ZOUINA- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 271
العمر : 61
المكان : FRANCE
المهنة : MERE AU FOYER
التقييم : 0
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 27/04/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى