من تاريخ الحركة الثقافية الفلسطينية (البدايات)
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من تاريخ الحركة الثقافية الفلسطينية (البدايات)
تأثرت البدايات بالتهديد الذي فرضه الغزو الصهيوني لفلسطين مدعوماً بسياسات الدول الغربية عموماً والسياسة البريطانية بشكل خاص التي تبنت وعد بلفور ومساعدة اليهود في هجرتهم إلى فلسطين تمهيداً لإقامة ما سمي آنذاك بالوطن القومي لليهود في فلسطين.
من أوائل من كتبوا في هذا المجال منبهين إلى خطورة ما يجري كان نجيب نصار من حيفا الذي كتب كتاباً عن (الصهيونية) صدر في العام 1912 في حيفا، وبولص عبود من يافا الذي صدر له في يافا في العام 1920 كتاب بعنوان (الأرض المقدسة والصهيونية). لكن الصوت الأكثر شدة وانتشاراً كان صوت محمد عزة دروزة الذي ربط مستقبل الصراع في فلسطين ببعده القومي، ثم عيسى السفري العضو الناشط في النادي الثقافي الرياضي في يافا الذي ألف كتاباً بعنوان (فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية) الصادر في القدس عام 1929، ومحمد يونس الحسيني الذي نقض الأسس القانونية والسياسية والأخلاقية لوعد بلفور وبخاصة في كتابه (تحليل وعد بلفور) الصادر في القدس عام 1936، تلا ذلك كتاب حسن صدقي الدجاني (تفسير ظلامة فلسطين) الذي صدر في القدس أيضاً في عام 1936. وفي هذا المجال لا بد من الإشارة إلى كتاب (جهاد فلسطين العربية) الذي ألفه ثلاثة من كتاب فلسطين آنذاك وهم أمين عقل وإبراهيم نجم وعمر أبو النصر وقد صدر هذا الكتاب في بيروت في العام 1939.
كان الشعور القومي العربي طاغياً في معظم كتابات تلك الفترة بل إن بعض الكتاب من المسيحيين مثل خليل إسكندر القبرصي صبوا جام غضبهم على المسيحية الغربية وأكدوا على أن الإسلام هو دين العرب مسيحيين كانوا أم مسلمين لدرجة أنه كتب كتاباً بعنوان (دعوة نصارى العرب إلى الدخول في الإسلام) الصادر في القاهرة عام 1931.
وفي هذا السياق جاءت أيضاً كتابات إميل الغوري وخليل السكاكيني وعبد الله مخلص.. هذا الشعور الجياش بالانتماء القومي نجده أيضاً في كتابات نجاتي صدقي وبخاصة في كتابه (تاريخ الحركة العربية من الانقلاب العثماني وحتى عهد الكتلة الوطنية) الصادر في بيروت عام 1939، وكذلك في كتاب أحمد كمال من نابلس بعنوان (أسس النهوض القومي) الصادر أيضاً في بيروت عام 1939، ويوسف هيكل رئيس بلدية يافا في كتابه (نحو الوحدة العربية) الصادر في القاهرة في عام 1945، ثم أتبعه بكتاب آخر بعنوان (القضية الفلسطينية) الذي تأخر صدوره في القاهرة أيضاً حتى عام 1950.
شكل عام 1945 الذي شهد إنشاء جامعة الدول العربية نقطة تحول سياسية وفكرية فبينما لقي هذا التشكيل ترحيباً من قبل السياسيين عموماً شكك بعض المثقفين والكتاب والصحفيين الفلسطينيين بإمكانات الجامعة على تحقيق الأهداف التي أحدثت من أجلها.
في هذه الأثناء برزت أسماء جديدة لكتاب فلسطينيين تراوحت كتاباتهم بين المقال والبحث الفكري ومن هؤلاء نقولا زيادة ورفيق التميمي وقدري طوقان وخليل بيدس وأحمد سامح الخالدي الذين كتبوا في قضايا عامة مثل الإصلاح الاجتماعي والديمقراطية والوحدة والقانون والتاريخ واللغة والتراث.
إلا أن الظاهرة الأهم ثقافياً في فترة الثلاثينات والأربعينات هي اتجاه الكتاب الفلسطينيين نحو الأدب وتحديداً كتابة القصة وممن ساهم في هذه الظاهرة بعد محاولات يعقوب العودات في مجموعتيه (إسلام نابليون) الصادرة في القدس عام 1937 و(القافلة المنسية) الصادرة في القدس عام 1940، نجاتي صدقي الذي أصدر مجموعته القصصية بعنوان (الأخوات الحزينات) وكذلك القاص عبد الحميد ياسين الذي كتب قصتي (فيلسوف ووجه فولتير) وضمها مع قصتين أخريتين وأربع قصص مترجمة في مجموعة سمّاها (أقاصيص) صدرت في يافا عام 1945. وهنا لا بد من الإشارة إلى المحاولات الأولى لسميرة عزام التي كانت تنشر قصصها ومقالاتها إما في مجلة صوت المرأة البيروتية أو في جريدة فلسطين باسم مستعار هو فتاة الساحل.
بل من الممكن اعتبار تلك الفترة بداية التعرف على الرواية كجنس أدبي لم يكن معروفاً من قبل، وهنا يمكن اعتبار قصص مثل (الملاك والسمسار) لمحمد عزة دروزة و(ومذكرات دجاجة) لإسحق موسى الحسيني وقصة (فتاة من فلسطين) للقاص عبد الحليم عباس، أولى الروايات الصادرة في فلسطين.
لقد خصصت دراسات مستفيضة للحديث عن الشعر العربي الفلسطيني ولكننا في هذا المجال وفي هذه الفترة لا بد لنا من التنويه بأن الشعر كان حاضراً بقوة وبخاصة في القصائد الوطنية التي كتبها شعراء مثل إبراهيم طوقان وبرهان الدين العبوشي الذي صدرت له أول مسرحية شعرية بعنوان (وطن الشهيد) وذلك في القدس في عام 1947، كما نذكر هنا الشاعر حسن البحيري الذي أصدر في القاهرة وعلى التوالي في الأعوام 1943 و 1945 و1946 دواوين شعره (الأصائل والأسحار وأفراح الربيع وابتسام الضحى).
ولما كانت القضية الفلسطينية كقضية دولية بامتياز قد أخذت طريقها إلى العديد من المجتمعات الأجنبية وبصورة خاصة الأوروبية والأمريكية وبحكم هجرة العديد من الفلسطينيين والعرب إلى هذه البلدان فقد أصدر أو كتب كثير منهم كتباً عن هذه القضية بشكل خاص والقضايا العربية بشكل عام، من هذه الكتب كتاب (فلسطين في ضباب الدعاية) الصادر في لندن عام 1946 وكتاب (العالم العربي) لنجلاء عز الدين الصادر في شيكاغو عام 1933 وكتاب (الإقطاعيات العربية في الإمبراطورية العثمانية) الصادر في أمستردام عام 1948 وكتاب (تاريخ مختصر لشرقي الأردن) لبهاء الدين طوقان الصادر في لندن عام 1945، كما حرر حازم زكي نسيبة محضر شهادة للجنة الملكية لفلسطين (التقرير المفصل عن نتائج لجنة بيل للتحقيق لسنة 1936) الذي صدر في لندن عام 1937.
من المجالات الأخرى للحركة الثقافية الفلسطينية في فلسطين قبل الاحتلال مجال الترجمة، وفي هذا المجال برزت أسماء لا زالت ترجماتهم تحظى بتقدير بالغ سواء من حيث المواضيع التي قاموا بترجمتها أو من حيث الدقة، نذكر منها ترجمات عادل زعيتر الذي نقل إلى العربية مؤلفات إميل لودفيج عن (نابليون) وروسو عن (العقد الاجتماعي).
ومن المترجمين الذين برزوا في هذه المرحلة نذكر أيضاً عجاج نويهض الذي ترجم كتاب جون ستدارد (حاضر العالم الإسلامي) الصادر في القاهرة عام 1924، ثم عنبرة الخالدي التي نقلت إلينا عن الترجمة الإنكليزية (إلياذة هوميروس).
ومن الأسماء التي برزت في عالم التأليف وركزت على التاريخ نذكر هنا بالإضافة إلى محمد عزة دروزة الذي اتسمت مؤلفاته بتنوع المواضيع التي طرقها، قدري طوقان وكتابه (تراث العرب العلمي) الصادر في القاهرة عام 1941، وكتابه (الأسلوب العلمي عند العرب) الصادر أيضاً في القاهرة عام 1946، و(جمال الدين الأفغاني) الذي صدر في القدس عام 1946، و(نواح مجيدة من الثقافة الإسلامية) الذي صدر في القاهرة 1936، و(بين العلم والأدب) وقد صدر في القدس 1946.
تميزت البدايات مع أحمد سامح الخالدي (الذي كان مديراً للكلية العربية في القدس) بشكل خاص من أشكال الأدب ألا وهو تحقيق المخطوطات التي تحفز القارئ من خلال التشابه بين أحداث التاريخ على التمسك بالوطن ومحاربة الغزاة.
من هذه المخطوطات التي حققها الخالدي مخطوط (ترغيب أهل الإسلام في سكنى الشام) لعز الدين السلمي الذي طبع في القدس عام 1946، ومخطوط (ميثر الغرام بفضائل القدس والشام) لأبي محمود المقدسي الذي طبع في يافا عام 1946.
وفي هذه الفترة لا بد من ذكر كتب نقولا زيادة (وثبة العرب) الصادر في القدس عام 1945 و(صور من التاريخ العربي) الصادر في القاهرة عام 1946 و(شخصيات عربية) المطبوع في يافا 1946 و(رواد سوريا في القرن السادس عشر) الصادر في القدس 1946، هذا بالإضافة إلى عدة كتب مدرسية أعدها المؤرخ والجغرافي نقولا زيادة حول العالم القديم والعصور الوسطى.
في مجال التاريخ ساهم أيضاً كل من محمد رفيق التميمي بكتابه (الحروب الصليبية) الصادر في القدس 1945 وعارف العارف بكتابيه حول (بئر السبع وقبائلها) الصادر في القدس 1934 و(تاريخ القدس) الصادر في عام 1947.
وقبل ذلك ألف إحسان النمر من نابلس الجزء الأول من كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) الذي طبع في نابلس عام 1938، وكتاب محمود العابدي (تاريخ فلسطين القديم والمتوسط - الناحية العمرانية) الصادر في القاهرة عام 1943. </SPAN>
من أوائل من كتبوا في هذا المجال منبهين إلى خطورة ما يجري كان نجيب نصار من حيفا الذي كتب كتاباً عن (الصهيونية) صدر في العام 1912 في حيفا، وبولص عبود من يافا الذي صدر له في يافا في العام 1920 كتاب بعنوان (الأرض المقدسة والصهيونية). لكن الصوت الأكثر شدة وانتشاراً كان صوت محمد عزة دروزة الذي ربط مستقبل الصراع في فلسطين ببعده القومي، ثم عيسى السفري العضو الناشط في النادي الثقافي الرياضي في يافا الذي ألف كتاباً بعنوان (فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية) الصادر في القدس عام 1929، ومحمد يونس الحسيني الذي نقض الأسس القانونية والسياسية والأخلاقية لوعد بلفور وبخاصة في كتابه (تحليل وعد بلفور) الصادر في القدس عام 1936، تلا ذلك كتاب حسن صدقي الدجاني (تفسير ظلامة فلسطين) الذي صدر في القدس أيضاً في عام 1936. وفي هذا المجال لا بد من الإشارة إلى كتاب (جهاد فلسطين العربية) الذي ألفه ثلاثة من كتاب فلسطين آنذاك وهم أمين عقل وإبراهيم نجم وعمر أبو النصر وقد صدر هذا الكتاب في بيروت في العام 1939.
كان الشعور القومي العربي طاغياً في معظم كتابات تلك الفترة بل إن بعض الكتاب من المسيحيين مثل خليل إسكندر القبرصي صبوا جام غضبهم على المسيحية الغربية وأكدوا على أن الإسلام هو دين العرب مسيحيين كانوا أم مسلمين لدرجة أنه كتب كتاباً بعنوان (دعوة نصارى العرب إلى الدخول في الإسلام) الصادر في القاهرة عام 1931.
وفي هذا السياق جاءت أيضاً كتابات إميل الغوري وخليل السكاكيني وعبد الله مخلص.. هذا الشعور الجياش بالانتماء القومي نجده أيضاً في كتابات نجاتي صدقي وبخاصة في كتابه (تاريخ الحركة العربية من الانقلاب العثماني وحتى عهد الكتلة الوطنية) الصادر في بيروت عام 1939، وكذلك في كتاب أحمد كمال من نابلس بعنوان (أسس النهوض القومي) الصادر أيضاً في بيروت عام 1939، ويوسف هيكل رئيس بلدية يافا في كتابه (نحو الوحدة العربية) الصادر في القاهرة في عام 1945، ثم أتبعه بكتاب آخر بعنوان (القضية الفلسطينية) الذي تأخر صدوره في القاهرة أيضاً حتى عام 1950.
شكل عام 1945 الذي شهد إنشاء جامعة الدول العربية نقطة تحول سياسية وفكرية فبينما لقي هذا التشكيل ترحيباً من قبل السياسيين عموماً شكك بعض المثقفين والكتاب والصحفيين الفلسطينيين بإمكانات الجامعة على تحقيق الأهداف التي أحدثت من أجلها.
في هذه الأثناء برزت أسماء جديدة لكتاب فلسطينيين تراوحت كتاباتهم بين المقال والبحث الفكري ومن هؤلاء نقولا زيادة ورفيق التميمي وقدري طوقان وخليل بيدس وأحمد سامح الخالدي الذين كتبوا في قضايا عامة مثل الإصلاح الاجتماعي والديمقراطية والوحدة والقانون والتاريخ واللغة والتراث.
إلا أن الظاهرة الأهم ثقافياً في فترة الثلاثينات والأربعينات هي اتجاه الكتاب الفلسطينيين نحو الأدب وتحديداً كتابة القصة وممن ساهم في هذه الظاهرة بعد محاولات يعقوب العودات في مجموعتيه (إسلام نابليون) الصادرة في القدس عام 1937 و(القافلة المنسية) الصادرة في القدس عام 1940، نجاتي صدقي الذي أصدر مجموعته القصصية بعنوان (الأخوات الحزينات) وكذلك القاص عبد الحميد ياسين الذي كتب قصتي (فيلسوف ووجه فولتير) وضمها مع قصتين أخريتين وأربع قصص مترجمة في مجموعة سمّاها (أقاصيص) صدرت في يافا عام 1945. وهنا لا بد من الإشارة إلى المحاولات الأولى لسميرة عزام التي كانت تنشر قصصها ومقالاتها إما في مجلة صوت المرأة البيروتية أو في جريدة فلسطين باسم مستعار هو فتاة الساحل.
بل من الممكن اعتبار تلك الفترة بداية التعرف على الرواية كجنس أدبي لم يكن معروفاً من قبل، وهنا يمكن اعتبار قصص مثل (الملاك والسمسار) لمحمد عزة دروزة و(ومذكرات دجاجة) لإسحق موسى الحسيني وقصة (فتاة من فلسطين) للقاص عبد الحليم عباس، أولى الروايات الصادرة في فلسطين.
لقد خصصت دراسات مستفيضة للحديث عن الشعر العربي الفلسطيني ولكننا في هذا المجال وفي هذه الفترة لا بد لنا من التنويه بأن الشعر كان حاضراً بقوة وبخاصة في القصائد الوطنية التي كتبها شعراء مثل إبراهيم طوقان وبرهان الدين العبوشي الذي صدرت له أول مسرحية شعرية بعنوان (وطن الشهيد) وذلك في القدس في عام 1947، كما نذكر هنا الشاعر حسن البحيري الذي أصدر في القاهرة وعلى التوالي في الأعوام 1943 و 1945 و1946 دواوين شعره (الأصائل والأسحار وأفراح الربيع وابتسام الضحى).
ولما كانت القضية الفلسطينية كقضية دولية بامتياز قد أخذت طريقها إلى العديد من المجتمعات الأجنبية وبصورة خاصة الأوروبية والأمريكية وبحكم هجرة العديد من الفلسطينيين والعرب إلى هذه البلدان فقد أصدر أو كتب كثير منهم كتباً عن هذه القضية بشكل خاص والقضايا العربية بشكل عام، من هذه الكتب كتاب (فلسطين في ضباب الدعاية) الصادر في لندن عام 1946 وكتاب (العالم العربي) لنجلاء عز الدين الصادر في شيكاغو عام 1933 وكتاب (الإقطاعيات العربية في الإمبراطورية العثمانية) الصادر في أمستردام عام 1948 وكتاب (تاريخ مختصر لشرقي الأردن) لبهاء الدين طوقان الصادر في لندن عام 1945، كما حرر حازم زكي نسيبة محضر شهادة للجنة الملكية لفلسطين (التقرير المفصل عن نتائج لجنة بيل للتحقيق لسنة 1936) الذي صدر في لندن عام 1937.
من المجالات الأخرى للحركة الثقافية الفلسطينية في فلسطين قبل الاحتلال مجال الترجمة، وفي هذا المجال برزت أسماء لا زالت ترجماتهم تحظى بتقدير بالغ سواء من حيث المواضيع التي قاموا بترجمتها أو من حيث الدقة، نذكر منها ترجمات عادل زعيتر الذي نقل إلى العربية مؤلفات إميل لودفيج عن (نابليون) وروسو عن (العقد الاجتماعي).
ومن المترجمين الذين برزوا في هذه المرحلة نذكر أيضاً عجاج نويهض الذي ترجم كتاب جون ستدارد (حاضر العالم الإسلامي) الصادر في القاهرة عام 1924، ثم عنبرة الخالدي التي نقلت إلينا عن الترجمة الإنكليزية (إلياذة هوميروس).
ومن الأسماء التي برزت في عالم التأليف وركزت على التاريخ نذكر هنا بالإضافة إلى محمد عزة دروزة الذي اتسمت مؤلفاته بتنوع المواضيع التي طرقها، قدري طوقان وكتابه (تراث العرب العلمي) الصادر في القاهرة عام 1941، وكتابه (الأسلوب العلمي عند العرب) الصادر أيضاً في القاهرة عام 1946، و(جمال الدين الأفغاني) الذي صدر في القدس عام 1946، و(نواح مجيدة من الثقافة الإسلامية) الذي صدر في القاهرة 1936، و(بين العلم والأدب) وقد صدر في القدس 1946.
تميزت البدايات مع أحمد سامح الخالدي (الذي كان مديراً للكلية العربية في القدس) بشكل خاص من أشكال الأدب ألا وهو تحقيق المخطوطات التي تحفز القارئ من خلال التشابه بين أحداث التاريخ على التمسك بالوطن ومحاربة الغزاة.
من هذه المخطوطات التي حققها الخالدي مخطوط (ترغيب أهل الإسلام في سكنى الشام) لعز الدين السلمي الذي طبع في القدس عام 1946، ومخطوط (ميثر الغرام بفضائل القدس والشام) لأبي محمود المقدسي الذي طبع في يافا عام 1946.
وفي هذه الفترة لا بد من ذكر كتب نقولا زيادة (وثبة العرب) الصادر في القدس عام 1945 و(صور من التاريخ العربي) الصادر في القاهرة عام 1946 و(شخصيات عربية) المطبوع في يافا 1946 و(رواد سوريا في القرن السادس عشر) الصادر في القدس 1946، هذا بالإضافة إلى عدة كتب مدرسية أعدها المؤرخ والجغرافي نقولا زيادة حول العالم القديم والعصور الوسطى.
في مجال التاريخ ساهم أيضاً كل من محمد رفيق التميمي بكتابه (الحروب الصليبية) الصادر في القدس 1945 وعارف العارف بكتابيه حول (بئر السبع وقبائلها) الصادر في القدس 1934 و(تاريخ القدس) الصادر في عام 1947.
وقبل ذلك ألف إحسان النمر من نابلس الجزء الأول من كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) الذي طبع في نابلس عام 1938، وكتاب محمود العابدي (تاريخ فلسطين القديم والمتوسط - الناحية العمرانية) الصادر في القاهرة عام 1943. </SPAN>
samia1- مشرفة فضية
- عدد الرسائل : 1133
العمر : 104
المكان : المغرب
التقييم : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
رد: من تاريخ الحركة الثقافية الفلسطينية (البدايات)
بوركتي هديل الناي على المواضع المميزة التي تقدمينها
رد: من تاريخ الحركة الثقافية الفلسطينية (البدايات)
معلومات هامة بارك الله فيك هديل
واصلي عطاءك مشكورة
واصلي عطاءك مشكورة
بنت الاوراس- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1254
العمر : 54
التقييم : 6
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
رد: من تاريخ الحركة الثقافية الفلسطينية (البدايات)
الاخت الفاضلة (ام اسامة)
جزاكى الله كل الخير ومشكورة
على هذا المرور الكريم وعلى هذا الرد الطيب
وعلى تلك الكلمات العطرة الندية - فبارك الله لكى وبارك فيكى .
تقبلي مني فائق التقدير والاحترام....
جزاكى الله كل الخير ومشكورة
على هذا المرور الكريم وعلى هذا الرد الطيب
وعلى تلك الكلمات العطرة الندية - فبارك الله لكى وبارك فيكى .
تقبلي مني فائق التقدير والاحترام....
samia1- مشرفة فضية
- عدد الرسائل : 1133
العمر : 104
المكان : المغرب
التقييم : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
رد: من تاريخ الحركة الثقافية الفلسطينية (البدايات)
الاخت الفاضلة (بنت الاوراس)
جزاكى الله كل الخير ومشكورة
على هذا المرور الكريم وعلى هذا الرد الطيب
وعلى تلك الكلمات العطرة الندية - فبارك الله لكى وبارك فيكى .
تقبلي مني فائق التقدير والاحترام....
جزاكى الله كل الخير ومشكورة
على هذا المرور الكريم وعلى هذا الرد الطيب
وعلى تلك الكلمات العطرة الندية - فبارك الله لكى وبارك فيكى .
تقبلي مني فائق التقدير والاحترام....
samia1- مشرفة فضية
- عدد الرسائل : 1133
العمر : 104
المكان : المغرب
التقييم : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
رد: من تاريخ الحركة الثقافية الفلسطينية (البدايات)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اختي سامية
على هذا الموضوع المهم والقيم
بارك الله فيك اختي سامية
على هذا الموضوع المهم والقيم
مسلمة- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 540
العمر : 50
المكان : في احضان الجزائر الحبيبة
المهنة : ربة بيت
التقييم : 2
نقاط : 107
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى