كيف تستغل العشر الاواخر من رمضان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تستغل العشر الاواخر من رمضان
نفحات في العشر الأواخر
انظروا رحمكم الله إلى شهركم واعرفوا فضلَه، فقد تصرّمت أيامُه،
فها أنتم مقبلون على عشره الأخيرةِ، أعظمُ أيامِه فضلاً، وأرفعُها قدراً، وأكثرُها أجراً..
تصفوا الأوقاتُ للذيذ المناجاةِ، وتُسكبُ العبراتُ بكاءاً على السيئات،
فكم لربِّ العزةِ من عتيقٍ من النار، وكم من أسيرٍ للذنوبِ وصَلَه اللهُ بعد القطع، وكتبَ له السعادةَ من بعد طول شقاء، قدّم في أيامه المباركةِ توبةً صادقةً أتبعها في الباقيات الصالحات..
إن لهذه العشرة الأخيرة من رمضان خصائص وفضائل لا تحصى،
فقد كان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها، تقول عائشة رضي الله تعالى عنها عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يجتهدُ في العشر الأواخرِ ما لا يجتهد في غيره.
وتقول رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكفُ العشر الأواخر من رمضان حتى توفّاه الله عز وجلَّ ثم اعتكف أزواجُه من بعده. فهذه الفرصةُ إذا أُفلِتَت فلن تنفعَ بعدها الحسرات، والأعمارُ بيد الله تعالى، فاغتنموا رحمني اللهُ وإياكم شريف الأوقات..
فما الحياةُ إلا أنفاسٌ معدودة، وآجالٌ محدودة، والأيامُ مطاياكم إلى هذه الآجال، فاعملوا وأمّلوا وأبشروا، فالمغبونُ واللهِ من انصرف أو تشاغلَ بطاعة الله عز وجل، والمحرومُ من حُرمَ ليلةِ القدرِ، والمأسوفُ عليه من أدرك شهر رمضانُ فلم يغفر له
انظروا رحمكم الله إلى شهركم واعرفوا فضلَه، فقد تصرّمت أيامُه،
فها أنتم مقبلون على عشره الأخيرةِ، أعظمُ أيامِه فضلاً، وأرفعُها قدراً، وأكثرُها أجراً..
تصفوا الأوقاتُ للذيذ المناجاةِ، وتُسكبُ العبراتُ بكاءاً على السيئات،
فكم لربِّ العزةِ من عتيقٍ من النار، وكم من أسيرٍ للذنوبِ وصَلَه اللهُ بعد القطع، وكتبَ له السعادةَ من بعد طول شقاء، قدّم في أيامه المباركةِ توبةً صادقةً أتبعها في الباقيات الصالحات..
إن لهذه العشرة الأخيرة من رمضان خصائص وفضائل لا تحصى،
فقد كان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها، تقول عائشة رضي الله تعالى عنها عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يجتهدُ في العشر الأواخرِ ما لا يجتهد في غيره.
وتقول رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكفُ العشر الأواخر من رمضان حتى توفّاه الله عز وجلَّ ثم اعتكف أزواجُه من بعده. فهذه الفرصةُ إذا أُفلِتَت فلن تنفعَ بعدها الحسرات، والأعمارُ بيد الله تعالى، فاغتنموا رحمني اللهُ وإياكم شريف الأوقات..
فما الحياةُ إلا أنفاسٌ معدودة، وآجالٌ محدودة، والأيامُ مطاياكم إلى هذه الآجال، فاعملوا وأمّلوا وأبشروا، فالمغبونُ واللهِ من انصرف أو تشاغلَ بطاعة الله عز وجل، والمحرومُ من حُرمَ ليلةِ القدرِ، والمأسوفُ عليه من أدرك شهر رمضانُ فلم يغفر له
بنت الاوراس- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1254
العمر : 54
التقييم : 6
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
samia1- مشرفة فضية
- عدد الرسائل : 1133
العمر : 104
المكان : المغرب
التقييم : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى