احاديث قدسية عن الصيام
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احاديث قدسية عن الصيام
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
"الصِيَام جُنَّةٌ، وهو حِصْنٌ من حصونِ المؤمِن، وكلُ عملٍ لصاحبهِ إلا الصِيام، يقولُ الله: الصِيامُ لي، وأنا أجزيِ بهِ."
رواه الطبراني وقَالَ الألباني: حسن ( صحيح الجامع الصغير ).( صحيح الجامع: 3881 ).
___________________________
قَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:
( الصيام جنة وهو حصن من حصون المؤمن وكل عمل لصاحبه إلا الصيام يقول الله الصيام لي ) أي هو خالصٌ لي، لا يطَلِع عليه غيري ( وأنا أجزي به ) صاحبه جزاءاً كثيراً، وأتولى الجزاء عليه بنفسي، فلا أكِله إلى مَلَكٍ مُقَرَّب ولا غيره لأنه سرٌ بيني وبين عبدي، لأنه لما كفَ نفسه عن شهواتها جُوزِيَ بتولِي الله سبحانه إحسانه.
___________________________
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" قَالَ اللهُ: كُلُ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِيَامَ فَإِنَهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَصْخَبْ، فإِنْ سَابَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَذِي نَفْسُ مُحَمَدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّه مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا، إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ."
رواه البخاري والبيهقي والنسائي.
___________________________
قَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:
( قَالَ الله تعالى كل عمل ابن آدم له ) أي كل عمل له فإِنَّ له فيه حظاً ودخلاً لإطلاع الناس عليه فهو يتعجل به ثواباً منهم، إلا الصيام فإنه خالصٌ لي، فلا يطَّلع عليه غيري، أو لا يعلم ثوابه المترتب عليه، أو وصفٌ من أوصافي لأنه يرجع إلى صفته الصمدية أن الصائم لا يأكل ولا يشرب فتخلق باسمه الصمد، أو معناه أن الأعمال يقتص منها يوم القيامة في المظالم إلا الصَّوْم فإنه لله ليس لأحد من أصحاب الحقوق أن يأخذ منه شيئاً.
وقَالَ الإمَامُ المناوي:
( وأنا أجزي به ) صاحبه جزاءاً كثيراً وأتولى الجزاء عليه بنفسي فلا أكله إلى مَلَكٍ مقرب ولا غيره لأنه سر بيني وبين عبدي لا يطلع عليه غيري كصلاة بغير طهر أو ثوب نجس أو نحو ذلك مما لا يعلمه إلا الله.
( والصيام جنة ) أي ترس يدفع المعاصي أو النَّار عن الصائم كما يدفع الترس السهم ( وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ) بضم الفاء وكسرها لا يتكلم بقبيح ( ولا يصخب ) لا يصيح وفي رواية لمسلم بدل يصخب يجهل ( وإن سابه أحد ) أي شاتمه يعني تعرض لشتمه ( أو قاتله ) أي أراد مقاتلته أو نازعه ودافعه ( فليقل ) بقلبه أو لسانه أو بهما وهو أوْلى ( إني امرؤ صائم ) ليكف نفسه عن مقاتلة خصمه.
( والذي نفس محمد بيده ) أي بتقديره وتصريفه ( لخلوف ) بضم الخاء وخطَّأوا من فتحها تغير رائحة ( أطيب عند الله من ريح المسك ) أي عندكم، ففضَل مَا يُستَكرَه من الصائم على أطيب مَا يُستَلَذ من جنسه، ليُقَاس عليه مَا فوقه من آثار الصوم.
وقَالَ الإمَامُ المناوي:
( وللصائم فرحتان يفرحهما ) أي يفرح بهما ( إذا أفطر فرح ) أي بإتمام صومه وسلامته من المفسدات لخروجه عن عهدة المأمور أو بالأكل والشرب بعد الجوع أو بما يعتقده من وجود الثواب أو بما ورد في خبر إن للصائم عند فطره دعوة لا تُرَد ( وإذا لقي ربه فرح بصومه ) أي بنيل الثواب وإعظام المنزلة أو بالنظر إلى وجه ربه والأخير فرح الخواص.
___________________________
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
"ثَلاَثَةٌ لا تُرَد دَعْوَتُهُمْ: الصائِمُ حِينَ يُفْطِرُ، وَالإمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا الله فَوْقَ الغَمَام وَيَفْتَحُ لَهَا أَبْوَابَ السمَاءِ، ويَقُولُ الرَبُ: وَعِزَّتِي لأنصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ."
رواه ابن ماجه وابن خزيمة وقَالَ الشيخ أحمد شاكر: صحيح.
___________________________
قَالَ ابن ماجه في سننه:
(ودعوة المظلوم) أي على الظالم، أو في الخلاص من الظلم. (دون الغمام) المراد به الغمام المذكور في قوله تعالى: يوم تشقق السَّمَاء بالغمام، وفي قوله: هل ينظرون إلا أن يأتيهم اللَّه في ظلل من الغمام.
منقول افادنا الله وايكن اخواتي
"الصِيَام جُنَّةٌ، وهو حِصْنٌ من حصونِ المؤمِن، وكلُ عملٍ لصاحبهِ إلا الصِيام، يقولُ الله: الصِيامُ لي، وأنا أجزيِ بهِ."
رواه الطبراني وقَالَ الألباني: حسن ( صحيح الجامع الصغير ).( صحيح الجامع: 3881 ).
___________________________
قَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:
( الصيام جنة وهو حصن من حصون المؤمن وكل عمل لصاحبه إلا الصيام يقول الله الصيام لي ) أي هو خالصٌ لي، لا يطَلِع عليه غيري ( وأنا أجزي به ) صاحبه جزاءاً كثيراً، وأتولى الجزاء عليه بنفسي، فلا أكِله إلى مَلَكٍ مُقَرَّب ولا غيره لأنه سرٌ بيني وبين عبدي، لأنه لما كفَ نفسه عن شهواتها جُوزِيَ بتولِي الله سبحانه إحسانه.
___________________________
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" قَالَ اللهُ: كُلُ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِيَامَ فَإِنَهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَصْخَبْ، فإِنْ سَابَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَذِي نَفْسُ مُحَمَدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّه مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا، إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ."
رواه البخاري والبيهقي والنسائي.
___________________________
قَالَ الإمَامُ المناوي في فيض القدير:
( قَالَ الله تعالى كل عمل ابن آدم له ) أي كل عمل له فإِنَّ له فيه حظاً ودخلاً لإطلاع الناس عليه فهو يتعجل به ثواباً منهم، إلا الصيام فإنه خالصٌ لي، فلا يطَّلع عليه غيري، أو لا يعلم ثوابه المترتب عليه، أو وصفٌ من أوصافي لأنه يرجع إلى صفته الصمدية أن الصائم لا يأكل ولا يشرب فتخلق باسمه الصمد، أو معناه أن الأعمال يقتص منها يوم القيامة في المظالم إلا الصَّوْم فإنه لله ليس لأحد من أصحاب الحقوق أن يأخذ منه شيئاً.
وقَالَ الإمَامُ المناوي:
( وأنا أجزي به ) صاحبه جزاءاً كثيراً وأتولى الجزاء عليه بنفسي فلا أكله إلى مَلَكٍ مقرب ولا غيره لأنه سر بيني وبين عبدي لا يطلع عليه غيري كصلاة بغير طهر أو ثوب نجس أو نحو ذلك مما لا يعلمه إلا الله.
( والصيام جنة ) أي ترس يدفع المعاصي أو النَّار عن الصائم كما يدفع الترس السهم ( وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ) بضم الفاء وكسرها لا يتكلم بقبيح ( ولا يصخب ) لا يصيح وفي رواية لمسلم بدل يصخب يجهل ( وإن سابه أحد ) أي شاتمه يعني تعرض لشتمه ( أو قاتله ) أي أراد مقاتلته أو نازعه ودافعه ( فليقل ) بقلبه أو لسانه أو بهما وهو أوْلى ( إني امرؤ صائم ) ليكف نفسه عن مقاتلة خصمه.
( والذي نفس محمد بيده ) أي بتقديره وتصريفه ( لخلوف ) بضم الخاء وخطَّأوا من فتحها تغير رائحة ( أطيب عند الله من ريح المسك ) أي عندكم، ففضَل مَا يُستَكرَه من الصائم على أطيب مَا يُستَلَذ من جنسه، ليُقَاس عليه مَا فوقه من آثار الصوم.
وقَالَ الإمَامُ المناوي:
( وللصائم فرحتان يفرحهما ) أي يفرح بهما ( إذا أفطر فرح ) أي بإتمام صومه وسلامته من المفسدات لخروجه عن عهدة المأمور أو بالأكل والشرب بعد الجوع أو بما يعتقده من وجود الثواب أو بما ورد في خبر إن للصائم عند فطره دعوة لا تُرَد ( وإذا لقي ربه فرح بصومه ) أي بنيل الثواب وإعظام المنزلة أو بالنظر إلى وجه ربه والأخير فرح الخواص.
___________________________
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
"ثَلاَثَةٌ لا تُرَد دَعْوَتُهُمْ: الصائِمُ حِينَ يُفْطِرُ، وَالإمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا الله فَوْقَ الغَمَام وَيَفْتَحُ لَهَا أَبْوَابَ السمَاءِ، ويَقُولُ الرَبُ: وَعِزَّتِي لأنصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ."
رواه ابن ماجه وابن خزيمة وقَالَ الشيخ أحمد شاكر: صحيح.
___________________________
قَالَ ابن ماجه في سننه:
(ودعوة المظلوم) أي على الظالم، أو في الخلاص من الظلم. (دون الغمام) المراد به الغمام المذكور في قوله تعالى: يوم تشقق السَّمَاء بالغمام، وفي قوله: هل ينظرون إلا أن يأتيهم اللَّه في ظلل من الغمام.
منقول افادنا الله وايكن اخواتي
بنت الاوراس- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1254
العمر : 54
التقييم : 6
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
رد: احاديث قدسية عن الصيام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي اوراسية
بارك الله فيك اختي اوراسية
مسلمة- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 540
العمر : 50
المكان : في احضان الجزائر الحبيبة
المهنة : ربة بيت
التقييم : 2
نقاط : 107
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: احاديث قدسية عن الصيام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اجعل حياتنا عامره بطاعتك وذكرك.
/
إختي بنت الاوراس
بارك الله فيك على اضافتكِ الطيبه
عافاك ِ الله وجعل ما قدمتِ بميزان حسناتك.
دمتِ بحفظ الخالق
samia1- مشرفة فضية
- عدد الرسائل : 1133
العمر : 104
المكان : المغرب
التقييم : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى