زلزلت الجبال والقلوب موصدة الاقفال
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زلزلت الجبال والقلوب موصدة الاقفال
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته,,
ارجوووووووووووووووك اختي ان تقراي الموضوع للاخر
ارجوووووووووووووووك اختي ان تقراي الموضوع للاخر
إن من نعم الله علينا أن خصنا بكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه
بلسان عربي فصيح حتى نتدبر آياته
و التدبر يا رعاكن الله هو التفكر و التأمل لآيات القرأن من أجل فهمه,و إدراك معانيه,و حكمه و المراد منه.
و علاماته سبعة كما جاءت في كتاب "مفاتيح تدبر القرآن" -الذي نقلنا بعضاً مما فيه هنــــــــــا-
فالمتأمل و المتدبر في آيات الله إن لم يجد تلك العلامات فما حصل التدبر التام..و عليه وجب أن يبكي على نفسه و يصلح سريرته..
إن من عظمة هذا القرآن أنه لو أنزل على جبل لتصدع و تشقق بقوة ما نزل عليه و ما عرف من الحق فما بال تلك المضغة الصغيرة التي بين جنبينا لم تتصدع؟!!!
أطبع عليها!
أم عليها الأقفال!
أم ران علينا ما ران!
أم انصرفت فصرف الله عنها الحق!.
إبحــــــــــار مع آية
يقول الله تعالى:"لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"
يقول تعالى معظما لأمر القرآن ومبينا علو قدره وأنه ينبغي وأن تخشع له القلوب وتتصدع عند سماعه لما فيه من الوعد الحق والوعيد الأكيد " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " أي فإذا كان الجبل في غلظته وقساوته لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف الله عز وجل فكيف يليق بكم يا أيها البشر أن لا تلين قلوبكم وتخشع وتتصدع من خشية الله وقد فهمتم عن الله أمره وتدبرتم كتابه ; ولهذا قال تعالى" وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون" قال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا" إلى آخرها يقول لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه لتصدع وخشع من ثقله ومن خشية الله فأمر الله الناس إذا نزل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع ثم قال تعالى" وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون" وكذا قال قتادة وابن جرير . وقد ثبت في الحديث المتواتر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عمل له المنبر وقد كان يوم الخطبة يقف إلى جانب جذع من جذوع المسجد فلما وضع المنبر أول ما وضع وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليخطب فجاوز الجذع إلى نحو المنبر فعند ذلك حن الجذع وجعل يئن كما يئن الصبي الذي يسكت لما كان يسمع من الذكر والوحي عنده ففي بعض روايات هذا الحديث قال الحسن البصري بعد إيراده فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجذع وهكذا هذه الآية الكريمة إذا كانت الجبال الصم لو سمعت كلام الله وفهمته لخشعت وتصدعت من خشيته فكيف بكم وقد سمعتم وفهمتم ؟ وقد قال تعالى " ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى" الآية وقد تقدم أن معنى ذلك أي لكان هذا القرآن وقد قال تعالى " وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله " .-ابن كثير-
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا
حث على تأمل مواعظ القرآن وبين أنه لا عذر في ترك التدبر ; فإنه لو خوطب بهذا القرآن الجبال مع تركيب العقل فيها لانقادت لمواعظه , ولرأيتها على صلابتها ورزانتها خاشعة متصدعة ; أي متشققة من خشية الله . والخاشع : الذليل . والمتصدع : المتشقق . وقيل : " خاشعا " لله بما كلفه من طاعته .
مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
أن يعصيه فيعاقبه . وقيل : هو على وجه المثل للكفار .
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
أي أنه لو أنزل هذا القرآن على جبل لخشع لوعده وتصدع لوعيده وأنتم أيها المقهورون بإعجازه لا ترغبون في وعده , ولا ترهبون من وعيده وقيل : الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ; أي لو أنزلنا هذا القرآن يا محمد على جبل لما ثبت , وتصدع من نزوله عليه ; وقد أنزلناه عليك وثبتناك له ; فيكون ذلك امتنانا عليه أن ثبته لما لا تثبت له الجبال . وقيل : إنه خطاب للأمة , وأن الله تعالى لو أنذر بهذا القرآن الجبال لتصدعت من خشية الله . والإنسان أقل قوة وأكثر ثباتا ; فهو يقوم بحقه إن أطاع , ويقدر على رده إن عصى ; لأنه موعود بالثواب , ومزجور بالعقاب .-القرطبي-
بعد الغوص نعود
لنتذكر اليوم الموعود
و شاهد و مشهود
آآه يا نفس ما قدمت لدار الخلود
القلب يا حبيبة مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و يفسد أيما فساد بفسادها
أو ليس هو معقد النيات
فإياك أن تغفلي عنه و تعهديه
و من نبع الخير اسقيه و ارويه
و من كل الاضغان و الأحقاد طهريه
و لتعلمي يقيناً أنه
بانكشاف غمامات الذنوب و المعاصي
ستشرق أنوار القرآن و تتغلغل في العمق
فتزهر الجوارح عملا خالصاً.
وقــــفة قبل المسير:
لنتوقف عن الأحلام و الأماني
و لنبدأ العمل
فلنمزق كل الأغلفة
و لنحطم كل الأقفال
بالتوبة و الاستغفار
همسة في أذنك ياحبيبة:
إن لانت و خشعت الجبال رغم قساوتها أفلا تلين قلوب بين جنبينا رغم ضعفها!!!!
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.
منقول
بلسان عربي فصيح حتى نتدبر آياته
و التدبر يا رعاكن الله هو التفكر و التأمل لآيات القرأن من أجل فهمه,و إدراك معانيه,و حكمه و المراد منه.
و علاماته سبعة كما جاءت في كتاب "مفاتيح تدبر القرآن" -الذي نقلنا بعضاً مما فيه هنــــــــــا-
فالمتأمل و المتدبر في آيات الله إن لم يجد تلك العلامات فما حصل التدبر التام..و عليه وجب أن يبكي على نفسه و يصلح سريرته..
إن من عظمة هذا القرآن أنه لو أنزل على جبل لتصدع و تشقق بقوة ما نزل عليه و ما عرف من الحق فما بال تلك المضغة الصغيرة التي بين جنبينا لم تتصدع؟!!!
أطبع عليها!
أم عليها الأقفال!
أم ران علينا ما ران!
أم انصرفت فصرف الله عنها الحق!.
إبحــــــــــار مع آية
يقول الله تعالى:"لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"
يقول تعالى معظما لأمر القرآن ومبينا علو قدره وأنه ينبغي وأن تخشع له القلوب وتتصدع عند سماعه لما فيه من الوعد الحق والوعيد الأكيد " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " أي فإذا كان الجبل في غلظته وقساوته لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف الله عز وجل فكيف يليق بكم يا أيها البشر أن لا تلين قلوبكم وتخشع وتتصدع من خشية الله وقد فهمتم عن الله أمره وتدبرتم كتابه ; ولهذا قال تعالى" وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون" قال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا" إلى آخرها يقول لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه لتصدع وخشع من ثقله ومن خشية الله فأمر الله الناس إذا نزل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع ثم قال تعالى" وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون" وكذا قال قتادة وابن جرير . وقد ثبت في الحديث المتواتر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عمل له المنبر وقد كان يوم الخطبة يقف إلى جانب جذع من جذوع المسجد فلما وضع المنبر أول ما وضع وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليخطب فجاوز الجذع إلى نحو المنبر فعند ذلك حن الجذع وجعل يئن كما يئن الصبي الذي يسكت لما كان يسمع من الذكر والوحي عنده ففي بعض روايات هذا الحديث قال الحسن البصري بعد إيراده فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجذع وهكذا هذه الآية الكريمة إذا كانت الجبال الصم لو سمعت كلام الله وفهمته لخشعت وتصدعت من خشيته فكيف بكم وقد سمعتم وفهمتم ؟ وقد قال تعالى " ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى" الآية وقد تقدم أن معنى ذلك أي لكان هذا القرآن وقد قال تعالى " وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله " .-ابن كثير-
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا
حث على تأمل مواعظ القرآن وبين أنه لا عذر في ترك التدبر ; فإنه لو خوطب بهذا القرآن الجبال مع تركيب العقل فيها لانقادت لمواعظه , ولرأيتها على صلابتها ورزانتها خاشعة متصدعة ; أي متشققة من خشية الله . والخاشع : الذليل . والمتصدع : المتشقق . وقيل : " خاشعا " لله بما كلفه من طاعته .
مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
أن يعصيه فيعاقبه . وقيل : هو على وجه المثل للكفار .
وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
أي أنه لو أنزل هذا القرآن على جبل لخشع لوعده وتصدع لوعيده وأنتم أيها المقهورون بإعجازه لا ترغبون في وعده , ولا ترهبون من وعيده وقيل : الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ; أي لو أنزلنا هذا القرآن يا محمد على جبل لما ثبت , وتصدع من نزوله عليه ; وقد أنزلناه عليك وثبتناك له ; فيكون ذلك امتنانا عليه أن ثبته لما لا تثبت له الجبال . وقيل : إنه خطاب للأمة , وأن الله تعالى لو أنذر بهذا القرآن الجبال لتصدعت من خشية الله . والإنسان أقل قوة وأكثر ثباتا ; فهو يقوم بحقه إن أطاع , ويقدر على رده إن عصى ; لأنه موعود بالثواب , ومزجور بالعقاب .-القرطبي-
بعد الغوص نعود
لنتذكر اليوم الموعود
و شاهد و مشهود
آآه يا نفس ما قدمت لدار الخلود
القلب يا حبيبة مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و يفسد أيما فساد بفسادها
أو ليس هو معقد النيات
فإياك أن تغفلي عنه و تعهديه
و من نبع الخير اسقيه و ارويه
و من كل الاضغان و الأحقاد طهريه
و لتعلمي يقيناً أنه
بانكشاف غمامات الذنوب و المعاصي
ستشرق أنوار القرآن و تتغلغل في العمق
فتزهر الجوارح عملا خالصاً.
وقــــفة قبل المسير:
لنتوقف عن الأحلام و الأماني
و لنبدأ العمل
فلنمزق كل الأغلفة
و لنحطم كل الأقفال
بالتوبة و الاستغفار
همسة في أذنك ياحبيبة:
إن لانت و خشعت الجبال رغم قساوتها أفلا تلين قلوب بين جنبينا رغم ضعفها!!!!
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.
منقول
بنت الاوراس- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1254
العمر : 54
التقييم : 6
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
رد: زلزلت الجبال والقلوب موصدة الاقفال
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.
souad2007- مشرفة دهبية
- عدد الرسائل : 2766
العمر : 64
التقييم : 38
نقاط : 1955
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: زلزلت الجبال والقلوب موصدة الاقفال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
بارك الله فيك اختي اوراسية على هذا الموضوع الاكثر من رائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
بارك الله فيك اختي اوراسية على هذا الموضوع الاكثر من رائع
مسلمة- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 540
العمر : 50
المكان : في احضان الجزائر الحبيبة
المهنة : ربة بيت
التقييم : 2
نقاط : 107
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: زلزلت الجبال والقلوب موصدة الاقفال
شكرا لك بنت الاوراس على الموضوع الفيم و جعله الله من اعمالك الصالحة وحسبه لك حسنة دائمة
رد: زلزلت الجبال والقلوب موصدة الاقفال
بارك الله فيكن جميعا اخواتي
souad2007
[b]مسلمة
قسنطينية
ام اسامة[/b]
عاى ردودكن الطيبة
souad2007
[b]مسلمة
قسنطينية
ام اسامة[/b]
عاى ردودكن الطيبة
بنت الاوراس- عضوة برونزية
- عدد الرسائل : 1254
العمر : 54
التقييم : 6
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
samia1- مشرفة فضية
- عدد الرسائل : 1133
العمر : 104
المكان : المغرب
التقييم : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى