اختاه لاني احبك

-

أختى فى الله

اختى الغالية ان طريق المعصية هو طريق كثيرا ما نحبه لأنه كما أخبر النبى الكريم انه محفوف بالشهوات وهو طريق مزين بكل انواع المتاع والزخارف ولذلك فهو طريق مرغوب لدى الكثير
وكلنا لدينا ضعف نفس ولذلك اذا استسلمنا لأنفسنا وهرولنا وراء زخارف الدنيا
كانت النتيجة هى
1- بالنسبة لنا كأصحاب معاصى : فإنا والله لخاسرون
نخسر أنفسنا ونخسر احترام المحيطين وقد يمر العمر ونقف أمام أنفسنا فى لحظة صدق فنجد كم هائل من الذنوب وان لم نتدارك ذلك كان الخسران المبين
2- نهاية الذنب هو الخسارة فى الدنيا وغضب الله والنار فى الآخرة
3- ازدراء واحتقار الآخرين ولا تنسى اختاه البشر ينتقدون الآخرين أكثر من صدقهم أو نقدهم لأنفسهم
4- وأهم من هذا كله الله
ولنسأل أنفسنا اين نحن مما قاله الله ورسوله ؟
هل نحن فعلا أهلا ونحن من المسلمين أن ننتسب الى أمة الحبيب
هل استطيع تحمل غضب الله
هل استطيع تحمل عذاب الله وما اتحمل الإعياء البسيط
وهل وهل
إذا كانت يا أختاه الإجابة هى لا
فلما نصر على ان نظل فى المعصية التى تهلكنا
يا حبيبتى والله اننا لأضعف من أن نتحمل عذاب الله أو عذاب النار فما بالنا لا نرحم أنفسنا
ان وجدت نفسك فى لحظة صدق تسطيعى تحمل هذا فأهلا بالمعاصى ومستعدون للعذاب الذى هو نتيجة المعصية
وان كانت الاجابة لا فهنا نبدأ فى المجاهدة وأبدأ معك ومعنا الأخوات الغاليات نضع نصب أعيننا يوميات نعبد فيها الله ونتعاون على البر والتقوى لعل الله يغفر الذنوب ويستر العيوب

حبيبتى أسألك بالله
هل الله يستحق بما أفاض علينا من نعم ان نعصيه؟
ألا يستحق الله ان نستحى منه ؟
من أهم الشيطان وما يسول لنا من معاصى أم الله وما يهب عباده من نعم الرضا ؟
هل من ذاقوا العذاب بهدف اعلاء الدين حتى نحيا بكرامة أهكذا حق الشكر؟

فوق كل هذا أهون على نفسى حتى القى بها فى النار وانا لا أتحمل لحظة أقرب فيها يدى من النار فما بالنا نهلك أنفسنا ولا ندرى ولا يعز علينا ان نكون من اهل النار ما عاذا الله
أختااااااااااااااااااااااااااااه رفقا بنفسك فإن والله لفيك من الخير ما يستحق ان ترحمى نفسك من الذنوب
أختاااااااه أرجوك أتوسل اليك العودة الى الله رغم ان طريق المجاهدة صعب الى ان الله أولى وأحق والنتيجة التى ستشعرين بها والله لعظيييييييييييييمة

يا أمة الجبار الك قوة على النار
قال النبى الكريم
حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات
لكل معصية لذة وللبعد عنها مجاهدة
أحيى همتك وكلنا معك وفوقنا الله
الله المستعان
مع الاخلاص الفرج ومع التسويف الضياع وفناء العمر والى النار يكون المصير

أختاااااااااااااه ارفقى بنفسك وجااااااااااهدى فربك أهل للطاعة
أختاااااااااااااااه رفقا بنفسك فأنت أهل لأن تكونى ن الطيبين بما خلق الله فيك من الخير

ان بدأت فكلنا معك ونبدأ المجاهدة
وفقك الله لما في الخير
أعانك الله وايانا على ترك المعاصى والتوجه لرب الارباب سبحانه
منقول