الصمت الأسري---------هدام مفتري ( احذروه يا متزوجين)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصمت الأسري---------هدام مفتري ( احذروه يا متزوجين)
الشيخ يحيى النجار عن هذه الظاهرة يقول إن بعض النساء تصبر على الظلم و الجور وسيطرة الزوج من اجل أطفالها ،ومن اجل أهلها ،والبعض الأخر من اجل وصمة العار من المجتمع اذا طلقت لأن هناك من الناس من يرغم ابنته بالصبر على كل ما ينالها حرجا من ثقافة العيب أن تطلقت ،إلى جانب المجتمع الذي لا يرحم ولا ينظر الى أسباب الطلاق وإنما ينظر الى المطلقة نظرة غير صحيحة و يوصلها الى السوء.
ويؤكد" ان الحياة الزوجية شراكة بين اثنين في السراء و الضراء وفي الشدة و الرخاء شراكة على المودة والمحبة والاحترام المتبادل بين الزوجين وذلك الحب الذي لا ينفصم فإذا ما وجد ذلك عاش الزوجان في سعادة ورغد عيش.
ويقول اذا احتلت الكراهية محل المحبة والحياة النكدة محل الحياة السعيدة تصبح الحياة بين الشريكين حياة نكدة ومتعبة واذا أصبحت الحياة بهذا الشكل وحاول الشريكان مرارا عديدة ان يصلحا من امرهما بحيث يعودان الى حياتهما الطبيعية والطيبة فهنا يمكن ان ينفصلا والطلاق هو الحل اذا لم يجدا الحياة المرجوة بينهما ".
ويضيف النجار "اذا كان الزوجان قد عاشا فترة وأنجبا أطفالا تصبح هناك صعوبة في انفصالهما لأنه بانفصالهما يضيع الأطفال فإن انضموا الى أبيهم ضاعوا وإن انضموا إلى أمهم جاعوا.
ويرى ان المرآة التي أصبح قدرها زوجا ظالما او ذا نزعة تحكمية يقوم بذلك كله اما لأنها أصبحت مثقلة بالأطفال او أنها انسانة فقيرة او أن أهلها لا يرضون عنها اذا تطلقت فإن هي صبرت و ثابرت واحتسبت فإنها مأجورة وهذا الصبر سوف يوصلها الى نتيجة طيبة.
وينصح النجار "الزوج ان يراجع نفسه ويحاسب ضميره ويعامل زوجته المعاملة الزوجية الطبيعية وأما ان ينكب في الدنيا قبل الآخرة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء خيرا فإذا كان إنسان لم يتبع وصايا الرسول فليعلم إذا أفلت من عدالة الأرض لن يفلت من عدالة السماء وبالمقابل على المرآة ان تعين زوجها على أداء واجباته ولها في ذلك اجر كبير ".
وتنصح الإخصائية النفسية في مركز الإرشاد التربوي والنفسي في جامعة صنعاء أمل الجبري انه يمكن إعادة الروح والدفء إلى الحياة الزوجية وإنقاذ العلاقة الأسرية وإرجاعها إلى طبيعتها بعد حالة الفتور بعدة وسائل يلتزم بها طرفا العلاقة ان يشعر كل طرف شريكه بالحب والانتماء و الصحبة والمساندة أيضا محاولة كل منهما حل المشاكل والاختلافات في جو من التفاهم و المصارحة والمكاشفة والتعامل بمرونة وموضوعية للمشاكل و تبادل الآراء في ما بينهما مع تقديم التنازلات.
مضيفة " يجب ان يحافظ الزوجان على الاحترام المتبادل والإفصاح عن مشاعر الحب في ما بينهما والإطراء بشكل دائم و التشجيع المستمر لبعضهما البعض من اجل التفاعل الإيجابي في علاقتهما و مشاركتهما الفاعلة في تحمل الحياة معا و المعاشرة الحسنة.
وتنوه الجبري الى انه من الممكن ان يلجأ الزوجان الى طلب المشورة والنصيحة الاسرية والزوجية من مراكز متخصصة لتحسين العلاقة بين الزوجين وتقليل الصراعات بينهما و تأكيد الروابط الوجدانية لذلك.
وتخلص الجبري " لا تخلو الحياة الزوجية من بعض الإختلالات والاختلافات ولكنها تتحول بالتفاهم و المصارحة الى مدعم و منشط للتوافق الزوجي وبقدر نجاح الزوجين في تحقيق هذه المهمة يكون توافقهما الزوجي كما تتطلب الحياة الزوجية الأخذ والعطاء والتعاون المتبادل عند ممارسة الحقوق و المسؤوليات ووجود الاحترام و التقدير من أهم أسس النجاح في الحياة الزوجية.
الأختصاصيون في علم نفس الأزواج ينصحون ايضا بالاهتمام بتفاصيل الحياة الزوجية وتبادل الهدايا وكلمات الحب لاذابة الجليد بينهما وتبقى المشاكل ملح الحياة بين الزوجين.
ويؤكدون ان المرآة ذات طبيعة شفافة وحساسة الى ابعد الحدود ويجب الاهتمام بها من خلال تخصيص الزوج وقتا ولو قليلا للجلوس معها و إطرائها بعبارات تحبها وكذا الثناء على اهتمامها بنفسها وواجباتها المنزلية ما يدفعها الى القيام بواجباتها الأسرية على احسن حال وبذلك تبتعد الأسرة عن كل ما يعكر صفوها و كل ما يسبب الجفاء العاطفي و الجفاف الأسري ويوفر جوا عائليا صحيا تحيطه مشاعر الحب والدفء الأسري.
فيما ينصح اختصاصيو المشورة الأسرية أن يقوم الزوجان بدور الأحباء من خلال الأفعال و السلوكيات المشتركة البسيطة مثل تقديم الهدايا و تذكر المناسبات المشتركة الخروج في نزهات بمفردهم وعدم التردد في التعبير عن مشاعر الحب إلى جانب اهتمام المرآة خاصة بالهندام و الأناقة والتزيين من قبل الزوج او الزوجة كما ينصح باعتراف الأزواج بالمشكلة و المكاشفة و المصارحة وفتح باب النقاش كي لا تصل الأمور الى نهاية العلاقة إلا اذا وصلت الأمور بينهما لطريق مسدود يفضل أن يأخذ الزوجان الانفصال النهائي القانوني حتى لا يضيعا الوقت في حل مشكلة لا حل لها.تحت سقف واحد منذ سنوات طويلة لكن المسافات بينهما بعيدة ، تلاشت ملامح الشراكة في علاقتهما الزوجية ،وحل عنها جمود في العواطف والمشاعر ، ليصبحا كموظفين في الحياة الزوجية تجمعهما لقاءات عابرة والتزامات مادية للحفاظ على شكلهما الاجتماعي والاسري امام الاخرين.
الانفصال الصامت او الانفصال العاطفي بين الأزواج واقع موجود على مسرح الحياة صور ومشاهد كثيرة لحياة زوجية يغيب عنها التفاهم ولغة الحب وتتسع دائرة التنافر الروحي والنفسي بين الزوجين متوجين الصمت سيدا للمكان.
ويؤكد" ان الحياة الزوجية شراكة بين اثنين في السراء و الضراء وفي الشدة و الرخاء شراكة على المودة والمحبة والاحترام المتبادل بين الزوجين وذلك الحب الذي لا ينفصم فإذا ما وجد ذلك عاش الزوجان في سعادة ورغد عيش.
ويقول اذا احتلت الكراهية محل المحبة والحياة النكدة محل الحياة السعيدة تصبح الحياة بين الشريكين حياة نكدة ومتعبة واذا أصبحت الحياة بهذا الشكل وحاول الشريكان مرارا عديدة ان يصلحا من امرهما بحيث يعودان الى حياتهما الطبيعية والطيبة فهنا يمكن ان ينفصلا والطلاق هو الحل اذا لم يجدا الحياة المرجوة بينهما ".
ويضيف النجار "اذا كان الزوجان قد عاشا فترة وأنجبا أطفالا تصبح هناك صعوبة في انفصالهما لأنه بانفصالهما يضيع الأطفال فإن انضموا الى أبيهم ضاعوا وإن انضموا إلى أمهم جاعوا.
ويرى ان المرآة التي أصبح قدرها زوجا ظالما او ذا نزعة تحكمية يقوم بذلك كله اما لأنها أصبحت مثقلة بالأطفال او أنها انسانة فقيرة او أن أهلها لا يرضون عنها اذا تطلقت فإن هي صبرت و ثابرت واحتسبت فإنها مأجورة وهذا الصبر سوف يوصلها الى نتيجة طيبة.
وينصح النجار "الزوج ان يراجع نفسه ويحاسب ضميره ويعامل زوجته المعاملة الزوجية الطبيعية وأما ان ينكب في الدنيا قبل الآخرة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء خيرا فإذا كان إنسان لم يتبع وصايا الرسول فليعلم إذا أفلت من عدالة الأرض لن يفلت من عدالة السماء وبالمقابل على المرآة ان تعين زوجها على أداء واجباته ولها في ذلك اجر كبير ".
وتنصح الإخصائية النفسية في مركز الإرشاد التربوي والنفسي في جامعة صنعاء أمل الجبري انه يمكن إعادة الروح والدفء إلى الحياة الزوجية وإنقاذ العلاقة الأسرية وإرجاعها إلى طبيعتها بعد حالة الفتور بعدة وسائل يلتزم بها طرفا العلاقة ان يشعر كل طرف شريكه بالحب والانتماء و الصحبة والمساندة أيضا محاولة كل منهما حل المشاكل والاختلافات في جو من التفاهم و المصارحة والمكاشفة والتعامل بمرونة وموضوعية للمشاكل و تبادل الآراء في ما بينهما مع تقديم التنازلات.
مضيفة " يجب ان يحافظ الزوجان على الاحترام المتبادل والإفصاح عن مشاعر الحب في ما بينهما والإطراء بشكل دائم و التشجيع المستمر لبعضهما البعض من اجل التفاعل الإيجابي في علاقتهما و مشاركتهما الفاعلة في تحمل الحياة معا و المعاشرة الحسنة.
وتنوه الجبري الى انه من الممكن ان يلجأ الزوجان الى طلب المشورة والنصيحة الاسرية والزوجية من مراكز متخصصة لتحسين العلاقة بين الزوجين وتقليل الصراعات بينهما و تأكيد الروابط الوجدانية لذلك.
وتخلص الجبري " لا تخلو الحياة الزوجية من بعض الإختلالات والاختلافات ولكنها تتحول بالتفاهم و المصارحة الى مدعم و منشط للتوافق الزوجي وبقدر نجاح الزوجين في تحقيق هذه المهمة يكون توافقهما الزوجي كما تتطلب الحياة الزوجية الأخذ والعطاء والتعاون المتبادل عند ممارسة الحقوق و المسؤوليات ووجود الاحترام و التقدير من أهم أسس النجاح في الحياة الزوجية.
الأختصاصيون في علم نفس الأزواج ينصحون ايضا بالاهتمام بتفاصيل الحياة الزوجية وتبادل الهدايا وكلمات الحب لاذابة الجليد بينهما وتبقى المشاكل ملح الحياة بين الزوجين.
ويؤكدون ان المرآة ذات طبيعة شفافة وحساسة الى ابعد الحدود ويجب الاهتمام بها من خلال تخصيص الزوج وقتا ولو قليلا للجلوس معها و إطرائها بعبارات تحبها وكذا الثناء على اهتمامها بنفسها وواجباتها المنزلية ما يدفعها الى القيام بواجباتها الأسرية على احسن حال وبذلك تبتعد الأسرة عن كل ما يعكر صفوها و كل ما يسبب الجفاء العاطفي و الجفاف الأسري ويوفر جوا عائليا صحيا تحيطه مشاعر الحب والدفء الأسري.
فيما ينصح اختصاصيو المشورة الأسرية أن يقوم الزوجان بدور الأحباء من خلال الأفعال و السلوكيات المشتركة البسيطة مثل تقديم الهدايا و تذكر المناسبات المشتركة الخروج في نزهات بمفردهم وعدم التردد في التعبير عن مشاعر الحب إلى جانب اهتمام المرآة خاصة بالهندام و الأناقة والتزيين من قبل الزوج او الزوجة كما ينصح باعتراف الأزواج بالمشكلة و المكاشفة و المصارحة وفتح باب النقاش كي لا تصل الأمور الى نهاية العلاقة إلا اذا وصلت الأمور بينهما لطريق مسدود يفضل أن يأخذ الزوجان الانفصال النهائي القانوني حتى لا يضيعا الوقت في حل مشكلة لا حل لها.تحت سقف واحد منذ سنوات طويلة لكن المسافات بينهما بعيدة ، تلاشت ملامح الشراكة في علاقتهما الزوجية ،وحل عنها جمود في العواطف والمشاعر ، ليصبحا كموظفين في الحياة الزوجية تجمعهما لقاءات عابرة والتزامات مادية للحفاظ على شكلهما الاجتماعي والاسري امام الاخرين.
الانفصال الصامت او الانفصال العاطفي بين الأزواج واقع موجود على مسرح الحياة صور ومشاهد كثيرة لحياة زوجية يغيب عنها التفاهم ولغة الحب وتتسع دائرة التنافر الروحي والنفسي بين الزوجين متوجين الصمت سيدا للمكان.
ساجدة لربي- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 388
العمر : 39
المكان : حيث كتب لي أن أكون
المهنة : ربة بيت وأفتخر
التقييم : 0
نقاط : 36
تاريخ التسجيل : 19/04/2007
رد: الصمت الأسري---------هدام مفتري ( احذروه يا متزوجين)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي وجزاك كل الخير على الموضوع المفيد والمهم شكرا لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي وجزاك كل الخير على الموضوع المفيد والمهم شكرا لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مسلمة- عضوة فعالة
- عدد الرسائل : 540
العمر : 50
المكان : في احضان الجزائر الحبيبة
المهنة : ربة بيت
التقييم : 2
نقاط : 107
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى